طبعاً

الجنود العلوج على حواف بغداد وهم يدكونها بالمدافع (منظر مشهي ويطرب الكثير من الأمريكان وأذناب الأمريكان) ، وربما قريباً سيكونون داخلها ، لكن إن شاء الله بعد أن يثخنوهم قتلاً وجراحاً

صدّام قال لرفاقه - حسب ماصدر عن بعض الصحف - إن وصل العدو لي اقتلوني - وهم هالعلوج بالتأكيد لن ينالونه حيّاً

في السابق كنت أكره صدام وأنظر له بمنظار المجرم الحقير الجبان الذي يقدم على قتل شعبه فقط لأنه مسيطر على العتاد والسلاح

لكن يقولون عند المحن يمتحن الرجال ، وفي هذه المحنة أكاد أجزم بأن هذا الرجل غير عادي ، بينما يظل الجميع يردد وراء أمريكا استسلام الشجعان والتضحية بالتنحي لأجل شعبه و حتى يجنب شعبه ويلات ودمار الحرب أنا أرى أن النظرة تختلف تماماً عند العربي الأصيل وأكرر الاصيل ابن هذه البيضاء والتراب ، فهو مهما اختلف مع اخوته وابناء عمه تجده يتمسك بترابه وأرضه وعرضه ودونه يموت
وأدركت الان لماذا صدام كثير الحروب لأنه لايرضى أن يدوس له حد على طرف
ربما هذا السر

أقول
وهذا موضوعي الاصلي
الآن صدام (هذه المرة أغير رأيي وأقول للأسف ) آيل للسقوط بحكم كثرة المتآمرين والمتخاذلين، والتاريخ يكرر لنا مثل هذه المواقف فهي ليست المرة الأولى عند الأعراب فهم أشد كفراً ونفاقاً
ولكن
أبي أسأل أهل الكويت... جهزتوا أعلام أمريكا وبريطانيا؟؟ كم طبعتوا منها؟؟ المرة هذه لاتنسوا علم استراليا بعد لاتنسونهم حرااام جاملوهم واسبانيا بعد... وأقول احرقوا علم مصر والمغرب وليبيا ولبنان ودوسوهم بالشوارع لأنهم تخاذلوا ومانصروكم في هالحرب
أظن أن المسيرات ستجوب شوارع الكويت يوم سماعهم بانتهاء حكم صدام (بلا استحياء ولا تقدير حتى لدماء الذين ماتوا شهداء في هذه الملحمة)

لكن نعدكم
سترقصون وستزمرون يوماً
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلي سليم