الحلقه الثامنه + الاخيره
وبينما أنا أنصت للصوت القادم من خلف الباب إذا بي أرى الباب يفتح والمفاجئة ...
أن مون باك ونواف ودمعه يجلسون في مكان اقرب إلى مكان تجهيز الأكل ويقف على رؤوسهم رجال من نفس هذه المجموعة التي تقتادني ...اسمع تمتماتهم همست ..مون باك ..
التفت إلي ..آوه انظروا انه حروف الحب ...
نظر الجميع إلى ...
الكل يسأل عن حال الأخر بشوق ولهفة ..
أنا بخير ولكني لا اعرف مصيري ...
ومن منا يعرف مصيره ؟!.نحن هنا نذوق المر تجريعا يوما بعد يوم ...أرجوك حروف تفاهم معهم أخرجنا من هنا ...
لم نسطع التحدث كثيرا فالرجلان اللذان معي لم يسمحا لي بالبقاء
أدخلوني في غرفه فيها مجموعة من الكتب ..ويقارب في ذهني أنها مكتبة ..
طلب مني تعلم لغتهم المحلية لكي أستطيع التفاهم معهم..
دار في ذهني الكثير ..فلماذا لا يتعلمون هم لغتنا ؟!، أم انه حكم القوي ..
دخل علي رجل هرم ابيض الشعر ..يسير ببطء شديد ..وقار وهدوء ..
جلس على الكرسي وأشار إلى أن اجلس ...فجلست .....
..........................................................
من يتذكر مجموعه متشيلز ولوبيز والموقف الحاصل لهم ..وهم ينتظرون انقضاض الوحش عليهم من خلف الأشجار ...
الا انه لم يكن وحشا فقد كانت مجموعه الأخ البراء ...
والتقت المجموعتان وعادا سريعا إلى السفينة بسلام وهم في طريق عودتهم تفاجئوا بقارب المجموعة الثانية والتي لم نذكر ما جرى لها ينطلق مسرعا إلى السفينة وكأن به مشكله ما ركب الجميع القارب الصغير واتجهوا إلى السفينة ..
تفهم من على السفينة ما جرى للمجموعات ولماذا تأخرت ..
فلم يبقى الا مجموعتي واثنان مفقودين من مجموعه متشيلز ..
التف الجميع في السفينة وبداء الجميع بسرد أحداث ما جرى لهم ..وقرروا النزول بمجموعه كبيرة ولكن هذه المرة ليس للاستكشاف بل للبحث عن نواف والأخ دمعه ....
مضى أسبوع من في السفينة قلقون ..وكل مجموعة تذهب للبحث ثلاثة أيام وتعود ولكن دون جدوى ..
أخر المجموعات نزولا كانت مكونه من خمسة عشرا عضوا بما فيه القائد ونائبيه ..
كنت تعلمت لغتهم بشكل سريع والأخوان مون باك ونواف ودمعه تعلموا أمور كثيرة من عادات هذا الشعب الغريب ..
نستطيع أن نقول أننا استفدنا كثيرا ...
لم يكن الرجل العجوز يكلمني كثيرا فقط كان يعلمني لغتهم ولم يحاول تعلم لغتي أبدا ..علمت في ما بعد أنهم يعدوني لتعليم مجموعة من أبنائهم لغتنا....
....................................................
نعود لمن بقي من مجموعتي ..لم يستطيعوا العودة ولا يستطيعون فعل شيء سو البحث عن طريقه لإنقاذي ومون باك ...بحث الجميع كثيرا في الجزيرة عن مخرج للعودة وعجزوا عن ذالك أيضا ...
كنا قد توقفنا عند الصوت القادم من خلفهم ..واذا بهم ...
يرون مجموعات من الغرباء تقترب منهم وتنقض عليهم ...
يتبع ................الحلقة الأخيرة قريبا
الحلقه التاسعه والاخيره
الصدفة في هذه المرة أن المجموعة الأخيرة المكونة من تشكيل جماعي شاهدت المنظر، فتبعت الغرباء حتى وصلت إلى مركزهم وتجمعهم ...فجهزوا خطة محكمه لدخول كفوج أجنبي صديق والتفاهم مع الغرباء ......
القي من بقي في مجموعتي في السجن وجعل مون باك ودمعه يعتنون بهم لمرضهم الشديد ......
دخل الفوج الرسمي للمجموعة ........
ومن ثم طلبت أنا للحضور والترجمة لم أكن اعرف أنهم من أعضاء السفينة إلا حينما دخلت .....
تفاجئنا ببعضنا ألقيت التحية ..وسلمت عليهم بشوق وحرارة بالغين ..
رحت أتحدث معهم وفهمت ما جرى ...
وأخبرتهم بمكان وجود باقي المفقودين ......
التفت على الملك وأخبرته القصة كاملة ....اعتذر عن ما بدر من حاشيته وسوء معاملتهم وابد استعداده للتعامل بلطف معنا ...
خرجنا من الجزيرة بعد أن أمضينا يوما كاملا بصحبة الملك ..
واتفقنا على العودة في اليوم التالي لندعوهم للإسلام ..
عدنا جميعا للسفينة استقبلونا بكامل الترحيب ..
أمضينا يوما رائع على ظهر السفينة ووزعنا مهما للنزول ومقابلتهم ..
كان دوري يقتصر على الترجمة ...بقينا في الجزيرة قرابة شهر ...أحببنا هذا الشعب الغريب وطابت النفوس مما جرى وأصبح كالحلم الجميل ...
ركبا سفينتا محملين بما لذ وطاب ...والأجمل أننا نشرنا ديننا الإسلام ...
وعلى ظهر السفينة..
نواف ..
الحمد لله أننا خرجنا سالمين ...
مون باك ..وتعلمنا أشياء كثيرة ...
دمعه لم تجف ...كالطبخ مثلا ...
فضحك الجميع ............................................تمت ..
نهايه ليست كما رسمت ولكن الضروف قد تحكم احينا ...
المهم اني اتتمتها

اي ملاحضات تذكرو حروف يتقبل منكم اي شيء

حروف سوالف,,اخوكم المحب