تخيلوا أنسان يعيش بين حيوانات
كيف يتعامل معهم ويكيف وضعه مع أوضاعهم
قرأت في صحف قديمه قصة طفل هندي فقد في غابه فوجدته أحدى الذئبات ( أنثى ذئب )--------> من قاموسي لاأحد يدقق..

...بس يمكن صح
المهم الذئبه الله يجزاها خير أرضعت الطفل " البشر " وربته بين أبناءها أحسن تربيه

.......ونشأ في الغابه وأكتسب بعض صفات الحيوانات وبالذات الذئاب...
لكن لنفرض أن الطفل عربي وأسمه عدنان.." مهوب اللي في فلم كرتون " هذا واحد ثاني ...تشابه أسامي ....
يعني يخلق من الشبه أربعين..
.خلالالاص....
..حلللو عنا ياااا.....
وعاش في الغابه

.......هذا أنت ياعدنان
الغابه وما أدراكم مالغابه
مكان من الارض لايحكمه قانون ولا شريعة ولا حماية فيه لاي عرض...
تتميز بالهدوء والصمت الا من أصوات الرياح في حفها للاشجار .......وحكها ومصارعتها للجبال
حيواناتها متمايزون مختلفون وكل حيوان يبحث فقط عن طعامه كل يوم ............وينام على فراشه غير قرير العين :(..فالخطر محدق به في كل لحظه طول الليل
الغابه يحكمها أسد ذو شعر طويل وصوت يجلجل جلجلة مامثلها جلجله
...........ولديه مساعدون أو مداهنون بل قل منافقون ..... فهناك الفئل ذو البطن الكبير والعقل الصغير والخرطوم المعرعر الطويل...
وهناك النمر ذو الحقد الدفين والشر البطين .......
وهناك الثعلب أو أبو الحصين كما يحلو للعرب مناداته....... وهو صاحب دهاء ومكر وخبث ..........وصاحب رأي له عندالاسد كل القدر
فقد عدنان في هذه الغابه........ وهو يعي ويفهم وليس رضيعا
بل قد وعي على عالم البشر ..........وأمه الذئبه ليس لها أبناء ....لذالك فقد تعلقت به بشده وتفرغت للعناية به
فبدات بأعطائه تعليمات ووصايا ونصائح لكيفية التعامل مع الحيوانات في الغابه
فمن أتقاء الاسد الى أتقاء الفيل والنمر والثعلب وغيرهم ممن قد يؤذونه
قالت له : ياعدنان يابني أحذر أن تنظر في عيني الاسد فيغضب ويظن أنك تتحداه

....فيبطش بك وبأهلك وقبيلتك وبي طبعا أول وحده:(
وباللي يتشدد لك
وأحذر من مماشاة الفيل فينام عليك في أحد الليالي

فلا يبقي منك لا أخضر ولايابس.........وأن واجهك في طريقك فابتعد عنه ............رح خط الخدمه:(
وأحذر من النمر لان هذا الحيوان يكره حتى نفسه

... وسيمزقك بمجرد أن يخطر بباله أنك نظرت الى شرابه ...............شايف العباطه
وأحذر هؤلاء...........وأحذر وأولئك..........وأحذر..ثم أحذر........وتوخى الحذر
قال عدنان: يأماه كل هؤلاء أحذرهم ......فأذا من أماشي ومن أعاشر
ومن اليهم أرسل الود وأواصل
قالت: يابني " الاددابت "... مالك الا ذوو الخلق الرفيع....... والصدر الوسيع ............والنهق البليغ.........مالك الا الحمير
قال عدنان: ولكن الحمير أشتهروا عندنا نحن العرب بالغباء والحمق وأخشى أن أكون مثلهم اذا أطلت أحتكاكي بهم
قالت: بل أشتهروا بالصبر والجلد وقوة البأس ........ودائما حاضرين عند الطلب...

...توصيل منازل
ياعدنان صاحب الحمير .........فلن يزيدوك غباء على غباءعشيرتك أو حمقا على حمقهم......... وتعلم منهم حب العمل والجلد .....وعدم أضاعة الوقت في الكلام والقيل والقال كما يفعل أبناء جلدتك
فالعرب قد أخذوا مساوئ الحمير وتركوا محاسنهم .........
وهذا دورك ياغلام لاقتباس المحاسن
