باريس - هادي يحمد - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 28-5-2003

صورة أرشيفية لسجناء عراقيين

أكدت منظمة العفو الدولية أن وضع حقوق الإنسان في العالم العربي ازداد سوءًا عام 2002، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر التي اتخذتها الحكومات العربية ذريعة لقمع معارضيها؛ بحجة محاربة ما أسمته بـ"الإرهاب"، مشيرة إلى أن أعداد المعتقلين السياسيين لا يزال في تنامٍ في الدول العربية، من دون أن تعطي رقما إجماليا لهؤلاء المعتقلين.

وأدرجت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي الذي جاء في أكثر من 300 صفحة، وحصلت شبكة "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه الأربعاء 28-5-2003 ما وصفته بـ"عمليات قمع لحرية التعبير والتجمع، ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، واستمرار منح الحصانة لمنتهكي هذه الحقوق، وحرمان الضحايا وعائلاتهم من حقهم في العدالة".

وأشارت العفو الدولية -التي تتخذ من لندن مقرا لها- كذلك إلى "استمرار انتشار التعذيب والمحاكمات غير العادلة في الدول العربية، بالإضافة إلى الإعدامات عقب محاكمات أو بدون محاكمات".

وجاء في التقرير الذي قرأته الأمينة العامة للمنظمة "إيرن خان" أن العديد من الأنظمة العربية "تعاونت بسخاء في الحرب الأمريكية البريطانية ضد العراق للتغطية على الانتهاكات التي تقوم بها ضد حقوق الإنسان، من خلال قمع المظاهرات المناهظة للحرب، خاصة في الأردن ومصر واليمن".

وأفرد التقرير صفحات خاصة لكل بلد عربي على حدة. وقال: "إن عملية قمع المعارضين واضحة في سوريا؛ حيث اعتقل العشرات لأسباب سياسية، وازدادت عمليات قمع المدافعين عن حقوق الإنسان، ولا يزال مئات السجناء السياسيين في السجون دون محاكمة أو عقب محاكمات غير عادلة".

وفى اليمن أكدت العفو الدولية أن "الاعتقال الجماعي واللجوء إلى التعذيب والإعدام لا يزال شائعا فيه"، بالإضافة إلى حدوث عمليات مضايقة للصحفيين تهدف إلى منعهم من نشر أخبار عن عمليات اعتقال.

وقالت المنظمة: "إن التقدم الذي سُجل في السنوات الأخيرة في اليمن في مجال الضمانات القانونية والمؤسساتية توقف سنة 2002 إثر أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة".

وأوضحت "أُعلنت أحكام بالإعدام، ونُفذ الإعدام في حق ما لا يقل عن 10 أشخاص، ويبدو أن مئات آخرين كانوا تحت تهديد أحكام بالإعدام نهاية 2002"، مضيفة أنه "تواصلت الاعتقالات المرتبطة بأحداث سبتمبر طوال العام؛ حيث اعتقل مئات الأشخاص، أغلبهم من غير اليمنيين لعدة أشهر دون اتهام أو محاكمة".

وقال تقرير المنظمة: "إنه لم يسمح لهؤلاء المعتقلين بلقاء ممثل عن قنصلياتهم (...)، واشتكى البعض من التعذيب وسوء المعاملة"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تجريم أي من المعتقلين إثر الاعتداءات المناهضة للأمريكيين".

محاكمات واعتقالات

وفي مصر قالت المنظمة: إن آلاف المشتبه في أنهم من أنصار الجماعات الإسلامية المحظورة معتقلون دون تهم أو محاكمة، مضيفة أن العديد منهم محتجزون منذ سنوات.

وأشارت إلى أن العديد يقضون أحكاما بالسجن صدرت بحقهم بعد "محاكمات غير عادلة أمام محاكم عسكرية"، بينما لا تزال عمليات التعذيب وسوء المعاملة تمارَس بحق المعتقلين بشكل منتظم.

وأوضح التقرير أن "محاكمات سجناء الرأي بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان، والأفراد المعتقلون بسبب ميولهم الجنسية، واتهامهم بالإساءة إلى الأديان.. استمرت طوال العام الماضي 2002".

وفي الأردن أشارت المنظمة إلى أن مئات الأشخاص اعتقلوا في أعقاب مظاهرات، أو للاشتباه في صلاتهم بجماعات إسلامية، أو قيامهم بنشاط "إرهابي"، موضحة أن هناك تقارير وردت إليها حول تعذيب وإساءة معاملة المعتقلين، وأن المحاكمات لا تطابق المعايير الدولية.

وفي العراق قال تقرير العفو الدولية: إن نظام الرئيس المخلوع صدام حسين الذي أطيح به في 9 إبريل 2003 في الحرب الأمريكية البريطانية على العراق أصدر عفوا شاملا عن السجناء عام 2002، إلا أن مصير عشرات آلالاف من السجناء الذين "اختفوا قبل ذلك لا يزال مجهولا".

وفيما يتعلق بليبيا قال التقرير: إن السلطات الليبية أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين، إلا أن المئات ما زالوا في السجون، بينما تقول السلطات لعائلات العشرات منهم: إنهم توفوا أثناء اعتقالهم، ولكنها لا تبلغهم متى وكيف فارقوا الحياة.

وفي لبنان قال التقرير: إن تقارير وردت عن عمليات ترحيل واعتقالات وسوء معاملة للاجئين وطالبي اللجوء السياسي، في حين لا يزال اللاجئون الفلسطينيون "يعانون من التفرقة والتمييز" بحقهم، مضيفا في الوقت نفسه أن العشرات ممن ينتمون إلى مجموعات المعارضة المسيحية والإسلامية معتقلون، كما أن العديد معتقلون للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات التي صُنفت على أنها "إرهابية".

تهم بـ"مهاجمة الأمريكيين"

وفي الخليج وجهت منظمة العفو انتقادات إلى كل دول المنطقة ما عدا سلطنة عمان.

أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية؛ فقد قالت المنظمة: "إن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد استمرت (...)، وزاد في تفاقهما سياسية الحكومة لـمكافحة الإرهاب".

وأوضح التقرير أن "تلك الانتهاكات تكرست بسبب النظام القضائي الجنائي السري للغاية، وحظر الأحزاب السياسية ونقابات العمال ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة"، مضيفا أن المئات ممن يشتبه في أنهم نشطاء دينيون وممن يعارضون الحكومة اعتقلوا، في الوقت الذي لا تزال عمليات التعذيب وسوء المعاملة منتشرة.

وفي الكويت قالت المنظمة: إن عشرات الرجال اعتقلوا للاشتباه في ضلوعهم في نشاطات "إرهابية"، وإن معظمهم اعتقلوا في الربع الأخير من عام 2002 في أعقاب هجمات ضد القوات الأمريكية المتمركزة في الكويت.

وفى دول المغرب العربي وجهت المنظمة انتقادات إلى الجزائر؛ حيث لا يزال عدد من قتلوا بسبب النزاع الداخلي في ازدياد، فيما لا تزال عمليات التعذيب مستمرة، خاصة خلال عمليات الاعتقال السرية، بحسب المنظمة الدولية.

وأوضح تقرير المنظمة أن آلاف ضحايا التعذيب "والاختفاءات" والقتل على أيدي قوات الأمن والجماعات المسلحة والمليشيات التي تسلحها الحكومة ما زالوا ينتظرون تحقيق العدالة، مشيرا إلى أن 4000 مواطن جزائري لا يزال مصيرهم مجهولا بعد اختطافهم من منازلهم بين أعوام 1993 و2000.

أما بالنسبة لتونس فقد جاء في التقرير أن عمليات القمع التي تتعرض لها المعارضة لا تزال مستمرة؛ حيث لا يزال مئات المعتقلين السياسيين ومعظمهم من سجناء الرأي في السجون.

وقال التقرير: إن عمليات التعذيب وسوء المعاملة لا تزال تمارَس في السجون ومراكز الشرطة والمباني التابعة لأمن الدولة.

ففي الغرب هناك حقوق للحيوانات ومن حق هذه الحيوانت ان تراعى
ونحن في الوطن العربي نبحث عن الحقوق الانسانية
مهزله كبيره

الحق لابد ان يكون خلفه مطالب

لن تصدق ما تعرضت له من ظلم ومطاردات وانصرف عليها ملايين الدولارات ...وتظلمت من ظلمى ...لجميع الجهات والمنظمات الدوليه...حتى فشلو فى تلفيق لى اى تهمه.
ولولا صعدت مشكلتى كانو لفقوى لى الف قضيه
عوامل النجاح هى :
1- الثقه بالله
2 -الثقه بالنفس
3- الصدق
4- الصبر
5- عدم الياس
6- المطالبه بالحق بكل الطرق
7- المطالبه بالحمايه فى كل مكان
وربنا لا يريك مكروه فى عزيز عليكم

سكوتى من اجل عدم تهديدى ومطاردتى لتربية اولادى الثلاثه... حتى لا اعطلهم من تعليمهم الجامعى .

انا اتفقت والتزمت بالمبادره التى حدثت فى منتدى القلعه بتاريخ 20 مايو 2003 لايطاردونى ولا اهاجمهم ( قريب الرئيس محمد حسنى مبارك )... واتفقنا على ذلك .

وربنا يهدينى.. ويهديهم.. ويهدى العالم كله.. ليعيش فى سلام وامان.
http://www.qal3ah.info/vb/showthread.php?threadid=84400

هذا الرابط سجل به حوار المبادره للاتفاق يوم 20 مايو وفيه حوار السلام .

واشكر منتدى القلعه العظيم الذى سجل هذه المبادره العظيمه... بارك الله فيكم جميعا.


اخوك فى الله
مصطفى بخيت