-من روائع التربية القرآنية ..
= = = =
(... وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ )
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك
لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد ،
ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاوتها ..
(( كل شيءٍ )) لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار ..
مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ
فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع ..فافهم
******
شـــرط ...:
=======
مواهب الله إليك يلزمها :
أن تكون متهيءَ القلبِ لورودها عليك ..
بذلك تورق وتثمر وتزهر وتنتج ...
وتؤتي أكلها بإذن ربها ..
والذين لا يهيئون قلوبهم يخسرون كثيراً
المصيبة ..أنهم يحسبون أنهم يحسبون صنعا !!
******
في مواجهة البــلاء ..
=======
إذا حلّتْ بك مصيبةٌ ..
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك ،
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة ..
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر ،
إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..!
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى !
فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..!
= = = =
هذه دفعة جديدة من الكبسولات الإيمانية ..
تجدها مع أخواتها على هذا الرابط ..
http://www.alwahah.net/aalawi60/r18.htm
عوّد نفسك المرور عليها ، والتردد إليها ، والتزود منها ..