الحمدلله والصلاة على رسول الله وعلى آله وأصحابه وسلم ، ، ،

أما بعد ………

تبرئة للذمة عند الله سبحانه وتعالى ثم عندكم ، أفيدكم بأنني قد وجدت فتوى للشيخ الألباني رحمه الله ، في شريط (أسئلة السيارة) الجزء الثاني ، وسأله أحد الاخوة عن التبرع بالمال الحرام ، فقال بأنه لا يجوز التبرع بها في مأكل ، أو ملبس ، أو مشرب ، أو ما شابه ذلك ، ولكن يجوز التبرع بها للمرافق العامة ، كإنشاء الطرق ، أو رصفها ، ونحو ذلك ، وهذا ما ذهبت له في نقاشي ، أصاب من أصاب ، وأخطأ من أخطأ ، ونيتنا جميعاً بحمد الله سليمة ، سواء أنا أو الأخت الفاضلة زمردة ، لذا... رأيت إفادة إخواني وأخواتي بما وجدت ، والشريط موجود لمن أراد الرجوع إليه ، والله من وراء القصد ، ويرحمنا ويرحمكم الله .

المجـاهـد عمـر

جزاك الله خيرا وبارك فيك على حرصك على نقل الحق 0000000وأدام عليك هذه النعمة 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

جزاك الله خيراً ، إظهار الحق ، والإعتراف بالخطأ ، والتراجع عنه ، صفات اتصف بها مشايخنا رحمة الله عليهم ...ابن باز ، ابن عثيمين ، الألباني...

فلا تستغربي حينما نتخذهم أئمة لنا ، ونسير تحت راية إمامنا وحبيبنا
محمد صلى الله عليه وسلم .

عمر

:cool: متفقين 000000

جزاك الله خير يا عمر وبارك فيك

الخلاصة أخي المجاهد ، فأنت لم تذكر لنا ما هو الموجود في هذا التسجيل وهو غير موجود في التسجيلات من حولنا ، هل قال الشيخ الألباني بجواز قيادة المرأة للسيارة؟

الأخ المسدد قد أكون تدخلت في موضوع الاخ المجاهد عمر وسأكتب لك مقال كامل عن حكم قيادة المرأة للسيارة في هذا الوقت وفي أي وقت :

هذا أخي الفاضل ردي على أحد الإخوة في أحد المنتديات حيث أثار عدد من الشبهات منها قيادة المرأة للسيارة فكان هذا هو ردي عليه وارجو أن تقرأه بتمعن حتى تصل إلى معناه وحقيقته اسأل الله لك الهدى والسداد 00000

أولا : قيادة المرأة للسيارة : طبعا مضى الحديث عن هذا الموضوع في الرد على سؤالك ما رأيكم بقيادة المرأة للسيارة ، وكان في كلام العالمان الجليلان ابن باز وابن عثيمين رحمها الله ما فيه الكفاية والوضوح ، فلو طبقت النقاط الماضية لظهر لك الحق بوضوح وفقك الله إليه وأنار بصيرتك عليه 00 فلن أطيل فيه ، ولكن ما أريد قوله ببساطة هو أن المرأة ما خلقت مقودة ولم تخلق قائدة ولو حدث فإنها غالبا تفشل وهذا واضح في كل دوله ، وظيفة عامة تولتها امرأة ، بالإضافة إلي ما اتصفت به المرأة من الضعف ، والخوف والرقة ، فهذا بحد ذاته كافي ليمنعها من قيادة السيارة :
1 - تحتاج القيادة إلى تركيز كامل في عدة نواحي ، الانتباه إلى الطريق ، مراقبة أجهزة السيارة ، ومتابعتها باستمرار بالإضافة إلى التحدث مع الركاب إن كان معها ركاب ، مراقبة الأطفال ، وهل تظن أ، المرأة تستطيع التركيز على السيارة وطفلها يقفز ، من الخلف إلى الإمام ، أو يضرب اخوته ، أو تشاقي بضروب الشقاوة ، ألم تلاحظ أن المرأة طوال الطريق لا تزال تحدث الصغار وتنبههم وتوبخهم ، وهذه طبيعة فيها ليس لديها صبر وجلد الرجل ، وهدوءه ، وأنا شخصيا كثيرا ما استغربت كيف يستطيع الرجل التركيز في كل هذه الأمور على حد سواء ، قد تقول أنها مع التدريب تتحسن أقول نعم ولكنها لن تستطيع أ، تغير خلقتها الضعيفة قال صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم )) عوان أي ضعيفات وقد قال الله عنهن : " أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " نعم المرأة تحب الزينة والجمال ، وعندما يتعدى عليها أحدا بخطأ ولها الحق تجدها لا تستطيع المحاجة لأن دموعها تغلبها فلا تستطيع التعبير عما تريد ، ومن كانت غير ذلك فتلك كبتت فطرتها وستجد عندها من الأمراض النفسية ما الله به عليم ، ولا قدرتها العقلية المحدودة فقد قال تعالى في الشهادة : " واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتانِ ممن ترضونَ من الشهداء أنْ تضِل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " لقد قال امرأتين أمام رجل واحد لأن عقل المرأة ليس فارغ فقط لعمل ومشاكل غير البيت وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبن للب الرجل الحازم منكن )) ولب : أي عقل ، ونقص عقلها ليس غباء أو جهل إنما هو لأن الله جعل قلبها هو الحكم ، وعقلها يقوده قلبها ، لذا كانت ناقصة العقل ، فلو كانت تفكر ثم تتصرف لضاع أطفالها ، وخربت حياتها ، قد تقول أن نساء العالم أجمع قدن السيارة ونجحن في ذلك ؟؟؟ فأقول نعم ، لكن ابحث في إحصائيات الحوادث المرورية ، وحوادث الاختطاف ، وحوادث الضياع ، وغيرها من الحوادث ستجد أن الغالب عليها العنصر النسائي ، فما لهذا خلقن ، بالتأكيد رأيت بعض حلقات من برنامج 911 للإنقاذ ، أما لاحظت أن مبدأ الحوادث هو خطأ من المرأة فمثلا تجدها السرعة الزائدة لأنها غاضبة ، أو لأنها أصيبت بدوار لم تمهلها ضعف قوتها من تلافيه ، أو أنها لقصر نظرها تركت طفلتها في السيارة وذهبت للمحل ، فحركت الطفلة السيارة ، وعلى هذا فقس 000فهذه أمور لا دخل للدولة فيها فالدولة لم تخلق المرأة ولم تكسبها هذه الصفات ، وإن أعانت على تمضية حكم الله مهما كان هدفها فجزاها الله خير الجزاء فقد كفوا مجتمعنا شرا وبيلا ، وبلاء مستطير 0 وبعدين لو سلمنا جدلا بالسماح للمرأة بقيادة السيارة فما بالك بجيل الدش والقنوات والانترنت ، " ألا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " وإن كان في قيادة المرأة للسيارة كثرة خروجها والتقائها في الرجال في كل لحظة من الطريق لكفى أن يمنع وقد قال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم " وما هو أخطر من اجتماع النساء بالرجال من سبب لانتشار الفواحش عياذا بالله 0


وهذه فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة :

[الرد على ما نشر حول الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة]

الرد (34) على ما نشر حول الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة

حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها.

منها الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها السفور، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية،

وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ
وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات؛ صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب - ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

وقال سبحانه: وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ وقال صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه؟ قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الأخ المجاهد عمر فتح الموضوع تبرئة لذمته في أمر ما ..

فأرجـــو ألا يتحول الموضوع من الردود إلى بداية الرجوع إلى موضوع قيادة المرأة الذي أشبعتموه طرحا ونقاشا وصراعا! حتى كان سببا في نشوب عدد من المشاكل في المنتدى وسببا في ابتعاد عدد غير قليل من الاخوة والأخوات الأعضاء جراء تعصب كل ذي رأي برأيه!

إذا رأيت أي انحراف عن مسار الحوار سأقوم بغلق الموضوع بلانقاش

مع الإعتذار للجميع وخاصة لكاتب الموضوع ..

حضرة الأخ الفاضل مشرف 101 أنا من قام بالتفصيل في موضوع السيارة حتى يغلق هذا الموضوع نهائيا ولا يفتح أخرى ، ومهما اختلفنا فإن صدورنا يجب أن تسع لإخواننا ، وبإذن الله لن يكون هناك أي خلاف أو مشكلاات من هذا النوع في هذا الموضوع 00000 وجزاكم الله خيرا 0

أشكرك أختي الفاضلة على تفصيلك الممتع وإن كنت ممن يتبنى الرأي القائل بالجواز وهو جوابي لكل من سألني ، ولكني لا أزال انتظر جواب الأخ المجاهد عمر ، بعد هذه الصولة والجولة ، أي رأي يتبنى ، لأن مفاد رده الأخير عدوله عن الرأي الذي تبناه سابقا.

جزاكِ الله خيرا أختي الرميصاء .. ولكن أجزم بأن هناك من له وجهة نظر مخالفة لما وضعتِ .. ومن هنا سنعيد نقاشا سابقا عقيما لاينفعنا بشئ .. فهذا الأمر قد تحدث فيه كبار علماء العصر وأشبعوه طرحا .. وهو من أكبر المواضيع التي تثير الصراعات في المنتديات كلها وليس في سوالف فقط .. فلذلك أرى بأنه لافائدة من فتح هذا الموضوع مرة أخرى ولاالتوسع فيه بارك الله فيكم ..

أنا لاألومكِ ولكن ألوم من يريد أن يفتح الموضوع مرة أخرى هنا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

الموضوع بارك الله فيك ليس عن قيادة المرأة للسيارة ، هو بخصوص
التبرع بالمال الحرام ، وإذا أردت أن تسأل حول موضوع قيادة المرأة
للسيارة ، فدونك المشايخ الثقات وأهل العلم ، فهم الأقدر منا على
الفصل بإذن الله في هذه المواضيع الشائكة .


ملاحظة : أنا لم أعدل عن رأيي ، بخصوص قيادة المرأة أو التبرع بالمال
الحرام بل وضعت ما يثبت صحتهما ، ولكن هذا الموضوع خاص بالمال
الحرام ، وكان رأيي الذي قلته بناء على فتوى من الشيخ ابن عثيمين
موافقاً لرأي العلامة الألباني رحمه الله ، لذا وجب تنبيه الأعضاء الذين
أخذوا برأي مخالف إبراء للذمة .


عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

لك حرية التصرف في هذا الموضوع بما يخدم الصالح العام .


تقبل تحيات أخيك

المجــاهــد عمــر

الأخ الفاضل المجاهد عمر بارك الله فيك ورزقك الله طوبى
قال صلى الله عليه وسلم : (( طوبى لمن ترك المراء وإن كان محقا ))00

جزاك الله خيرا .

عمر

وإياكم 00000000المجاهد عمر