نسأل الله العفو والعافية
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
والمصيبة أعظم حين يكون كلاً يساعد الآخر على هذه الجريمة والتي إن وعى كل منا مدى شنيع فعله لما تجرأ البتة ولكن ......؟!
نسأل الله العفو والعافية
وأذكر أنني قبل أسبوع قابلت أحدهم وكان معي بالسيارة بعد زيارته لأصدقائه والذي لم يرهم من فترة بعيدة ..... رجع من عندهم حزين ومتكسر الخاطر وأحسستُ فيه ذلك .... فسألته ، فأخبرني أنه كان مترددٌ لزيارة أصدقائه وفي الوقت نفسه يود زيارتهم لأنه يرى أنه مقصرٌ ولم يرهم بعد تخرجه إلا بالنادر ..... ولكن الجريمة هي أن جليتهم كانت على قولته " حش في حش " غيبة ونميمة .... فرجع من عندهم حزناً وكله ألماً لدرجة أنه قال لي أحسستُ أنني شاركتهم الجريمة وأحس أنني أريد أن أبكي .......:(
فنصحته أن يحاول قدر المستطاع أن يفعل شيئاً إما قولاً أو يتجنب هذه المواقف ..... ليريح نفسه ويريحهم بعد أن ينصحهم ....
فسبحان الله وتبارك الله ....
يوجد مثل هذا المعدن في زماننا هذا وهذه عملة نادرة ...... فالحمد لله والمنة ...........
أختي الكريمة / زمردة الخير
بارك الله لكم وأبعد عنا وعنكم الفتن ما ظهر منها وما بطن ووفقنا وإياكم لمرضاته وجمعنا بكم بجناته