سوف اعطيك مثالين لحرمة التدخين:
1- ضرره على الصحة : فعندما يحرمه عالم الدين لا يحرمه بنص التدخين انما بالنصوص التي تحرم كل ما هو مضر بالبدن بشكل عام
فحكم التحريم هنا مرتبط بضرر السيجارة على الصحة، وبزوال الضرر، يزول حكم التحريم، وتصبح السيجارة محللة، كما في حال لو كان يدخن سيجارة واحدة في الشهر
2-ضرره على المال و التحريم هنا لأن السيجاره مكلفة على الشخص الفقير
ونقول مرة أخرى بأن الحكم هنا مرتبط بكلفة السيجارة، وكونها مكلفة أو غير مكلفة -بحد ذاته- يعتمد على ظروف الشخص، والتي من بينها كونه غني أو فقير، فمن الممكن أن تكون الكلفة المطلقة (سعر السيجارة بالجنيه) لا اعتبار لها بالنسبة للغني بينما يكون لها الكثير من الاعتبار بالنسبة للفقير.
الطنطاوي ينظر إلى التدخين نظرة أوسع من كون التدخين "مضر بالصحة" ..
فأي شيء مباح كالأكل و الشرب اذا دخل ضمن باب "الاسراف" فهنالك اشكال فيه .. و النظرية تنطبق على التدخين أيضا
وللعلم مضار التدخين الرئيسية لا تحدث إلا بالاستمرار بالتدخين، وهنالك بالفعل فرق كبير بين من يدخن سيجارة في اليوم، ومن يدخن 30 سيجارة في اليوم (من الناحية الطبية).
و تبقى وجة نظر أخي و قد يكون التحليل صوابا أو خاطيء
