السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبابي وإخواني في الله

أردت في سطور قليلة وكلمات موجزة أن أنبهكم إلى ضعف بعض الأحاديث القدسية التي ذكرها الأستاذ عمرو خالد في حلقة أذيعت منذ يومين أو ثلاثة ، وذلك حتى لا تتناقلوها بينكم وتنشروها بين المسلمين ،

وهذا كله من باب التواصي بالحق ( رغم ضيق الوقت )

وسأبينها لكم بعد سويعات إن شاء الله تعالى

... أسأل الله تعالى أن يوفق الداعية عمرو خالد لما يحبه ويرضاه ،

وأن يحفظه ويحفظ جميع الدعاة المخلصين من كل سوء .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

جزاك الله خيراً أخي في الله على هذا المجهود الذي تقوم به ، فأنت على ثغرٍ من الثغور نسأل الله أن يعينك على هذه الأمانة ، ولو أرسلت هذه الملاحظات على موقع الأستاذ عمرو خالد ، لكانت الفائدة أعم وأشمل...

في إنتظارك أخي الحبيب ، ولا تنسنا بنسخة من موضوعك في القسم الإسلامي !



المجاهد عمر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخي الكريم والله يجزيك الخير


وبصراحة برامج عمرو خالد حفظه الله رائعة ولكن لو يستزيد من التأكد من الأحاديث التي يرويها فلا يروي إلا ماكان صحيحا او حسنا


وأسأل الله تعالى أن يهدينا ويهديه فهو داعية بحق وأسأل الله له التوفيق ما دام يدعو لدين الله تعالى


مشكور أخي الكريم والله يجزيك الخير ومثل ما قال اخوي المجاهد عمر لو ترسل الملاحظات لموقع عمرو خالد أو إلى بريده لكان أفضل إن شاء الله تعالى

الإخوة الكرام
المشرف الفاضل المجاهد عمر
والأخ الكريم كاسر النسر

حياكم الله وبارك الله فيكم

... المشكلة أن هذه الأحاديث قد ذكرها مرارا من قبل ، وموضوع الأحاديث الضعيفة والمكذوبة قد نبهه أهل العلم إليها ، ولكن ساءني أن سمعته يكررها من جديد



الحديث الأول

" ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق ابن آدم : يارب إيذن لي أن أغرق ابن آدم ... فقد أكل رزقك وعبد غيرك ....وتقول الأرض مثل ذلك ، وتقول الجبال مثل ذلك ...... فيقول الله : دعوهم ، لو خلقتموهم لرحمتموهم " .... إلى آخر الحديث.



الحديث الثاني

" إني والإنس والجن في نبأ عجيب ..!

أخلق ويُعبَدُ غيري !!

وأرزقُ ويُشكَرُ سواي !!!
خيري إليهم نازل .. وشرهم إليّ صاعد !!

أتحبب إليهم بالنعم ،، وأنا الغني عنهم !!

ويتبغضون إليّ بالمعاصي وهم المحتاجون إليّ !! ..


خيري إليهم نازل .. وشرهم إليّ صاعد !!

أهل ذكري أهل مجالستي
أهل طاعتي أهل محبتي
وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي فإن تابوا إلي ، فأنا حبيبهم ..

وإن لم يتوبوا ، فأنا طبيبهم ......... "

.... إلى آخر الحديث.



الحديث الثالث :

" ابن آدم ... خلقتك بيدي وربيتك بمعرفتي وتعصاني !! فإن رجعت إلي تبت عليك فمن اين تجد لك إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم.... "
.... إلى آخر الحديث.


وأخيرا :

حديث صاحب البطاقة هو حديث صحيح ، ولكن ليس فيه أن هذا الرجل كان من أمة محمد ضلى الله عليه وسلم كما ذكر الأستاذ عمرو خالد
وكان في البطاقة : لا إله إلا الله ( وليس الشهادتين كما ذكر الأستاذ عمرو )


... المقصود أن لا يتسرع الإخوة والأخوات بنشر هذه الأحاديث الضعيفة في المنتديات والجوالات

... فهي أصلا منتشرة بشكل عجيب ،
فما بالكم حينما يقولها داعية يسمعه عشرات الملايين كل يوم , مثل الأستاذ عمرو !!

ما أوصيك أخي الكريم بالدخول على موقع الأستاذ عمر خالد ومراسلته شخصيا وبأسلوب مميز ، وينبغي عليك أن تميز بين ضعيف وشديد الضعف وبين موضوع ، فليست هذه الأحاديث سيان ، المسألة فيما يخص الأحاديث الضعيفة التي يخف ضعفها معروفة في رأي من آراء العلماء وفق شرو معينة ، ولست ممن يشجع رواية الأحاديث الضعيفة ولكن الرأي الآخر في جواز الرواية بضوباط رأي معتبر لعلماء معتبرين ، فلا ينبغي أن نقول (هذه أحاديث ضعيفة وموضوعة منتشرة بين الناس) بل الصحيح أن يتم التميز بين الضعيف والموضوع.

أخي الكريم

حتى على قول الذين أجازوا رواية الضعيف ( وهو قول مرجوح ) فإنهم قد اشترطوا لرواية الأحاديث الضعيفة شروطا

... منها :

1 - أن لا تنسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ، إلا بصيغة التضعيف .

2 - وأن تبين للناس ضعفه ،

3 - وأن لا يكون هذا الضعف شديدا .


4 -- أن لا تكون من أحاديث الأحكام ... إنما هي من باب الترغيب في فضائل الأعمال

5 -- أن يكون لها أصل في الشريعة ِ


.... والالتزام بهذه الشروط لا يحصل من الدعاة والوعاظ الذين يروون الضعيف .


أحيانا يتساهل بعض الدعاة في موضوع التحقق من صحة الأحاديث استنادا للقول الذي ذكرته أنت يا أخي الكريم ( أعني كون بعض العلماء يجيز رواية الضعيف في فضائل الأعمال )

..... ولكنهم لا ينظرون في الشروط التي ذكرها العلماء الذين أجازوا رواية الضعيف

.... أليس كذلك ؟؟

وفي حلقات صناع الحياة ذكر أحاديث عديدة في فضل العقل ،

وأحاديث فضل العقل ــ كما ذكر أهل العلم رحمهم الله ــ أحاديث تتراوح بين الضعف والوضع ( أي الكذب !! ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم محب الشيخ العثيمين

بصراحة كلامك صحيح هذه الأحاديث كثيرا ما سمعتها من عدد من الالسن ومن بينها عمرو خالد

واول مرة أعرف أنها ضعيفة

جزاك الله خير على المعلومة الهامة

وبعدين أتمنى أنك تعيد التدقيق في الأمر حتى لا نظلم أحد لأن الأحاديث هذه منتشرة بصراحة



مشكور


وأعتقد أخي الكريم ان عمرو خالد ولو ذكرها فهو يذكرها بحسن الظن وعدم الدراية ولا أظن فيه أنه متعمد ولا نزكي على الله أحدا

ولا تنسى أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كان يقدم الحديث الضعيق على رأيه إذا توافق مع الشرع الإسلامي الحنيف

الله يجزيك الخير

وأصلحنا الله جميعا آمين


مشكوووووووووووووووووووور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياك الله يا أخي العزيز كاسر النسر

.... لقد ذكرت لك يا أخي الحبيب ان هذه الأحاديث غير صحيحة

، وذكرت لك أيضا شروط رواية الضعيف ( عند من أجازوا ذلك ) ،


وبإمكانك التثبت مما ذكرته لك بسؤال المحدثين , فقد تحققت منها منذ فترة ,

أو أن يتفضل أخونا الحبيب المجاهد عمر بالتحقق منها مرة ثانية .. مشكورا مأجورا إن شاء الله

جزاك الله خير على التنبيه

جزاك الله خيرا أخي محب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
بالنسبة للشروط هي ثلاثة ، البعض قال:
(1) أن يكون في فضائل الأعمال ، وأن يندرج تحت أصل شرعي وأن يكون خفيف الضعف.
والبعض قال:
(2) أن يكون في فضائل الأعمال ، أن لا يكون بالباب حديث يفي بمعناه ، أن يروى بصيغة التضعيف.

وكما ذكرت فإن الدعاة كثيرا ما تنتشر بينهم هذه الأحاديث.

وأح أن أنوه لبقية الأخوة أن ما يقوم به الأخ هو الحق وواجب شرعي على المتعلم ، ولا يفهم منه بأي حال من الأحوال أنه ينتقص مكانة أحد ، وذكرها ليس فيه أي ظلم لأحد بل كما ذكرت هو واجب شرعي ، وأما انتشارها فهي الآفة الرئيسية.

والحقيقة أنه ثبت بأن الصوفية والرافضة يتعمدون نشر مثل هذه الأحاديث نكاية بأهل السنة وإحلالا للبدعة مكان السنة.

أما ما يخص تفضيل الإمام أحمد الحديث الضعيف فلا يؤخذ على هوانه (إن ثبت ذلك) إنما ينظر في تحقق الشروط فيه.

الأخ الكريم مسدد
الأخت الفاضلة ليلك الإمارات

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
وتقبل الله منا ومنكم

==

... وأما شروط رواية الحديث الضعيف فهي بالفعل خمسة ... لأنك يا أخي الحبيب ذكرت خمسة

شروط فقد ذكرت لنا قولين لأهل العلم ، بينوا لنا الشروط اللازم توافرها في الحديث الضعيف لتجوز روايته

، وبالجمع بينها سنجد أن الشروط خمسة ،
وقد زادها الشيخ الألباني ( محدث العصر الحالي ) رحمه الله تعالى ،، زاد شرطا آخر ، سطرته في مشاركتي الأخيرة ، وسأنقل لك كلامه بالنص للفائدة

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في التعليق على الشرط الأول من الشروط المذكورة أعلاه :

إذا كان من المسلم به أنه ينبغي مخاطبة الناس بما يفهمونه ما مكن ، وكان الاصطلاح المذكور عن المحققين لا يعرفه اكثر الناس ... فهم لا يفرقون بين قول القائل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله ( روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) [ تلك الصيغة التي تدلنا على ضعف الحديث ] ... وذلك لقلة المشتغلين بعلم السنة ،، فإني أرى أنه لابد من التصريح بصحة الحديث أو ضعفه , دفعا للإيهام , كما يشير إلى ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " رواه النسائي والترمذي.

انتهى المقصود من كلام الشيخ رحمه الله تعالى

[ من كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة ]