|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 444
|
#1
|
لوبيز يتهم شيراك بالكذب وسرقة أفكاره والسعي لمنعه من دخول المعركة الانتخابية
السباق إلى الأليزيه
لوبيز يتهم شيراك بالكذب وسرقة أفكاره والسعي لمنعه من دخول المعركة الانتخابية
باريس - مكتب "الرياض" حسان التليلي:
من جديد حمل جان ماري لوبيز زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في الأيام الاخيرة بشدة على جاك شيراك رئيس الدولة الحالي وأحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة.ومرد هذه الحملة اساساً ان لوبيز قد يمنع من المشاركة في هذه الانتخابات وانه يعتقد ان حزب التجمع من اجل الجمهورية الديغولي الذي ينتمي اليه جاك شيراك هو الذي سيكون حجر عثرة يحول دونه ودون المشاركة على الاقل في الدورة الانتخابية الرئاسية التي ستجرى يوم الحادي والعشرين من شهر ابريل (نيسان) المقبل.ويشترط القانون الفرنسي على كل شخص يرغب في المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحصول على تزكية من قبل خمس مئة مسئول منتخب بشكل ديمقراطي على الاقل. ومن هؤلاء المنتخبين العمل وممثلو المجالس البلدية والمجالس الاقليمية. كما ينص القانون الفرنسي على ان تحصل مثل هذه التزكيات من مسؤولين منتخبين موزعين على مختلف مناطق البلاد حتى يكتسب كل مرشح للانتخابات الرئاسية شرعية يمنحها اياه المواطنون الفرنسيون.ولعل العقبة الاساسية التي حالت حتى الآن كون حصول جان ماري لوبيز زعيم الجبهة الوطنية على التوقيعات الخمس مئة المطلوبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تتمثل في ارغام المجلس الدستوري على نشر اسماء الاشخاص الذين يزكون هذا المرشح أو ذاك.واذا كان عدد من رؤساء البلديات المحسوبة على اليمين او اليسار على حد سواء يرغبون في قرارة انفسهم في مساندة ترشيح جان ماري لوبيز لأسباب كثيرة لديها اساساً صلة بمصالحهم الانتخابية فإن زعيم حزب "الجبهة الوطنية" المتطرف يرى اليوم انه ضحية ما يصفه ب"مؤامرة" دبرها ضده جاك شيراك رئيس الدولة لمنعه من المشاركة في الانتخابات. ويقول لوبيز ان رئيس الدولة هو الذي اوعز لقيادات الحزب الديغولي الداخلية بعدم مساندة ترشحه. ولذلك فإنه ما يزال ينقصه حتى الآن قرابة خمسين صوتاً حتى يستكمل التوقيعات الخمس مئة المطلوبة.ويعتبر جان ماري لوبيز أن جاك شيراك يسعى من خلال هذه الاستراتيجية التي قد تنجح في منعه من المشاركة في الانتخابات الى ضرب عصفورين بحجر واحد: الحصول على نسبة مهمة من الاصوات التي كان يفترض ان تصوت للمرشح "المنكود الحظ" واحراز عدد من الاصوات المنتمية الى اليسار والتي لا يريد اصحابها ان تذهب الى ليونيل جوسبان رئيس الوزراء الحالي خلال الدورة الانتخابية الثانية.علاقات متشنجةوالواقع ان العلاقات ظلت دوماً متشنجة بين جاك شيراك وجان ماري لوبيز. ولكن ما يثير حفيظة لوبين اليوم ان رئيس الدولة الفرنسي لا يكتفي باختلاس "افكاره منه بل انه يكذب عليه وعلى الفرنسيين. وتجدر الملاحظة فيما يتعلق بالتهمة الاولى الى ان المحور الأساسي ولربما الوحيد الذي يركز عليه جاك الرئيس الفرنسي في حملته الانتخابية الحالية هو المحور الامني الداخلي. وقد ظل هذا الموضوع دوماً في صلب افكار لوبيز وطروحاته وبرامجه الانتخابية والانتصارات التي حققها في الانتخابات البلدية والنسب المئوية المحترمة التي كان يحصل عليها في الانتخابات الرئاسية السابقة.وأما فيما يتعلق بتهمة الكذب التي يطلقها لوبيز على شيراك فمردها الى نفي الرئيس الفرنسي الحالي ان يكون قد التقى زعيم حزب الجبهة الوطنية في الفترة الفاصلة بين الدورة الاولى والدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية قبل الماضية لمحاولة الاتفاق معه على توظيف قاعدة لوبيز الانتخابية لصالحه امام الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران.واذا كان لوبين اكد مراراً عديدة انه التقى شيراك بهذا الخصوص فإن شخصيات سياسية كانت مقربة من رئيس الدولة الحالي من بينها شارك باسكوا تعتبر ان لوبين يقول الحقيقة
[
اكتشف السر في وصول لوبيز الى باريس
|
|
28-03-2002 , 07:25 PM
|
الرد مع إقتباس
|