توعد أحد المطلوبين الـ 19 الذين تلاحقهم السلطات السعودية بمهاجمة الأمريكيين الموجودين في السعودية، الذين دعاهم للخروج من شبه الجزيرة العربية "أذلة صاغرين"، كما دعا السلطات الأمنية السعودية للإفراج عن "العلماء وزوجات مجاهدين" المعتقلين.

وقال موقع صحيفة الحياة على الإنترنت إن عبد الله سلطان القحطاني، أحد المطلوبين الـ19 في السعودية، والذين تتهمهم السلطات السعودية بالتخطيط لأعمال تفجيرية داخل السعودية، نشر رسالة مطولة على أحد المواقع الإسلامية، يهدد فيها الوجود الأمريكي في شبه الجزيرة العربية.




وقال موقع صحيفة الحياة أنه جاء في رسالة القحطاني – في معرض تهديده للوجود الأمريكي في شبه الجزيرة العربية- : " نعد العدة لكسر ظهركم وخلع أنيابكم وتقليم مخالبكم، حتى ننعم بظل حقيقي تحت مظلة الشريعة، دون أن تمسها يد الثعابين ودون أن يمكر بها الماكرون بعد أن تخرجوا من جزيرة العرب أذلة صاغرين، أذيال هزيمة نكراء على ارض شبه الجزيرة العربية".

مضيفاً : "صمدنا تحت حمم القنابل والصواريخ الأميركية (في تورا بورا)" شرق أفغانستان عندما تعرضت هذه المنطقة لعمليات قصف كثيف في كانون الأول (ديسمبر) 2001 بغية إخراج آخر أنصار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".



وهدد القحطاني السلطات السعودية أيضا التي اتهمها بتوقيف العلماء وزوجات المجاهدين.
وأوضح "نريد أن يخرج المشائخ المسجونين كلهم عن بكرة أبيهم وخاصة الذين أسروا في المدينة النبوية وان يفرجوا عن نسائنا اللاتي لم يعرفن شيئا عن تنظيمات أو حركات إسلامية مسبقا".

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أعلن في 28 أيار /مايو اعتقال 11 شخصا في المدينة المنورة من الملاحقين في إطار تفجيرات الرياض في السعودية بينهم علماء وزوجات بعض المطلوبين.
وزاد من تهديده للسلطات السعودية، قائلا "إن أبوا فقد اعذر من انذر، وسنعمل كل ما بوسعنا لإخراج الأبرياء من محنتهم حتى يعود إلى أهله".



وأضاف القحطاني في رسالته "كنا حريصين على تجنب القتال مع أي نظام في العالم غير أميركا لكن من وقف في خندقهم فليتحمل ما يأتيه ولا يلومن إلا نفسه".

يذكر أن اسم عبد الله القحطاني ورد ضمن اللائحة السعودية التي نشرت في أيار/ مايو، والتي تضم أسماء 19 شخصا تتهمهم السلطات السعودية بالتخطيط لأعمال تفجيرية داخل السعودية وهم 17 سعوديا بالإضافة إلى يمني وآخر يحمل الجنسية الكندية من اصل عراقي.


المصدر : موقع المسلم