|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 420
|
#2
|
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
اللهم إن لك عليّ حقوقاً كثيرة فيما بيني وبينك وحقوقاً كثيرة فيما بيني وبين خلقك اللهم ما كان لك منها فاغفره لي وما كان لخلقك فتحمله عني
اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم فان الله يصلح بين المسلمين (رواه الحاكم والبيهقي). وهذا تنبيه على ذلك انما ينال بالتخلق باخلاق الله باصلاح ذات البين
هل يتكفل الله بعباده يوم القيامة ؟ عن انس رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم: جالس اذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر: ما اضحكك يارسول الله بأبي وامي قال: رجلان من امتى جثيا بين يدي رب العزة فقال احدهما: يا رب خذ مظلمتي من اخي فقال الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال يا رب فليحمل عني اوزاري وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال: ان ذلك يوم عظيم يحتاج الناس ان يحمل من اوزارهم فقال الله للطالب: ارفع بصرك فرفع فقال: يا رب ارى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مقللة باللؤلؤ لاي بني هذا ؟ اولاي صديق هذا ؟ او لاي شهيد هذا ؟ قال لمن اعطى الثمن قال :يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال انت تملكه قال: بماذا ؟ قال بعفوك عن اخيك قال: يا رب اني قد عفوت عنه قال الله: خذ بيد اخيك وادخله الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم فان الله يصلح بين المسلمين (رواه الحاكم والبيهقي). وهذا تنبيه على ذلك انما ينال بالتخلق باخلاق الله باصلاح ذات البين وسائر الاخلاق ورأسها الاخلاص في التوحيد والعبادة. ولو تفكر الانسان في هذا اليوم وبعد هذا العطاء الالهي العظيم الذي جاء في قوله تعالى: (وجوه يؤمئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة) (38 عبس) أي فرح اعظم ان خلت الصحيفة عن المظالم او تلطف الله بنا فعفا عنا
|
|
04-01-2003 , 12:53 PM
|
الرد مع إقتباس
|