من صحيفة الوطن السعودية..........
تحرش خادمات بطفل صغير
شهود عيان يرون حكاية طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر يقع فريسة في يد خادمة لم تستح من طفولته لتمارس معه وتجبره على ممارسات غير أخلاقية لا يمكن فهمها على غير هذا النحو. كان المشهد في زاوية إحدى مدن الألعاب عندما انفردت الخادمة بعيداً عن أعين الناس لتتحرش بهذا الطفل عبر حركات فيها مداعبة غير بريئة يؤكدها عدم انفراد هذه الخادمة بالطفل لوحدها فقط إنما كانت بعض صاحباتها الآسيويات يتناوبن على الطفل حيث كل واحدة منهن تبقى مع الطفل لمدة دقائق ثم تتناوب بعدها الأخرى وهكذا, وكان الطفل يطلب من الخادمة المال لتشتري له تذاكر فترفض حتى يكمل معها هي وصديقاتها ما أردن ويوافق الصغير وهو لا يدرك شيئاً. اقتربت موظفة الأمن من الخادمات وهن في غمرة غيهن وضحكهن الذي يملأ المكان, وصرخت فيهن " لماذا تفعلن هذا؟ فقامت إحداهن بصوت شبه آسيوي قائلة" ماذا تريدين؟, عندها أخذت موظفة الأمن الطفل الصغير لإدارة الألعاب في حين تم جلب الخادمة عبر موظفة أخرى بعد البلاغ. بعدها بدأت المشرفة بسؤال الطفل الصغير ولكنه لم يتحدث بشيء. وعند الحصول على رقم جوال والدته التي كانت مع صديقاتها في إحدى الأسواق التجارية جاءت بعد ساعتين - أي بعد الانتهاء من رحلة التسوق مع الصديقات - دخلت الأم بخطى واثقة وقوية فلما رآها الطفل قفز إلى حضنها وبدأ يبكي فقالت له "هل كانت الخادمة تتلهى مع صديقاتها وتركتك وحيدا؟ سأتصرف معها... خلاص يا ماما لا تبكي". لم تتمالك مسؤولة الإدارة نفسها وبدأت تتحدث بلهجة قوية مع تلك السيدة... التي كانت تتمالك نفسها وهي تسمع الخبر وتسأل ولدها ويجيبها بالإيجاب "نعم...نعم". ولم تكن هناك من الطفل كلمة أبلغ من " دائما ماما أطلب منك أن لا أذهب مع الخادمة لأنني أكرهها, فتقولين إذن أبقى في البيت وسأخرج لصديقاتي".
خادمة وزوجها يستغلان الصغار في التسول
يستغرب الإنسان كثيراً وهو يشاهد أطفالا صغارا لا تتجاوز أعمارهم الحادية عشر, وهم يأتون لمدينة الألعاب بملابس رثه وقديمة... وعندما يدخلون تقوم الخادمة بتغييرها بأخرى جديدة وجميلة.
"الوطن" راقبت من بعيد الخادمة والأطفال الثلاثة الذين تغير شكلهم إلى شكل آخر أكثر نظافة وأناقة وجمالاً كان الصغار يطلبون من الخادمة تناول وجبة قبل البداية في اللعب فذهبت الخادمة إلى المطعم. "الوطن" استغلت ذهابها للمطعم للحديث مع أحد الأطفال لكنها لم تدع مجالا لذلك. واستمر الحال لساعات وقبل المغادرة لمحت "الوطن" الطفلة ( ن) وهي تركض فرحة بالألعاب. سألناها عن اسمها فقالت "اسمي ( ن) وأريد أن أشتري تذكرة ولكن فلوسي لا تكفي". قلنا لها سنشتري لك تذكرة وسنلعب معاً. فرحت الصغيرة وبدأنا في الطريق نسألها عن ملابسهم التي قامت الخادمة بتغييرها. والنتيجة كانت أن الخادمة وزوجها السائق يستخدمون الصغار الثلاثة في التسول في إحدى شوارع مدينة الرياض ومكافأتهم للأطفال هي "كلما جمعتم نقودا أكثر ستلعبون أكثر".
سائق مؤذ
لم يكن أمام الطفلة الصغيرة (و) إلا أن تشرح معاناتها مع السائق الذي يضايقها كثيراً هي وأختها الصغيرة. تقول (ع) والدي غير موجود هنا في الرياض فهو دائماً يسافر من مكان إلى آخر ووالدتي مشغولة ولا تعطينا من وقتها إلا القليل.فهي من مكان لآخر ومن مطعم لآخر مع صديقاتها ومن زيارة لزيارة. تحاول شغل وقتها بما لا ينفعنا, حيث إنها أقحمت نفسها في مهنة لا تعلم حتى أبجدياتها فهدفها التسلية كما تقول وكسب صديقات على الرغم من أن ظروفنا المادية أكثر من ممتازة وأظل أنا وأختي دائماً في المنزل أمام القنوات الفضائية وعندما نطلب من والدتي الخروج تقول أخرجن مع (ت) السائق وتعطيه المال ونخرج معه, وأفرح إذا خرجت الخادمة معنا... لأنه لن يفعل أي شي ْ, أما إذا خرجنا معه لوحدنا فهو يضايقنا أنا وأختي, لدرجة أننا كنا في أحد المطاعم وشاهده أحد المارة وهو يقوم بعمل حركات لي ولأختي فتضايق وتخاصم مع السائق وعندما عدنا إلى البيت أخبرت والدتي بذلك, لكنها لم تتغير حتى بعد أن طردت السائق فنحن مازلنا مع الخادمة والسائق.
طفل يصاب بشلل بسبب الاتكالية على الخادمة
بدأت هذه الأم البكاء على صدر طفلها الصغير, وهي تدعو الله عز وجل أن يسامحها على ما ارتكبته في حق طفلها الذي يعاني من شلل نصفي بسبب خطأ طبي نتيجة السائق والخادمة.تقول الأم وهي تمسح دموعها "كم تمنيت أن أموت بسبب ولدي, فكل يوم أموت وأتعذب, أشعر أن نظرات طفلي تقول لي أنت السبب يا أمي لن أسامحك". وتضيف الأم "كنت أعيش في غي المظاهر والإتكالية التي سلبت مني أمومتي وحبي وحناني. ولقد كان طفلي يعاني من التهاب حاد في الصدر والحنجرة مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة. وكنت خلال مرضه أشعر بأن الوضع سيكون عاديا وسينتهي كعادة أمراض الأطفال لكنني لاحظت ارتفاع درجة حرارته في أحد الأيام فطلبت من الخادمة والسائق الذهاب به للمستشفى لأنني كنت مشغولة بالتحضير لإحدى المناسبات. وقد كان طفلي عندما خرج من البيت يبكي يريد مني الذهاب معه, فأجبرته على الركوب مع الخادمة التي عادت به وهو محمول على كرسي متحرك بسبب إبرة أعطيت له فأصيب بشلل.
____________________________
--------------------
منقوووووول من الصحيفة والتعبير مني
وشكرا