السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زبدة الموضوع

الحقيقة انو لي صديق عزييز كان صديق لي لسنوات

لكن جات فترة انشغلنا ونسيييته مررة

بعدين قابلته وحاولت أننا نرجع زي لأمام أول

لكن حاس أنو الرجال شارد يعني إذا بقابله لازم انا الى أكلمه

وإذا ما اتصلت عليه ما يسأل مو زي أول يتصل ويسأل

الشاهد أني اشتريت هدية قبل فترة كنت ناوي اقدمها له

وهيا تقدروا تقولو أنها ثمينة يعني

لكن بعد الحركات ذي فكرت أني ما اعطيها له..وش رايكم

أعطيها له ولا الى يصفنا نصفه

تحياتي

أخي الكريم ...... رعاك الله وحفظك ورفع قدرك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأوانا ومأواك

من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

لا يا أخي .. بل كن خير الاثنين .. وارفعهم منزلة في الدنيا والآخرة

ابق على نيتك .. وقدمها له على طبق من حب وود وصدق

بل لقد كنت أنوي أن أنصحك بهذا الأمر نفسه

أن تقدم له هدية ...

فسبحان من الهمك ذلك قبل أن يوصيك أحد به ..

واياً كانت ردة فعله بعد تقبله لهديتك ، لا تجعل ذلك يشغلك

لأنك في الأصل تتعامل مع الله جل جلاله ...

وحين تصدق في تعاملك مع الله ، فثق ان الله سيقبل بقلبه عليك

ألم تقرأ قوله تعالى :

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}

هذا إذا كان بينك وبين الطرف الآخر عداوة ...

فما بالك والأمر بينك وبين صاحبك لم يصل إلى حد العداوة ؟!

ثم ألم يبلغك قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :

تهادوا تحابوا ..

هذا مع اي إنسان ... فكيف بصديق قد عرفك من قبل وخبرك ؟!

وما دمت حريصا على صحبته .. والمفروض أن تبقى حريصا عليها

لأني أتوقع أنكما تتتعاونان على الخير وما يقربكما إلى الله

لذا فإني أوصيك أن تكرر الهدية مرة بعد مرة ...

ولا تستعجل الثمرة ... وثق أن الأمور ستستقر على ما تحب .. بعون الله

تحياتي إليك ، وخالص دعواتي لك

ولا تنسني من دعواتك

بو عبدالرحمن

والله صراحة...مدري إيش أقولك!!!

كل الى أقدر اقوله كثر الله خيرك وجزاك الله خير

أنا كان في خاطري

أني أرسلها له مع رسالة تتضمن بيت شعر أو بيتين على اكثر تقدير

بحثت ومازلت أبحث لكن لم أجد