قال أبوعياش القطان: كانت امرأة بالبصرة متعبدة يقال لها مُنيبة، ولها ابنة أشد عبادة منها، فكان الحسن كلما رآها تعجب من عبادتها على حداثتها، فبينما الحسن ذات يوم جالس إذ أتاه آتٍ، فقال : أما علمت أن الجارية قد نزل بها الموت؟ فوثب الحسن فدخل عليها، فلما نظرت إليه بكت، فقال لها: ما يبكيك؟



فقالت له: يا أبا سعيد، التراب يُحثي على شبابي ولم أشبع من طاعة ربي، يا أباسعيد، انظر إلى والدتي وهي تقول لوالدي: احفر لابنتي قبراً واسعاً، وكفَّنها بكفن حسن، والله لو كنت أجهَّز إلى مكة لطال بكائي، كيف وأنا أجهز إلى ظلمة القبور، ووحشتها، وبيت الظلمة والدود؟

- من الإيميل -

ااخخخ بس ليتنا زيهاا :(

اللهم اكتب لنا ما رزقتها
وارزقنا حسن الخاتمة واجعل اخر كلامنا لا اله الا الله

اللهم أرزقنا حسن الخاتمه