دين الإرث والعادة والحمية والعصبية بالإضافة إلى القدرة على حفظ النصوص واستظهارها ، أوهمت البعض بوصوله إلى مرتبة تأهله لقتل الغافلين ، وبحجة أنهم كفار وملعونين ومعادين ، أو مسلمين مرتدين !.

وهذا بسبب قلة العلم والفهم لحقيقة أولئك المحرومين فكريا والمضللين عقديا ، قد يتعجب البعض من هذا الرأي والتصور ، لأنه لا يعلم بحقيقة أثر ( الحرمان الفكري والتضليل ) على القلب والعقل ، فهو أقسى أنواع الحرمان التي يتعرض لها الإنسان ، الحرمان من معرفة نظم وقوانين الخلق في النشأة والحياة والمصير ، الحرمان من معرفة حقيقة الخبر ومن ورؤية حقيقة الصورة ، فهو بحد ذاته جريمة ترتكب بحق الجنس البشري ، وتلك الجريمة تمارسها كل الحكومات في العالم بما فيها الدول التي تدعي تطبيق الشريعة وهي تمارس الخديعة ، فكيف أعالج الظلم والجريمة بالظلم والجريمة ؟ ! .

فالبعض لا يعلم بحقيقة جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهاد أصحابه وأتباعه من بعدة – رضوان الله عليهم - ، فهو كان يجاهد من أجل ( تأمين الناس فكريا ) ، من أجل ( اروائهم روحيا والارتقاء بهم فكريا ) ، من أ جل ( إخراجهم من الظلمات إلى النور ) وليس من أجل تصديرهم إلى القبور ، فالهدف هو العمل على ارتقاء وبقاء الجنس البشري .

ولا يعتقد البعض بأنه وبشطارة " وبفهلوة " منه تعرف على بعض ملامح الحق من الدين الإسلامي الغائب ، فهذا من فضل الله عليه ، وهذا الفضل لا يعني بأنك يجب أن تتطاول على الآخرين وتهدد بقائهم وحياتهم ، بل يجب أن تؤدي الشكر من خلال العمل الصالح الصحيح حتى يكون عملك عمل مصلح ، والعمل هنا لا يعني القتل ، بل يعني العمل بالنقل – الكتاب والسنة - ، والذي يأمرنا بتبليغ الرسالة الربانية للآخرين ونقل النور إليهم - وبفضل من الله – علينا وعليهم .

أخي المسلم بدلاً ما تتفن في ابتكار وسائل القتل ، وتقضي الوقت في التفكير والتخطيط من أجل تحقيق تلك الغاية ، تفنن في ابتكار وسائل الدعوة والتبليغ وأجعل ذلك هو الغاية ، فراجع أمرك يا أخي المسلم ، ولا تندفع ولا تتهور ولا تجعل من نفسك مطية للشيطان يغير بها على الإنسان ، وكن ناقلاً للخير والنور ولا تكن ناقلا وموزعا للشرور .

وإذا أردت معرفة طريق النور اتبع خطوات حامل السراج والنور ، اتبع خطوات الحبيب علي بن زين العابدين الجفري .

فالإيمان يمان والحكمة يمانية ، والنور يسطع من حضرموت ويعود إلى حضرموت ، والعلم نور وحياة والجهل ظلمة وممات .

والصلاة والسلام على النبي المختار والمرسل رحمة للعالمين .

بل الإيمان يئرز إلى المدينة كما تئرز الحية إلى جحرها

تقول (أيها المسلم) وهل بقي لديك من هو مسلم؟

(أوهمت البعض بوصوله إلى مرتبة تأهله لقتل الغافلين ، وبحجة أنهم كفار وملعونين ومعادين ، أو مسلمين مرتدين !.)

اليس هذا ما تدعو إليه من خلال مقالاتك؟


(( إن الإمام محمد ابن عبدالوهاب - نسأل الله له الرحمة ولسائر أموات المسلمين - لا شأن له بهذا العبث السياسي ، وهو برىء منه ، فأتقوا الله يا من يدعي إتباع الإمام .

فيستحسن تسمية الأشياء بأسمائها ، فأتباع أمراء آل سعود يختلفون عن أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب ، والإمام لم يكن له كتب في شؤون الحركة والسياسة حتى يحسب عليه هذا التهريج والعبث . ))

هل سمعت شيخك الجفري ماذا يقول عن من سميته (الإمام)؟

شكرا على مشاركتك يا أستاذ مسدد ، يبدوا بأنك لم تستوعب الخطاب ، حاول قراءته مرة أخرى .

شكرا

الخطاب مستوعب من أول ظهور لك في المنتدى ، طرح بلا حلول منهجية يلفه السخرية والاستهزاء بالآخرين.

شكرا على إبداء رأيك .

حياك الله وميض

موضوعك جميل لكن في الحقيقه نحن الأن في زمن الإجتهاد مع أن شوط الإجتهاد ليست متوفره ولكن في غياب الموجه الصحيح تظهر الإجتهادات.

لذلك فكرتك ليست بخطأ بل هي صحيحه وكذلك مايفكر به غيرك وأنته تعتقد ةأنهم علي خطأ هم كذلك لديهم أدله من وجهة نظرهم.

المهم في الموضوع فل يسعك بيتك

فعلي كل واحد منا أن يتقي الله قدر إستطاعته وليعذر بعضنا بعض في ما إجتهد والحكم هو الله .


وتخيل ونشالله بعيد عنك وعن المسلمين.

لو أن شخصا إعتدي عليك في بيتك وقتل أمك وأباك حفظهم الله أمام عينيك ثم أعطاك ظهره في هذه الحاله النفسيه ماذا تفعل؟

من تظن واظن أنهم قد أخطؤا كذلك.


حرف

أخي الفاضل حرف أشكرك جزيل الشكر على المشاركة والتعليق بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

أخي الفاضل ، هناك واقع وحقيقة لا يعرفها من يقوم بتلك الأفعال ويحرض عليها ويباركها ، ورأيي له أصل لا يعرفه معظم الناس ، وهو الذي ذكرته ، ( الحرمان الفكري والتضليل ) ، وهذا والأمر صعب الاعتراف به من قبل السلطات الحاكمة لأنه يثبت كفرها وأعمالها المضللة التي تنحدر بالروح والفكر ، وبعض العلماء يعرفون ذلك ، ولكنهم يلتزمون الصمت حياله بسبب معرفتهم بصعوبة تغيير الحال والأحوال ، وبسبب وجود مرتزقة وطارئين على علوم الدين حول أولئك الحكام المأسورين ، فالعمل على تبليغ الناس الحقيقة الغائبة هو المطلوب وليس قتلهم وهم بالغفلة ، فهم لا يجدون من يوعيهم ويوقظهم من نومتهم وسكرتهم الفكرية .

فالمؤمن يرى غيره نائم يجب إيقاظهم وتوعيته ، فهل يعقل أن أدعي الوعي وأقوم بكتم أنفاس نائم ، فهذا عمل الجهال والمجرمين وهو ليس من أعمال المؤمنين الواعين .


وهذا ما نريده في المرحلة الراهنة ، وهذا ما يجب أن ندندن عليه .

وتقبل مني السلام ،،،

الشكر موصول لك وأسئل الله أن يعيننا جميعا علي طاعته.



ماكتبت وما أكتب تبقي مجرد أراء شخصيه لنا ولكن بصراحه الواقع إختلف كثيرا والنصاري حملو الواقع وقلبوه علي المسلمين من عصر النصيحه والدعوه الحسنه الي عصر القوه ومن يغلب.

أنا لا أؤمن بقتل الأبرياء أبدا مع العلم أن اليهود كلهم ليسو بأبرياء ولكن حديثي عن النصاري حيث في الوقت الحالي لابد من القوه والقوه التدميريه ربما هي الرد عليهم.

لكن أعتقد أنه من المفروض أن تتوجه هذه القوه الي جيشهم والي العسكر بدل من الأبرياء.
كثيرا ما أضع نفسي في مكان هؤلاء من يقوم بهذه التفجيرات فأجد لهم العذر بعد الأحداث التي مرت عليهم طبعا عذر عاطفي في نفسي ولكن أقول فلنترك الأمر لله هو الحكم وعلينا بأنفسنا وماذا قدمنا للدين.


وعلي فكر هذه التفجيرات هي لن تتوقف بل سوف تزيد لأنها أصبحت الوسيله الوحيده لهم والأسهل والأكثر إيلام.

بالنسبه للأدله في هذا الوقت من سكوت عالم وغياب الناصح الكل لديه مجلد أدله ولو دخلت للمواقع الجهاديه لهؤلاء الأخوه لقرأت أدلتهم.


نسأل الله العفو والعافيه.


عذرا علي كثرة أخطائ الإملائيه:p

حرف

كلك خير وبركة ، شكرا لك يا حرف على مشاركتك بالكلمة والحرف بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .