السلام عليكم ،،،

أسعد الله مساءكم بكل خير

الحياة تنهكنا..والتكاليف تنهال علينا..والأعباء تطوقنا..

وكيف بنا أن ننطلق في هذه الحياة دون زاد يمدنا أو وقود يحركنا؟

فما هو الوقود الذي يعيننا على مواصلة الطريق؟؟

هم الإخوة في الله ..شريان الحياة وعصبتها..

فمحبتهم تحول معاناة الحياة إلى لذة متجددة..

والتكاليف إلى لمسات حانية تقرب القلوب من خالقها..

وتربطها برباط الأخوة الإيمانية..

وتجعل من الأعباء روافد تصب في بحر المحبة لتتحول إلى ينابيع متدفقة

تربط القلب..وتزكي النفس..وتغذي الروح..

الأخوة في الله..والمحبة في الله..التي تمنح الأخ وميضا من الحنان يمكنه من امتصاص الهموم واحتواء الآلام..

ما أجملها من حياة وما أعذبها حين نشتم معا عبير الإخاء..

ونرتشف رحيق المحبة فتمتلئ قلوبنا بفيض محبة الإله الذي من علينا ووهبنا أحلى وأطيب مافي الوجود (( الأخوة ))..

__________________

منقوووول

ما أجمل الأخوة في الله ..

وما أروع ما عبرت عنه هذه الكلمات ..

جزاك الله خيراً .. أختي مســــــــــلمة


شذى الإخاء يفوح من معانيك
http://www.fanateq.org/audio/7anen_alma`6y/4_shatha_ale`7a.ram

شذى الإخاء يفوح من معانيك *** يعم بالخير يجري من مراقيك

إني وربك مسرور بصحبتكم *** لا تحرمني يا أخي يوماً معانيك

الله يعلم ما في القلب أضمره *** من الوداد وإني اليوم أنبيك

هذي الدموع التي تجري بلا عدد *** من مقلتيك بإذن الله تنجيك

إذا نهضت في جنح الليل ملتمساً *** عفو الإله لكي يعلي ويهديك

الود والنور والإخلاص يغمركم *** يسيل سيلاً غزيراً من مآقيك

لو كنت أملك في الأشعار ناصية *** لجئتك اليوم بالديوان أهديك

أختي الحبيبة مسلمة

صبّحك الله بالخيـر والورد يا وردة



حبي لك

جزاكم الله خير ..

الاخوة اولها لقاء على طاعة الرحمن وآخرها الجنان بإذن الله

جزاك الله كل الخير





المحبة لك

بارك الله فيك .. و جعل ذلك في ميزان حسناتك ..

و جمعنا و إياك في جنان رحمته ..

و جزيت الفردوس الأعلى غاليتي

وفقكِ الله لما يحب و يرضى

مساج الله بالنور و السرور و تيسير الامور و طاعة الرحيم الغفور

تسلمين على البطاقة و الله

يسر الله لكِ و سهل عليكِ و رزقكِ من حيث لا تحتسبين

إن شاء الله تعالى

حفظك الله و رعاك و سدد على طريق الخير خطاك

و جزيت الفردوس الأعلى غاليتي

سلمت يداكِ و حُرِّمت على نار جهنم

و فيكِ بارك الله اختي الشروق

اللهم آميـــــــن ..

سررت بمروركِ و ردكِ أخيتي

وفقكِ الله لكل خير و حفظكِ من كل شر

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،،،

و فيك بارك الله أيها الفاضل

يسرنا تواصلك أخي الكريم

اللهم آمين و جميع المسلمين ..

حفظك الله و رعاك

-
الأخت الفاضلة / مسلمة
..............رحم الله والديك

من أعظم نعم الله على الإنسان أن يوفقه إلىصحبة طيبة
تعينه وتذكره وتنبهه و ( تعاتبه ) إذا لزم الأمر ..
وعلى الواحد منا أن يوطن نفسه أن يحتمل اخوانه في الله
طالما هو يرى أنهم يعينوه على الخير ، ويدفعونه إليه
و ( يعاتبونه ) عليه ..
أما القرارات الانفعالية مع أخواننا لأنهم تصرفوا تصرفا قد يصعب على نفوسنا
فهذه قضية تحتاج إلى مراجعة لأن غايتنا هو تحصيل مرضاة الله لا مرضاة أهوائنا ..
مصيبة كبرى حين نتحدث كثيرا ، ثم غذا وضعنا الله على المحك ظهرت نفوسنا على غير ما كان يجب ولا نحب ..
ولكن ..... في مثل هذه الحالة علينا مادمنا نحرص على مرضاة الله ..
علينا أن نراجع أنفسنا ، ونتجاوز ‘ن اخواننا ، ونعذرهم ونشكرهم وندعو لهم بظهر الغيب كثيرا كثيرا .. وكأنهم بعتابهم لنا أهدونا أغلى هدية ..
ذلك لأنهم كشفوا لي نفسي على حقيقتها ..
الموضوع شائك وطويل ومتشعب ..
لكن ما دمنا نتحدث عن الأخوة فرأيت انه لا بد من التنويه على هذه المسألة
لأن كثيرين منا لا يحتملون إخوانهم في الله .. لسبب ما .. مع أنهم لو فتشوا جيدا لعلموا أن ذلك التصرف من إخوانهم إنما كان لمصلحتهم هم .. قبل مصلحة إخوانهم ..
وإلى الله المشتكى ..
معذرة على الإطالة .. ولكن هذه قضية اصبحت تؤرقني ..
لأن بعض اخواننا لا زال يصفعنا بها بين الحين والحين ..
نسأل اللله أن يغفر لنا ولهم .. وأن يرضى عنا وعنهم ... وأن يبارك فينا وفيهم
اللهم آمين

أختي الحبيبة ... مسلمة

كم ترهق هذه الأنفس في عراكها مع الحياة ..

وكم تتعب ...

لذا تشتاق إلى أن تستظل تحت ظلال إيماني ...

فلا أجمل من ظلال المحبة والإخاء ...


لا حرمني الله محبتكم ولا أخوتكم ... ولا دعواتكم لي


أختك المحبة
هايدي