|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 24
|
#1
|
فتوى جديدة من قاع الدست لشيخ الازهر
شيخ الازهر حيرنا ... فتارة يفتي بالجهاد ضد امريكا ... وتارة يفتي بالجهاد مع امريكا .... وتارة يستقبل حاخاما اسرائيليا في مشيخة الازهر ... وتارة يفتي بأن العمليات الفدائية الفلسطينة حرام ... وتارة يفتي بالجهاد للدفاع عن العراق ... ولما سألوه عن قناة السويس قال " الله هوه انا مهندس ما تروحوا تقفلوها " .
لكن اخر فتوى لشيخ الازهر وزعتها وكالة الانباء الكويتية ... وهذه المرة افتى شيخ الازهر بضرورة الجهاد ضد النظام العراقي ...فقد اكد شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ان الجهاد من اجل ازالة النظام العراقي هو الذي يعتبر جهادا بحسب وكالة الأنباء الكويتية موضحا ان كل ظالم سواء كان مسلما او غير مسلم يتم مقاومته لأن معاونة الظالم على ظلمه ظلم.
وأضاف الامام طنطاوي في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة الانباء الكويتية ان ما قام به النظام العراقي تجاه دولة الكويت من غزو هو ظلم وظلم وظلم وغدر وغدر وغدر ومقاومة الظالمين واجبة على كل مسلم. وذكر ان النظام العراقي أقام حربا لثماني سنوات على ايران بدون مبرر وخسر ما خسر من الأنفس والأموال ثم انقض على دولة جارة وهي الكويت دون أي وزن للوفاء مشددا على استحالة وقوفه مع بدأ الحرب. وأوضح طنطاوي ان دولة الكويت كانت وما زالت دولة تميل الى السلام والأمان وان تكون علاقاتها بغيرها من الدول العربية والاسلامية طيبة ومبنية على الاخوة الصادقة وان لا تكون مصدر مشاكل لأحد وهذا ما نراه من خلال تاريخ الكويت. وأيد ما قاله عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور محمد الطبطبائي لهيئة الاذاعة البريطانية حول التفريق في الحكم الشرعي بين النظام العراقي والشعب العراقي المسلم وعدم مشروعية الجهاد تحت راية حزب البعث ووجوب الوقوف مع اخواننا من الشعب العراقي المسلم. وأوضح انه استمع بنفسه الى المقابلة التي اجرتها هيئة الاذاعة البريطانية مع الدكتور الطبطبائي قائلا سمعت كلاما حكيما ومعتدلا وشجاعا في الوقت نفسه وأؤيده تماما فيما قاله. وحول دعوات الجهاد التي يصدرها عدد من المفتين قال طنطاوي انا قلت كلاما واضحا ان الظلم ظلم سواء صدر من مسلم او من غير مسلم.. كل من يعتدي على غيره فهو ظالم ولا أقف لأدافع عنه ويجب علي ان اقاوم الظالم لأن القرآن الكريم والشريعة الاسلامية وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم امرت بذلك فلا اقف الى جانب الظالمين فاذا لم يسمعوا الى النصيحة بعد نصحهم واستمروا في طغيانهم فيجب الوقوف في وجههم. وقال ان باب الجهاد مفتوح ولا يستطيع احد ان يغلقه فهناك الجهاد للدفاع عن الدين والعرض والكرامة الانسانية ومن اجل نصرة المظلوم اما الارهاب فهو نقيض الجهاد والفرق بين الارهاب والجهاد كالفرق بين الظلمات والنور.
__________________عن احد المواقع
|
|
15-04-2003 , 09:02 AM
|
الرد مع إقتباس
|