مفكرة الإسلام : أسدل الأسبوع الفائت على برنامج مثير للجدل يعرض على إذاعة خليجية كبرى ويسمى بـ 'الناس والصيف' يقدمه رجل وامرأة، حيث كانا يتناوبا القفشات والتعليقات بينهما بطريقة تثير الاشمئزاز، وكلما أطل صوت نسائي عليهما حركا فيها الجرأة والوقاحة من خلال إبداء الحزن على هذا الصوت المكبوت والمظلوم، وسنذكر ما حصل في الحلقة الأخيرة كمثال فقط، حيث أطلت فتاة مسكينة باسم 'همس' لكي تجرب صوتها من خلال المذياع، ولكم كان صوتها نشازاً وغنت وتغنت بأغاني المغنين، ولما انتهت من ذلك صرخت المذيعة قائلة : 'ما شاء الله على صوتك' و'أطربتينا' و'رجوكِ نريد أغنية أخرى لأجل خاطرنا' فصدقت المسكينة ثم غنت مرة أخرى وسط مظاهر الفرح الماكرة، وبعد قليل اتصلت فتاة مخدوعة باسم' زورق ' قالت من شعر الغزل بعشيقها حتى أن الرجل المتزوج أو المرأة المتزوجة لتخجل من سماعه فضلاً عن الحديث به، والمذيعة تقول : 'في هذا البرنامج اكتشفنا العديد من الأصوات والمذيعات الموهوبات' و'أتمنى من هذه الأصوات أن لا تضيع هباء' و'حرام نضيعها وأتمنى أنكِ يا زورق تكونين معنا في الإذاعة وكل الأصوات الواعدة' .
وعن طريق هذه البرامج وأمثالها يستطيع العلمانيون أن يخرجوا العديد من الأصوات المغدور بها، ولعل أكبر سبب في ذلك فقدان القناة الإسلامية عن الساحة الإعلامية مما جعل تلك الساحات موطناً لكل متردية ونطيحة.
===============
سؤال

ماذا يردون من بناتنا ؟ وإلى أين يردون أن يصلوا بهن ؟
اسأل الله تعالى أن يفضح كل من أراد فتنة بأخواتنا المسلمات .

البراء