مفكرة الإسلام : من خلال اتصال هاتفي أجراه مركز القوقاز للإعلام مع القائد أمير سلطان والذي يشارك هو ومجموعته في المعارك مع الروس في أنجوشيا ، أكد القائد الشيشاني أن قوات المجاهدين الأساسية بدأت في الانحياز باتجاه القواعد الجبلية بعد معركة الصباح التي وقعت على الحدود بين إنجوشيّا والشّيشان، و بحدود قرية غالاشكي.
وتضيف المصادر الشيشانية أن بعض المجموعات لا زالت تواصل إجراء معارك في الخطوط الأمامية عند جالاشكي - باموت؛ إلا أن شدّة المعارك قد انخفضت إلى حد كبير .
وعن الخسائر في الجانب الروسي تقول المصادر الشيشانية أن نتيجة المعارك في الـ 24 ساعة الأخيرة أسفرت عن مقتل ما بين 30 إلى 50 من القوات الروسية ، كما نجح المجاهدون في إحراق ما لا يقل عن سبعة عربات العسكرية وضربوا مروحية مقاتلة روسية.
وبالنسبة للجانب الشيشاني،فطبقا للمصادر أسفرت المعارك عن استشهاد سبعة من المجاهدين – وليس 30 كما زعمت المصادر الروسية - ، كما جرح 10 آخرين وفقد خمسة جنود شيشانيين .
هذا وقد بدأت المعارك عندما دخلت مجموعة مؤلفة من نحو 150 مجاهدا شيشانيا حوالي الساعة الرابعة من صبيحة هذا اليوم حسب التوقيت المحلي لموسكو باشتباكات مع شرطة 'سونجا' و وحدة الجنود الروس المأجورين 'الأومون' في أنجوشيا
و في الساعة الثامنة تمكنت المجموعة الشيشانية التي ترأسها القائد عبد المالك من إسقاط مروحية روسية من طراز مي ـ 24 مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها حسب ما ذكرته المصادر الروسية ، كما تعرضت مروحية أخرى للهجوم إلا أنها تمكنت من الابتعاد عن المنطقة دون أن تلحق بها خسائر
و قد بدأت الاشتباكات باقتحام الروس المنازل التي يقطنها الشيشانيون و حولت عملية الاقتحام هذه مركز القرية لساحة قتال في حوالي الساعة التاسعة
و ذكرت المصادر الروسية أنه أرسلت قوات دعم عسكرية جوية إلى المنطقة و بأن القرية أصبحت محاصرة تماما. كما عبرت وحدات الشرطة و الوحدات العسكرية الروسية الجسور الثلاثة المقامة على نهر 'آسّا' الذي يصب في الشيشان من أجل منع الشيشانيين من عبوره و خرق الحصار
على صعيد آخر أفادت المصادر الشيشانية استنادا إلى القائد أمير سلطان أن الوحدة الشيشانية ضمت مقاتلين تابعين للقائد الشيشاني روسلان غيلاييف