العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > بقلم عبد الله رشيد ويحاسب عليه يوم القيامة - لمن يريد الإنكار
المشاركة في الموضوع
متشيم
ضيف  
المشاركات: n/a
#1  
بقلم عبد الله رشيد ويحاسب عليه يوم القيامة - لمن يريد الإنكار
عبدالله رشيد كاتب إماراتي مشهور له العديد من المقالات المتميزة ، إلا أنه في مقال يوم الخميس الماضي أفرط بشكل لا يتخيله عقل وهاجم:

((
دبابيس – عبد الله رشيد:

عام على كارثة ضرب برجي مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون في نيويرك وواشنطن، والخطاب السياسي للفكر المتطرف المنتمي زورا للإسلام محلك سر إذا لم يتخلف إلى الوراء عشرات القرون··
ما زال المتطرفون الذين دمروا كل فرص الحوار بيننا كمسلمين وبين الغرب والحضارة المسيحية، يرفعون أصواتهم هنا وهناك، يدعون الزعامة تارة ويدغدغون مشاعر الشباب ببطولات خرقاء تارة أخرى، وبمزاعم أكثر سفاهة وسذاجة، مدعين أن العودة إلى السكن في الكهوف وسفك دماء الأبرياء والعبث باسم الدين والاغتسال باسم فلسطين والقدس، وهما منهم براء، هو الذي سوف يعيد إلينا الحقوق المسلوبة والإرادة التي حولها هؤلاء إلى سوق النخاسة·
أحدهم قال تعليقا على العراقيل التي وضعها الغرب أمام تعليم الطلاب العرب والمسلمين وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية:لا نريد علومهم·· ولا جامعاتهم··فهي كفر وشرك بالله!·· تخيل، هكذا بكل بساطة يريد مثل هذا الجاهل أن يلغي من قواميسنا كل قوانين العلم والمعرفة وكأن هؤلاء الطلاب العرب هم ملك يمينه·· فلا أعرف في أية مؤسسة تكنولوجية سوف يتعلم طلابنا؟·· هل في مؤسسة أبو قتادة لتكنولوجيا الفضاء، أم في مؤسسة أبو عبادة لعلوم الذرة أم في سلسلة جامعات ومعاهد أبو حمزة لعلوم الكمبيوتر؟!·· ولا أعرف في أية مستشفى أو مركز طبي متقدم سوف يعالج مرضانا بعد اليوم؟
في اليوم التالي لوقوع الاعتداء الآثم على المدنيين الأبرياء في نيويورك وواشنطن، اتصل بي أحد قادة المنظمات الإسلامية الأميركية وقال لي يا أخي عبدالله·· لقد عدنا قرونا إلى الوراء·· لقد أعادنا الجهلاء إلى العصر الحجري··إذا أردنا أن نبني شيئا في المجتمع الأميركي، فإن أمامنا قرونا من العمل·· وقد لا ننجح·· لقد تحول ثمانية ملايين أميركي مسلم إلى فئران تجارب لكل الأميركيين، ومعهم كل الحق!
ترى ما الذي حققه الجهلاء والسفهاء الذين ارتكبوا تلك الفعلة الشنعاء؟·· بكل بساطة اختفوا من الوجود·· أغلبهم نفق ودفن مع الأنقاض في كهوف تورا بورا، وهناك من ذاب مع آلاف الأطنان من القنابل التي ألقتها المقاتلات وقاذفات القنابل الأميركية، وبعضهم سيق كالنعاج أسيرا في غياهب السجون في جوانتانامو، وآخرون دخلوا جحورهم لأن الإرهاب والتطرف الأعمى والأصم، شيطان جبان رعديد، لا يظهر إلا في الظلام الدامس، فهو يخشى الحق والظهور في العلن، ويسعى دوما إلى الطعن في الظهر غدرا·
إذا كانت الصهيونية قد أساءت للديانة اليهودية، وإذا كان المتطرفون المسيحيون قد أساءوا للديانة المسيحية، فإن هؤلاء قد أساءوا إلى كل الديانات السماوية·· ومن الذي يدفع الثمن اليوم؟·· الأبرياء·· من العرب والمسلمين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا ضحية الغدر والسفاهة·

عبدالله رشيد
abdullah_ah@hotmail.co
))

واقتطف بعض نصوصه التي تدل على مستواه المنحط في مقاله هذا:

(ما زال المتطرفون الذين دمروا كل فرص الحوار بيننا كمسلمين وبين الغرب والحضارة المسيحية)
مبررات لعداء الغرب تجاهنا وفشل أمثاله في الحوار.

(هل في مؤسسة أبو قتادة لتكنولوجيا الفضاء، أم في مؤسسة أبو عبادة لعلوم الذرة أم في سلسلة جامعات ومعاهد أبو حمزة لعلوم الكمبيوتر؟)
لا اعترف بأبي قتادة ولا أبي حمزة ، ولكن أقول "بل في مؤسسة عبدالله رشيد والصفحة القذرة التي يكتب فيها (دنيا) وما فيها من وقاحة وقباحة".

(لقد تحول ثمانية ملايين أميركي مسلم إلى فئران تجارب لكل الأميركيين، ومعهم كل الحق)
يقول "ومعهم كل الحق" وكأن المسلمين في أمريكا لم يكونوا في يوم من الأيام هدفا ، بل غفل عن قوله تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

(ترى ما الذي حققه الجهلاء والسفهاء الذين ارتكبوا تلك الفعلة الشنعاء؟·· بكل بساطة اختفوا من الوجود·· أغلبهم نفق ودفن مع الأنقاض في كهوف تورا بورا، وهناك من ذاب مع آلاف الأطنان من القنابل التي ألقتها المقاتلات وقاذفات القنابل الأميركية، وبعضهم سيق كالنعاج أسيرا في غياهب السجون في جوانتانامو، )


لست لأكتب دفاعا عن أي شخص مخطيء ، الخطأ خطأ ، ولكن عبدالله رشيد عامل فيها حريص على الإسلام ، ولو كان في وجهه ذرة حياء لتكلم عن صحفنا التي تملأها صور النساء العاريات ، صحيفته التي يكتب فيها والتي أعطته هامش من الحرية (لا يعطي 1% من هذه الحرية لأصحاب التوجه الإسلامي) لا يمكن أن يمر يوم إلا وتدوس أحكام الشرع بقدميها فتنشر صور المومسات من عارضات الأزياء وأشباههن ، ولو كان عبدالله رشيد حريصا على الإصلاح فليتكلم عن الظلم والتطرف الذي تعرض مجموعة من المدرسين في منطقة أبوظبي التعليمية ، لماذا لم يتكلم عن مجموعة الكتاب (الكبار) الذين منعوا من المشاركة الإعلامية؟

التسديد والمقاربة مطلوب وكذلك الإنصاف مطلوب أكثر ، وما أرى عبدالله رشيد في مقاله هذا تعدى أسلوب جمال عبدالناصر حينما اتهم المتطرفين بأنهم سبب هزيمة مصر.

قديم 15-09-2002 , 08:32 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#2  
لا أقرأ لهذا اللا رشيد ..
ولكن للإنصاف قرأت له مقالاً أعجبني ونقلته إليكم هنا .. عن سرقة الأموال عن طريق أمثال ما يسمى إمارات كول ( قمارات كول ) ..

أما عن مقاله هذا فسيكون وبالاً عليه في الدنيا والآخرة .. إن لم يتب ..

(( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) ..

وليعلم (( أن الله يدافع عن الذين آمنوا )) .. فليحذر عقاب الله ..

واسمح لي أن أن أقول أنه يجب الشدة في القول مع أمثال هذا اللارشيد .. ( نسال الله أن يبصره بالحق ) ..

{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}.

لا أن نتبرأ من أهل الجهاد ..

لم لا نكون مع أبو حمزة أو أبو قتادة أو أسامة بن لادن الذين لا جرم لهم إلا أنهم مجاهدين في سبيل الله .. سواء لروسيا أو غيرها من الكفار ومن دخل في فسطاطهم ..

هل كانوا مجاهدين نعترف بجاهدهم حين كانوا يجاهدون روسيا .. وحين تخلى عنهم من كان يدعهم في جهادهم .. وعاداهم وجعلهم مطاردين نتخلى عنهم ونتبرأ منهم ؟؟؟

وإن كانوا مطرودين من بلادهم وأرضهم .. ويتربص بهم الأعداء الدوائر ويشوهون سمعتهم .. فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يسلم مما أصابهم ..

وكونهم يجاهدون المحتل في كل أرض .. فذلك لأن الاحتلال لا يقتصر على أرض فلسطين فقط .. فأينما حل الكفار .. واستولوا على مقدراتنا وأرزاقنا وتدخلوا في شئوننا فهم لا يختلفون أبداً عمن احتل قدسنا ..

لا أريد الإطالة ..

ولكن يؤلمني أن أسمع من يقول أنا ليس مع فلان أو علان من المجاهدين .. فأين هو من قضية الولاء والبراء ؟؟؟

إنا مع المجاهدين أينما كانوا .. فإن لم نقدر على جهاد الأعداء مثلهم .. نسأل الله أن يجعلنا أمثال الذين قال عنهم الرسول - صلى الله عليه وسلم :

قال صلى الله عليه وسلم عند عودته من غزوة تبوك: "إنَّ بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم"، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: "وهم بالمدينة، حبسهم العذر"رواه البخاري، وفي رواية لابن ماجه وابن حبَّان: "إلا شَرَكوكم في الأجر".


وأضيف هذا المقال المنقول بعنوان :

لو كلّ كلبٍ عَوى !! .. .. في من يقدح بالمجاهدين

كثُرت في الآونة الأخيرة الإنتقادات الموجهة إلى قيادات الجهاد والمجاهدين في وسائل الإعلام المختلفة !! فهذا صحفي ينتقد ، وذلك سياسي يُشنّع ، وثالث باحث يُفنّد ، وهذا أمير ، وهذا وزير ، وهذا رئيس تحرير ، وآخر خرج من بطن حية لا أصل له ولا فصل ينفث سمومه في قلوب المسلمين مشككاً ومندداً بالمجاهدين .

ولسنا هنا بصدد الدفاع عن الجهاد والمجاهدين ، فهؤلاء لا يحتاجون إلى دفاعنا الآن وقد "تبين الرشد من الغيّ"

وهل يصحّ في الأذهان شيء .... إذا احتاج النهار إلى دليل

ويكفي المجاهدين فخراً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بخدمة أهليهم ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة" (رواه أبو داود \ وإسناده حسن).
فإذا كان الذي لا يخلف غازياً في أهله بخير تُصيبه قارعة قبل يوم القيامة !! فما بالكم بالذي يطعن ويُشنع على المجاهدين ماذا قدّر الله له من القوارع والعذاب قبل يوم القيامة !! نسأل الله العافية ..

والسبب الآخر أن الإتهامات كثيرة والمتَّهِميِن كثُر ، ويصعب حصر كل هذه الأقاويل والأكاذيب وتفنيدها :

تكاثرت الضباء على خراش .... فما يدري خراش ما يصيد ..

ولكن الأهم من ذلك في هذا الوقت أن نسأل أنفسنا: لماذا هذه الإنتقادت ، ومن هم هؤلاء المنتقدون ، ولمصلحة من يعملون !!

أقول مستعيناً بالله:

تنقسم أسباب هذه الإنتقادات إلى أقسام عدّة ، منها:

1- النقص في شخصية المنتقد الذي يحاول الصعود إلى قمة (نكرة) عن طريق القدح في الآخرين.
2- محاولة البروز والظهور عن طريق مخالفة الآخرين (الذين يعلنون تأييد المجاهدين).
3- أقلام وألسنة وذمم مأجورة تعمل في خدمة الدولار.
4- الهزيمة النفسية أمام الغرب الذي أدى بالبعض إلى محاولة التنصل من أفعال المجاهدين الشرعية المفروضة على الأمة.
5- الحسد والحقد على الإسلام والمسلمين ، وبالأخص المجاهدين منهم.
6- التلذذ بالتذلل للغرب عن طريق النيل من بني جنسهم ودينهم (إن كان لهم دين) ، وهذا مرض عجيب ليس له علاج معروف ، وأنا أشبه هؤلاء بمن يدوسه الغربي بحذائه على خده اللاصق بالأرض فيفرح لأن حذاء الغربي لم يتسخ بملامسته الأرض !!


أما من هم هؤلاء المنتقدون ، فنقول:

1- رجال دولة سحب المجاهدون من تحت أرجلهم البساط فأرادوا أن يسترجعوه فلم يكن لديهم من التدبير السياسي غير هذه السياسة العقيمة.
2- مسؤولين يريدون التقرب إلى النصارى بتقديم قرابين التبرءة من الجهاد وأهله .
3- إعلاميين باحثين عن الشهرة.
4- كتاب معروفين يخافون الملاحقات والمضايقات فأرادوا أن يجتنبوها بوقوعهم في المجاهدين ، فلا أبقوا على آخرتهم ، ولا استقامت لهم دنياهم.
5- مأجورين من قبل الكفار أو المسؤولين.
6- علماء سوء غلبهم الحقد والحسد بعدما رأوا الدنيا تيمم وجهها شطر أهل الجهاد وفقدوا هم المريدين .
7- النصارى العرب المتربصين بالمسلمين الدوائر والمتغلغلين في صفوف المسلمين.
8- المرتدين ، الذين يسمّون زوراً وبهتاناً بالعلمانيين أو العقلانيين ، وهؤلاء لا همّ لهم إلا النيل من كل ما يمت للإسلام بصلة ، وحكم هؤلاء في شريعتنا أن يستتابوا فإن لم يتوبوا قُتلوا.
9- أهل الأهواء والبدع من الذين غاظهم شهرة أهل الجهاد من أهل السنة فأرادوا الكيد لهم والتنقص منهم.
10- الغوغاء والدهماء والجُهّال من الناس الذين اغتروا بكلام من سبق.
11- خائض ولاهي لا يعي عاقبة كلامه ولا يأبه به ، وهذا نذكره بقول الله "وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ..." (التوبة : 65-66) .


نقول لعامة لهؤلاء: نحن نستطيع الرد عليكم وبكل بساطة ، ولكن المشكلة أننا لا نملك الوقت الكافي لذلك ، وأنتم لستم من أولوياتنا ، وليس آحادكم بالمتميزين حتى نهتم بمقولاتكم .. ولأنكم كُثر فحالنا معكم كما قال الأول:

لو كل كلبً عوى ألقمته حجراً .... لصار الحصى مثقالاً بديـنارِ


أما لمصلحة من يعمل هؤلاء !!

فالجواب واضح لا يحتاج إلى بيان . لا يشك عاقل بأن هذه المحاولات الحثيثة والعقيمة في نفس الوقت إنما تصب في مصلحة الكفار من النصارى واليهود. وكل من نال من الجهاد وأهله إنما ينال من ركن من أركان الإسلام وواجب فرضه الله على هذه الأمة ، ولكن هؤلاء الأقزام لا يعلمون أنهم لن يستطيعوا النيل من الجهاد لأنه ذروة سنام هذا الدين ، ولذلك فهو فوق أن تناله أيديهم ، ومصداق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ" (البخاري) وفي لفظ: "حتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَالَ".


وبعد:

فلا ينبغي لنا أن نُشغل أنفسنا كثيراً بالرد على هؤلاء لأن في ذلك مضيعة للوقت والإنشغال بما لا يفيد عما هو أهم من قضايا الأمة .. والذي ينبغي علينا فعله هو أن ينتدب بعض الكتاب المتميزين والعلماء البارزين لكتابة بعض المقالات القوية الجادة المدعمة بالأدلة من الكتاب والسنة فتُنشر على أوسع نطاق تكون هي المرجع ف يالرد على كل ما ينفثه هؤلاء المنهزمون من تفاهات وأكاذيب.

كما لا ينبغي لنا أن ننشغل كثيراً بالقراءة والإستماع لمن عُرفوا بالقدح في الجهاد والمجاهدين ، وإذا فعلنا ذلك نفق سوقهم وكانوا منبوذين مهملين لا يأبه بهم أحد فنكون بذلك أفسدنا عليهم ما راموه من البروز والظهور . والحقيقة أن القراءة لهؤلاء فيه مضرة للعقل:

فقد قال العلامة الفقيه المفسر الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في كتابه المميز (العلم): " كل كتب تضر [ويقصد بها كتب أهل الأهواء] فلا تدخل مكتبتك ، لأن الكتب غذاء للروح كالطعام والشراب للبدن، فإذا تغذيت بمثل هذه الكتب صار عليك ضرر عظيم و اتجهت اتجاهاً مخالفاً لمنهج طالب العلم الصحيح"

وفي كلامه – رحمه الله- فائدة عظيمة ، فهذه الكتابات – وإن لم تغير نظرتك للأمور مباشرة – إلا أنها تزرع في قلبك بذور شك لبعض الأمور الصحيحة ، ومع المراعاة والتعهد لهذه البذور (بكثرة القراءة لأهل الزيغ والضلال) تنبت هذه البذور لتصبح أشجار ظنون وأوهام تؤتي أُكلها ولو بعد حين.

اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد تعز به أهل طاعتك وتُذل به أهل معصيتك إنك سميع قريب مجيب .. وصلى اله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



كتبه:

خادم الجهاد والمجاهدين

حسين بن محمود
7\7\1423 هـ




زمردة غير متصل قديم 15-09-2002 , 09:05 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#3  

السلام عليكم

اخي الفاضل متشيم كلامك صحيح ولقد كتبت في احد المرات لكاتب عامود دبابيس لكي ينكر المنكر الذي يظهر وبشكل يومي على صفحات ملحق دنيا الذي يكتب به ولكنه طنش الرسالة ولم يلقي لها بال

والأن يكتب وبشكل يومي عن أحداث سبتمبر وبقلب محروق يحمل الكثير من الحقد على من سماهم بالجهلة

وانا متأكدة ان الرشيد يعلم ان هذه الأحداث افتعلتها امريكا لكي تصل لأهدافها التي لا يعلمها إلا الله

وللعمل اختي زمردة هو لم يكتب عن الإمارات كول إلا عندما ظرب في مقتل من رئيس مجلس إدارتها والكل يعرف القصة

نسأل الله ان لا يرينا في امتنا من ينصر الظلم ويتغنى به

بشاير غير متصل قديم 15-09-2002 , 09:18 AM    الرد مع إقتباس
زهرة الكركديه زهرة الكركديه غير متصل    
مشرفة سوالف الاصدقاء `•.¸¸.•¯`••._.• أفتــــــــــــــخر بالإمارات`•.¸¸.•¯`••._.•  
المشاركات: 4,761
#4  
السلام عليكم ورحمة الله اخى متشيم
حقا عندما قرأت هذا المقال فى دنيا الاتحاد للاستاذ عبدالله رشيد اصبت بصدمة وبغضب لهذا التطاول على مثل هؤلاء المجاهدين..ووصفه لهم بالجهلة جعل راسى يدور وعقلى لا يستوعب..لقد تعودنا من عبدالله رشيد كتابات أكثر تعقلا...لكنه فى هذا المقال كان قد تطاول على هؤلاء الفتية الذين تركوا ملذات الدنيا وراءهم فقط من أجل الله....

منذ متى كانت امريكا تحترم العرب وتحترم الطلاب العرب...منذ متى كانت امريكا تهتم لشؤون المسلمين والامة العربية منذ متى كانت امريكا داعية للسلام ومناهضة له....امريكا هى عدونا الاكبر مع توأم روحها اسرائيل ( واضرب منهم كل بنان ) أمرنا الله بجهاد الكفار وقتلهم حتى فى عقر دارهم...بكوا وصرخوا وامتلأت ماقيهم بالدموع على ما حدث لبرجيهم ..يستحقون ..دماء المسلمين التى سكبت على أرض صلبة لم تثر مشاعرهم وهل يبكى الجلاد على المجلود...انهم اوغاد ...بارك الله فى اولئك الفتية الشجعان وجعل مثواهم الجنة ..

من قاتل من اجل الله وجاهد بنفسه وماله وعلمه....هل من الانصاف ان نجازيه بكلمة جاهل من اجل سواد عيون أمريكا ....

يا استاذ رشيد..ما رأيك بامريكا وهى تعد عدتها لغزو العراق..ما رأيك بها وهى تدعى زورا وبهتانا بامتلاك العراق لاسلحة نووية وما شابه ....كل هذى الادعاءات ما هى الا تصعيد وتمهيد لكى لا يقال عن امريكا انها طغت على العراق ظلما وبهتانا...

هؤلاء المجرمون ..الا يكون جزاءهم مثل ما فعل بهم الفتية المجاهدون ألا يستحقون ضربات مشابهة ..لا بل اشد مما حدث لبرجى التجارة العالمى....الا يستحقون أن يذرفوا بدل الدمع دما..والله انهم يستحقون .

صراحة بعد قراءتى لمقال عبدالله رشيد ذاك وضعت الصحيفة جانبا وقلت...والله ماحد جاهل غيرك يا ولد رشيد

زهرة الكركديه غير متصل قديم 15-09-2002 , 10:41 AM    الرد مع إقتباس
متشيم
ضيف  
المشاركات: n/a
#5  

(إذا كانت الصهيونية قد أساءت للديانة اليهودية، )

الديانة اليهودية منسوفة في القرآن جملة وتفصيلا ، وهل الصهيونية هي التي اساءت لليهودية؟ اليهودية سيئة منذ عرفها التاريخ ، وكأن الأصل عنده أن اليهود منصفون وأهل خير ، هل تكلم هذا الكاتب عن المسلمين الذين أحرقوا في الهند؟

الا يعتبر ان السماح بالدعارة المبطنة والقمار إساءة للدين؟

===========

أصحاب تنظيم القاعدة حياكة من لا يتقن الحياكة ، فالقذافي يزعم أن سجونه خالية سوى من افراد القاعدة ...

قديم 15-09-2002 , 12:50 PM    الرد مع إقتباس
كهرمانة العين كهرمانة العين غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,498
#6  
Re: السلام عليكم ورحمة الله اخى متشيم
إقتباس:
رد مقتبس من زهرة الكركديه
حقا عندما قرأت هذا المقال فى دنيا الاتحاد للاستاذ عبدالله رشيد اصبت بصدمة وبغضب لهذا التطاول على مثل هؤلاء المجاهدين..ووصفه لهم بالجهلة جعل راسى يدور وعقلى لا يستوعب..لقد تعودنا من عبدالله رشيد كتابات أكثر تعقلا...لكنه فى هذا المقال كان قد تطاول على هؤلاء الفتية الذين تركوا ملذات الدنيا وراءهم فقط من أجل الله....

منذ متى كانت امريكا تحترم العرب وتحترم الطلاب العرب...منذ متى كانت امريكا تهتم لشؤون المسلمين والامة العربية منذ متى كانت امريكا داعية للسلام ومناهضة له....امريكا هى عدونا الاكبر مع توأم روحها اسرائيل ( واضرب منهم كل بنان ) أمرنا الله بجهاد الكفار وقتلهم حتى فى عقر دارهم...بكوا وصرخوا وامتلأت ماقيهم بالدموع على ما حدث لبرجيهم ..يستحقون ..دماء المسلمين التى سكبت على أرض صلبة لم تثر مشاعرهم وهل يبكى الجلاد على المجلود...انهم اوغاد ...بارك الله فى اولئك الفتية الشجعان وجعل مثواهم الجنة ..

من قاتل من اجل الله وجاهد بنفسه وماله وعلمه....هل من الانصاف ان نجازيه بكلمة جاهل من اجل سواد عيون أمريكا ....

يا استاذ رشيد..ما رأيك بامريكا وهى تعد عدتها لغزو العراق..ما رأيك بها وهى تدعى زورا وبهتانا بامتلاك العراق لاسلحة نووية وما شابه ....كل هذى الادعاءات ما هى الا تصعيد وتمهيد لكى لا يقال عن امريكا انها طغت على العراق ظلما وبهتانا...

هؤلاء المجرمون ..الا يكون جزاءهم مثل ما فعل بهم الفتية المجاهدون ألا يستحقون ضربات مشابهة ..لا بل اشد مما حدث لبرجى التجارة العالمى....الا يستحقون أن يذرفوا بدل الدمع دما..والله انهم يستحقون .

صراحة بعد قراءتى لمقال عبدالله رشيد ذاك وضعت الصحيفة جانبا وقلت...والله ماحد جاهل غيرك يا ولد رشيد

كهرمانة العين غير متصل قديم 15-09-2002 , 04:22 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.