بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قد تسألون لماذا كتبت الموضوع في قسم الإدارة والتطوير الشخصي أجيب وبكل بساطة بأني قد طرحته هنا لأنه موضوع يتعلق بنا خاصة الشعوب العربية أو دول العالم الثالث لذلك أطرح عليكم هذا الموضوع:

لوبطلنا نحلم نعم نبطل نحلم لأن الحلم غالبا يكون شئ مستحيل لذلك فلنتوقف عن الأحلام والمشاريع الخيالية ولنبدأ في الجد والعمل لأنه مثلا أنا أتحلم إني أصير تاجر كبير قد أتجه إلى هذا الحلم وأترك أمور أهم منه لذلك نأخذ الحلم الأقرب للواقع والذي أستطيع أن أتجه له دون أي مشاكل أو أن أترك أشياء أهم منه كالصلاة وأحب نفسي نفسي لذلك ترى بعض الدول الصناعية تخطط للشئ القريب منها والذي تستطيع أن تحققه بسهولة والتخطيط الذي هو بعيد المنوال منها تدرسه دراسة جادة وليست دراسة إعلام ثم تبدأ فيه بالأشياء الأساسية الموجودة ثم يتكاتفون جميعا كبيرهم وصغيرهم لإنجازهم العمل لأنهم أناس ذاقوا طعم الفقر وتعيشوه وأصلا هم أولاد حرب لذلك يخططون للمستقبل بأشياء ليست بعيدة المنوال كما هو الحال عندنا نخطط ولا ندرس إلا نادرا
أو دراسة ليست ذات رؤية مستقبلية ثم نعلن عن هذا المشروع إعلانات ضخمة ولكن ولله الحمد تغير الوضع الآن خاصة في السنتين الأخيرة حيث لاحظت وعي بعض افراد الشعب الخليجي والعربي صار عندهم وعي لما ذاقوه لأنه والكلام في السعودية عندنا الفقراء قليلون ولله الحمد والأغنياء أيضا قليلون ولكن الطبقة المتوسطة هي أغلبية الشعب السعودي لذلك كل شئ تقريبا في متناول الطبقة المتوسطة وذلك يورد لهم رغبة في المزيد ويتطلعون للمستقبل ويوعون أبنائهم لكي يساعدونهم على هذه الرغبة بأن يدرسوا لكي يصيروا علماء وروادا في أي مجال وينهضوا بالبلد لأعلى المستويات "هذا الكلام في الطبقة المتوسطة"
أما الطبقة الغنية فهم لديهم كل شئ كل شئ في متناول يديهم ولله الحمد والشكر على كل حال ولكن أبنائهم يكسلون لأنهم لا يعرفون طعم النجاح لأنهم ولدوا وكل شئ يطلبه يجده في متناول يده لذلك يشعر بان الدراسة زالعلم ليس له فائدة لأنه عنده كل شئ متوفر لكن لو عرف طعم الحياة والنجاح لكان من المتفوقين والناس المرموقين"هذا الكلام في الطبقة الغنية"
أما الطبقة الفقيرة فطبعا لا يخفى على كل أحد ما يمرون به من أزمات وأحوال الله أدرى وأعلم بها لذلك يولد الطفل وفيه الطموح والتطلعات والرؤى المستقبلية ويخطط لمستقبلة ويدرس ويتعب ثم يصل لمبتغاه ولكنه لا يقف عند هذا الحد بل يقاوم ويريد الأعلى والأدهى يعني يريد طعم النجاح لأن الذي يجربه مرة يتعود عليه كل مرة ويعلمه أطفاله ويكون عالم ومتذكر لمعاناته وآلامه التي وصل بها إلى هذا المستوى لذلك لايرضى أن يبقى أولاده عند الحد الذي وصل إليه بل يشجعهم للأكبر والأحسن 0

آسف على الإطالة ولكنه والله موضوع أبيت إلا أن أكتبه لأنه يحز في نفسي لما رأيته من معاناة شعوبنا وأممنا الإسلامية والعربية 0

أرجو منكم أن تضيفوا على هذا وأنا والله متأكد أنكم تتحرقون على حالنا لذلك أرجو أن تكملوا ما بدأته وليتكلم كل واحد عن هذا الحال برأيه ويعبر عنه برأيه0
.........................................
أخوكم المحب
عـــــــــــــمــــــــــــــــــــر