السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صراع الحق و الباطل لا ينتهي .. في كل مكان .. و لا بد من غالب و مغلوب .. إن انتصر الحق .. جدد الباطل همته لتكون له الغلبة في الجولة القادمة ، و العكس صحيح !
و هذا ما يدور في جنبات جامعتنا هذه الأيام .. صراع بين العلمانيين(الوسط الديمقراطي) و المستقلين(المستقلة) و الشيعة(الإسلامية- الاسم أبعد ما يكون عنهم !! ) و الإئتلافيين(الاخوان المسلمون) ، الاتحاد الإسلامي (السلفيون)
اليوم و قبل سويعات .. في كلية الهندسة .. فاز - و عساهم ما يتهنون بفوزهم

- العلمانيون(وسط ديمقراطي) في الحصول على رابطتها و فارق الأصوات لا يكاد يذكر !!!
و في كلية العلوم الإجتماعية فازت المستقلة - و عساها اهي الثانية ما تتهنى بفوزها

- برابطة الكلية
ربما لن تفهموا شيئا مما قلت الا ان هذا فاز و الآخر خسر .. و صراع دائم !
أهم ثلاث محاور هم
الإئتلافية ، المستقلة ، الوسط الديمقراطي أما بقية القوائم فلها تأثير محدود على الكليات بشكل عام
و الحمدلله
الإئتلافية هي من تمسك اتحاد طلبة الكويت و لمدة 25 .. و إنجازاتها و لله الحمد كلها تنصب في صالح الطلبة ، و لكن يبين بعين منو ! و الله إني أجزم أنهم في قرارة أنفسهم يدرون أن الإتئتلافية مكانها المناسب الأتحاد و كل الكليات و طريقها صح ، لكن شلون يصير العناااااد و المكابرة
عمومًا .. تأثرت جدًا بالنتائج السابقة .. و لكن لا يزال الأمل بالله في أن نحقق انتصارًا في كليات الحقوق و الآداب و العلوم و التربية .
أما نحن في علوم إدارية ، فالوضع متخلف تمامًا .. و التنافس قوي جدًا .. نسأل الله العون .. و ادعو ربي في كل حين ألا يقيم للباطل راية .. و إن لم نأخذ الرابطة هذا العام .. فلتأخذه المستقلة ، أما الوسط فلا و ألف لا ، فما بالكم بعلمانييون يتحكمون بما يحدث في الكلية ؟! (( بتصير مسخرة ما صارت و لا استوت )) مع أنهم بدأوا بقوة مع بداية العام الدراسي و تشهد الصحف بذلك ! و لكــــن ((
و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ))[سورة الأنفال:8] في النهاية .. لا نطمح إلى رابطة أكثر من طموحنا للوصول إلى قلوب البنات و ترك بصمة فيها و أثر طيب يعكس صورة طيبة للملتزمات .
أمس أخبروني عن موقع يثلج الصدر و يكشف
حقيقة الوسط الديمقراطي أرجو أن تتطلعوا عليه
إخواني أخواتي .. نحن بحاجة للدعاء الدعاء ثم الدعاء .. لا تنسونا منه بارك الله فيكم
((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )) سورة البقرة:249