|
|
كاتب فعال جدا
|
|
المشاركات: 1,506
|
#4
|
قتل جنود الاحتلال عصر الأحد 10 آذار على حاجز الرام فتى فلسطيني بدم بارد, وتركوه ينزف لمدة نصف ساعة قبل ان تأتي قوات من خبراء المتفجرات لفحص الجثة.
كما اصيب في الحادثة نفسها أثنين من الشبان بالرصاص وتم نقلهما الى مستشفى هداسا لتلقي العلاج, واوضح شهود عيان "ان الجريمة الجديدة بدأت حين اطلق الجنود النار على فتى يبدو انه طالب في المدرسة وكان يحمل حقيبته قرب الحاجز, حيث يضطر المواطنون للسير مشيا على الاقدام بسبب اغلاق الحاجز والتضييق على حركة المرور".
واضاف شاهد رفض الافصاح عن اسمه "ان جنديين على الاقل اطلقا النار على الفتى الذي على الأغلب لم يسمع نداءهم له بالتوقف, مما ادى الى مقتله على الفور, اذ بقي ممدا لمدة تزيد عن الساعة حتى قدمت قوة احتلالية من خبراء المتفجرات لفحص الشهيد وحقيبته المدرسية".
وخلال اطلاق النار تواجد عدد من المواطنين في سيارة نقل عمومي كانت تتوقف امام الحاجز بهدف تحميل الركاب, وقد خرج منها شابان هربا نتيجة اطلاق النار حيث ظنا على ما يبدو ان الرصاص باتجاه السيارة, الامر الذي دفع الجنود الى اطلاق النار عليهما واصابتهما بجراح ايضا.
وكشفت مصادر صحفية وحقوقية النقاب عن ان جنود الاحتلال قتلوا قبل يومين في حي نسيبة القريب من حاجز الرام شابا فلسطينيا من مدينة نابلس بعد اعتقاله, حيث زعمت المصادر العبرية حينها ان الشاب "كان يحمل حزاما ناسفا".
وقال مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية "ان الجنود قتلوا بدم بارد المواطن سعيد عبد الرحيم صلاح من قرية بيت وزن قضاء نابلس مساء الجمعة 8 آذأر, وان شهود عيان يكذبون الرواية الاسرائيلية خاصة ان هناك شريط فيديو يصور حقيقة تلك اللحظات".
وحسب المركز فان شاهد عيان ادلى بافادته التي قال فيها "انه سمع قوة الاحتلال تأمر اثنين من الشبان بالتوقف ورفع ايديهم الى الأعلى, وكان احدهما من المنطقة وانا اعرفه جيدا وهو راندي عودة اما الشاب الآخر فكان غريبا وليس من المنطقة".
ويضيف الشاهد "سألوا الشاب الغريب عن اسمه بعد ان توقف ولم يحاول الفرار فسمعته يجيب اسمي محمود, فسألوه من اين انت؟ فأجاب من نابلس؟ بعد ذلك شاهدتهم وهم يحاولون خلع ملابسه بتمزيقها بواسطة السكاكين وخلعوا جميع الملابس ما عدا ملابسه الداخلية, وفي تلك اللحظات كانوا قد قيدوا يديه بواسطة الكلبشات ثم سيطروا على رجليه وتجادل افراد القوة حول قتله ام لا؟ ثم اطلق احد افراد القوة الخاصة ما بين 8 الى 10 رصاصات على رأس الشهيد "عندها علمنا انه كان يحمل حزاما ناسفا".
ويقول الشاهد انه بعد اطلاق النار ابتعد عنه الجنود وتركوه على الارض حتى قدمت سيارة وخبراء المتفجرات وارسلوا الرجل الآلي لتفكيك الحزام.
واكد الشاهد انه تمكن من تصوير كل ما حدث من خلال كاميرته الخاصة, حيث استطاع ان يصور عملية الاعتقال وكل التفاصيل المتعلقة بما جرى, وهو ما يؤكد ان الشاب "قتل بعد اعتقاله والسيطرة عليه وتقييد يديه".
وقد اعتقل الشاب راندي عودة وهو قيد التحقيق في معتقل المسكوبية, وكانت الرواية الاسرائيلية قد ذكرت ان الشهيد كان ينوي تفجير نفسه في احد احياء القدس, وان شابا من القدس الشرقية اعتقل بسبب محاولته نقل الاستشهادي.
|
|
14-03-2002 , 06:03 PM
|
الرد مع إقتباس
|