السلام عليكم
التقرير طويل نوعا ما
كشفت مجموعة BMW الشرق الأوسط بأن 2003 هي أفضل سنة للمجموعة بتحقيقها مبيعات قياسية بلغت 10.251 سيارة في المنطقة. وتمت إزاحة الستار عن هذه الأرقام في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المجموعة في دبي.
وإثر الزيادة العالمية في مبيعات كافة علامات مجموعة BMW، من خلال بيع نحو من 1.1 مليون سيارة من علامة BMW وMINI وRolls-Royce إلى العملاء وفقا للنتائج التي تمت إزاحة الستار عنها في معرض ديترويت الأخير للسيارات، فإن أرقام مبيعات مجموعة BMW الشرق الأوسط الأخيرة تبرهن على حرص المجموعة واعتمادها على استراتيجية واضحة المعالم ومعنية بالسيارات الفخمة.
وانطلاقا من كونها مصنعة السيارات متعددة العلامات والوحيدة في العالم التي تواصل مثل هذه الاستراتيجية، تقتصر العلامات التي تمثلها مجموعة BMW الشرق الأوسط على السيارات الفخمة، بدءا بالسيارات الصغيرة وانتهاء بشريحة السيارات الفارهة.
وفي معرض حديثه في المؤتمر الصحفي في دبي أشار السيد لويدير بيسن، نائب الرئيس الأول لمبيعات مجموعة BMW في آسيا والباسيفيك وأفريقيا وأوروبا الشرقية، بأن منطقة الشرق الأوسط قد عززت بشكل ناجح من موقع BMW في السوق عام 2003 بتحقيق نمو بلغ 38 بالمائة بالمقارنة مع العام الماضي.
وقال السيد بيسن، "الشرق الأوسط هو أحد أسرع المناطق نموا في العالم لمجموعة BMW. وبالنسبة للعام 2003 فإن كافة أهداف وتوقعات الشركة قد تم إنجازها على أكمل وجه."
وفي ما يتعلق بحجم المبيعات للعام 2003 تربعت السوق الإماراتية على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من خلال بيع 3.188 سيارة، ومن ثم المملكة العربية السعودية (2.213)، والكويت (1500).
أما قطر فكانت السوق الأسرع نموا لمجموعة BMW في المنطقة، إذ بلغت معدلات نموها 33 بالمائة، ومن ثم البحرين ( 32 بالمائة) والمملكة العربية السعودية
( 19 بالمائة)، والكويت ( 10 بالمائة).
وكانت الفئة السابعة هي النموذج الأكثر شعبية ضمن مجموعة BMW، إذ حصلت على نسبة 35 من مبيعات الشرق الأوسط، ومن ثم الفئة الخامسة بواقع 22 بالمائة، وأكس 5 بواقع 18 بالمائة، والفئة الثالثة 17 بالمائة.
وفي معرض استعراضه لأداء المجموعة للعام 2003، قال السيد روبرت- بايلي ماكيوان، المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط، "بعد خمس سنوات من النمو الملفت للغاية في الشرق الأوسط، وبتحقيق زيادة في المبيعات من 4.898 سيارة في عام 1999 إلى 10.251 سيارة حاليا، مازالت مجموعة BMW الشرق الأوسط تحقق أرقاما قياسية. وتظهر أحدث الأرقام المتوفرة بأن مجموعة BMW تتربع على المركز الأول للشركات الألمانية المصنعة للسيارات الفخمة وعالية الأداء في دول مجلس التعاون العربي وبلاد الشام.
ويعد هذا إنجازا مميزا للغاية إذا ما أخذنا في الاعتبار بعض الظروف التي أثرت على المنطقة، مثل حرب الخليج وسعر اليورو المرتفع مقابل العملات."
هذا وشهد العام 2003 عرض الفئة الثالثة من سيارة كوبيه، وهو النموذج الأول الذي يستفيد من الأضوية الأمامية القابلة للتكيف والتي توفر إمكانية المشاهدة حول الزوايا، وكذلك الفئة الخامسة التي لاقت نجاحا فوريا وتتميز بوجود شاشة بمستوى الرأس تماثل ما لدى الطائرات المقاتلة، ونموذج ايلي ساب المحدود من الفئة الخامسة، الذي طرح التصميم الداخلي لها المصمم اللبناني الشهير والمعروف بتصميم الملابس الخاصة بحفل الأوسكار، وكذلك سيارة
MINI Cooper S Works التي يعادل أدائها قوة 200 حصان.
وبالنسبة للعام 2004، كشفت مجموعة BMW بأنها تتطلع إلى المحافظة على موقعها كمصنعة السيارات الفخمة الأسرع نموا في الشرق الأوسط من خلال التميز الكبير في طرح المنتجات، وإدارة علامات BMW وMINI وRolls-Royce بنحو منفصل كلية، بدءا من التصميم وانتهاء بالتسويق والتوزيع، وكذلك التسهيلات المتطورة والمقدمة إلى الوكلاء في المنطقة.
وأزاحت المجموعة الستار عن خطط توسيع علامة BMW لعام 2004 بطرح الفئة السادسة الجديدة من سيارة كوبيه، والفئة السادسة من سيارة كونفيرتبل، وتوسيع مجموعة X من سيارات الدفع الرباعي- والتي تشتمل على سيارة X3 الجديدة وسيارة X5 سبورت ذات الأداء الفعال والواجهة المرتفعة، وكذلك سيارات الفئة الأولى.
وستشهد علامة BMW نموا في العام 2004 بطرح سيارة Alphina B7 من الفئة السابعة ذات قوة الأداء الذي يعادل قوة 500 حصان، وكذلك نماذج 520 و525 و545 ضمن الفئة الخامسة. وفي الوقت ذاته، فإن طرح سيارة MINI Convertible الجديدة سيوسع من أداء مجموعة BMW ضمن شريحة السيارات الصغيرة الفخمة.
وبعد قيادته المميزة لمجموعة BMW الشرق الأوسط وتحقيق النجاح تلو النجاح منذ تعيينه بمنصب المدير العام للمجموعة في منتصف عام 1998، سيكون هذا المؤتمر الصحفي آخر المؤتمرات الخاصة بنتائج مجموعة BMW الشرق الأوسط السنوية التي يحضرها روبرت- بايلي ماكيوان في دبي، إذ أنه، وبدءا من الأول من فبراير، سينتقل إلى مقر مجموعة BMW في ميونيخ ليتولى مسؤولية استشارية في مجال قطع الغيار على الصعيد العالمي وإدارة عمليات ميونيخ التعبوية ومركز قطع الغيار الذي يغطي الأميركيتين والشرق الأقصى والشرق الأوسط.
وبعد الإعلان عن منصب بايلي- ماكيوان الجديد، قام السيد لودر بيسن بتعريف الحاضرين بالسيد جونثر سيمان، الذي سيخلف بايلي- ماكيوان في منصب المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط. وحاليا، يشغل السيد سيمان منصب المدير العام لمجموعة BMW في الصين الكبرى والممثل الأول لمجموعة BMW في الصين.
وسابقا، عمل مديرا عاما لمبيعات مجموعة BMW في آسيا في سنغافورة. وفي الفترة ما بين 1994 و1998 كان سيمان مدير منطقة وأشرف على ست أسواق لوكلاء مجموعة BMW في الشرق الأوسط. وسيباشر مهام عمله الجديد في الأول من فبراير القادم.
ومعلقا على المنصب الجديد قال السيد سيمان، "أشعر بسعادة كبيرة للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط. وأتوقع أن تحافظ مجموعة BMW على تحقيق أرقام وأداء قياسي بفضل طرح موديلات ونماذج جديدة وفعالة للعام 2004."
ومن جانبه، أثنى السيد إيهاب شولي، مدير التسويق الإقليمي لمجموعة BMW الشرق الأوسط، على السيد روبرت بايلي- ماكيوان، وقال في هذا الصدد، "على مدى السنوات الخمس في شغله منصب المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط، كان السيد بايلي- ماكيوان وراء نجاح المجموعة في زيادة مبيعاتها إلى أكثر من 100 بالمائة. وفضلا عن ذلك، كان أداة فعالة في حلقة النجاحات المستمرة والمتواصلة لمجموعة BMW في المنطقة."
وأضاف قائلا، "كان السيد بايلي- ماكيوان السبب الرئيس وراء التزام المجموعة بالرياضة المحلية، خاصة في عام 2001 الذي عندما حل فريق فكتوري الذي يعتمد على محركات BMW في المرتبة الثانية عالميا، وفي عام 2003 الذي شهد حصول سيارة X5 على المرتبة الثالثة في تحدي دبي الصحراوي للسيارات، وكذلك الإعلان عن برنامج BMW لتدريب السائقين المتواصل في مركز أداء BMW في البحرين.
وفضلا عن ذلك سعت مجموعة BMW لإعداد أول بطل عربي في سباق فورمولا واحد في مركز Formula BMW لتدريب السائقين في الموقع ذاته في حلبة البحرين الدولية."
وعقب السيد شولي بالقول، "أسهم السيد بايلي- ماكيوان في تطوير المكتب الإقليمي وعلاقة المجموعة مع الموردين في وقت شهد ابتكارات غير مسبوقة لم تقتصر على طرح نماذج جديدة مثل سيارة X5 ذات الدفع الرباعي، والفئة السابعة الجديدة والفئة الخامسة الجديدة، بل شملت مشاريع أخرى مثل تأسيس مركز اختبار إقليمي، وطرح أنظمة الملاحة الجغرافية في دول مجلس التعاون، وإطلاق سيارة 750hL ذات المحرك الهيدروجيني للطاقة النظيفة في المنطقة، فضلا عن العديد من المبادرات الأخرى التي عززت من أداء المجموعة إلى درجة كبيرة لما يتعلق بطرح والارتقاء بأداء السيارات في المنطقة."
وفي خطوة تجسد التزام مجموعة BMW الشرق الأوسط بالابتكار، أدهش السيد شولي الحاضرين عندما أسدل الستار عن المؤتمر الصحفي بعرض مثير لسيارة BMW الطائرة التي حلقت فوق رؤوس الإعلاميين والضيوف. وفي الحقيقة، ذكرت هذه السيارة، التي هي في الواقع عبارة عن مجسم للسيارة بالحجم والتفاصيل ذاتها مصنوع من مادة خاصة خفيفة الوزن ومملوءة بالهيليوم، الحاضرين ببداية BMW في قطاع الطيران وفلسفة المجموعة التي ترى أن اتبكاراتها التقنية لا تحدها حدودها، ومن يدري ربما تكون أول مصنعة سيارات في العالم تقوم بانتاج سيارة طائرة.