إن ( دولة مصر ) تعتبر أحد أهم الدول التي تصدر من خلالها البدع والشبهات إلى الدول العربية ، فالقردة والخنازير يصدرون سمومهم البدعية والفكرية عبر محطات الإرسال الفضائية ، فمثل هؤلاء الممسوخين إلى قردة وخنازير أصبحوا ومنذ فترة هم النخبة والصفوة التي تقدم من خلال وسائل الإعلام التي يتحكم بها صفوة المتخلفين ونخبة الضالين وبرئاسة المدعو " صفوة الشريف " وزير الإعلام المصري الحالي وضابط المخابرات السابق ، والذي كان مسئولاً عن قسم ( الأعمال القذرة ) في جهاز المخابرت المصري(THE DIRTY BUSINESS)وتلك الترقية – أي إلى مرتبة وزير - مكافئة لإخلاصه ولتفانيه بالعمل وحتى يقوم بمواصلة نشاطه التخريبي ضد قيم الجنس البشري من خلال الإشراف العام على المستنقعات والأوحال التي يغذيها من خلال أجهزة الإعلام ، وتلك المستنقعات والأوحال يقفز بها القردة ويتمرغ بها الخنازير من الفنانين والفنانات والمطربين والمطربات برعاية هذا الوزير المبدع الخنزير ، وتلك من مظاهر حياة الغاب والكهوف للشعوب البدائية في الفكر والتصور ، شعوب ما قبل الطوفان .
ونحن نلاحظ وجوده الدائم في الوزارات المتعاقبة الأخيرة رغم تغير معظم الوزراء ، فهو الوزير المقيم في الوزارة المصرية ، وهو مطية مخلص و في ومطيع للصهيونية وحكومة القردة والخنازير العالمية ، وهو الأمين على أسرارها القذرة ، لذلك أصبح ولي من أولياء الشياطين وإمام من أئمة الكفر والجهل والضلال وسيد نخاسين الجاهلية الحديثة ، ويبدوا بأنه يملك أرشيف كامل بفضائح المسئولين من المصريين وغيرهم ، لذلك فهو سيلقى التقدير والإحترام من قبل المتورطون بالأعمال القذرة على هذا الأساس .
و( الوزير الخنزير ) يعتبر أعمال الرقص والغناء الماجن والسخرة والمسخرة واستعباد المرأة واستغلالها واستغفالها والضحك عليها من قيم الإسلام ! ، وهذا ما يردده ويهذي به بالاحتفالات وبالمهرجانات التي تقام على أرض الغابة المصرية .
فهذا الوزير الخنزير النخاس يعتبر من الأخطار التي تهدد الجنس البشري الذي يعيش في الغابة المصرية والغابات العالمية الأخرى والتي تسمى دول ، وهو يعمل بمهنية وبكفاءة عالية على خنزرة و انحدار المجتمع الإنساني .
وكل غابة فيها ما يكفيها ، وكل قرن به قردة وخنازير ، ولله في خلقه شئون .
إن الحق مر والحقيقة مرعبة ومروعة .
_____________________________________
* الخنزرة : من تخـنزر الرجل يتخنزر ، إذا تخلق بأخـلاق الخنازير ، فأحب الطين والوحل ، وأدمن النجاسات والوسخ ، وتسافد كل ذكـر فيه وكل أنثى دون ضوابط أو زواجر أو حدود .
ومن طبيعة البشر أنهم يتسامون بأخلاقهم وسلوكهم وأزيائهم
وألفاظهم ، ما داموا أهل دين وورع ، فإذا خلعوا ستر الدين وجدت منهم النقص والعوج ، الذي قد يطول ويتمادى حتى يصير الرجل من فصيلة الخنازير .
الشبكة الإسلامية .
http://www.islamweb.net/family/relative/relative3.htm
_________________________________________
9– استحلال الأغاني والمعازف قال صلى الله عليه وسلم : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" والمقصود بالحِرَ: الفَرْجْ، وهو دلالة على فعل الزنا بدون حرج، وهذا الحديث جمع الخمر والزنا والحرير والمعازف، فكان ذكر المعازف في هذا الحديث لَهُو دليلٌ على تحريمها إذ قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا والخمر والحرير.
10– اتخاذ القينات ( المغنيات). فهناك من يتلذذ بسماعهن والنظر إلى تراقصهن عبر شاشات التلفاز وغيرها، قال عليه الصلاة والسلام: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (رواه ابن أبي الدنيا وصححه الألباني) الخسف: الذهاب والغياب والغوص في باطن الأرض.
المسخ: تحويل الصورة والخِلقة إلى ما هو أقبح منها كالقرد والخنزير.
القذف: الرَّمي بما يهلك كالحجارة ونحوها.
والخسف والمسخ والقذف-والعياذ بالله- من العقوبات الربانية العاجلة، والانتقام الإلهي في الدنيا لمن عصى وتكبر وبغى وتمرّد. نسأل الله السلامة.
الملاحم والفتن وأشراط الساعة . الشبكة السلفية .
http://www.salafi.net/contrib/contribution13.html
________________________________________
ملاحظة هامة .
لو تأملنا في بعض النماذج البشرية المشوهة لتوصلنا إلى حقيقة هذا المسخ ، فإن المسخ الموعود قد حصل ولكن بصورة خفية حيث إمتسخت وإنحدرت البنية الروحية والفكرية فأصبح الممسوخ إما قرد مقلد أو خنزير بلا غيرة أو كلاهما معا وهو لا يشعر بذلك بعد ما أختلفت وتغيرت لديه الموازين والمقاييس والمناظير والمفاهيم العقلية .
وهذا وكما أظن - أي مسخ البنية الروحية والفكرية - مقدمة للمسخ الكلي أي مسخ البنية الجسدية إن لم يتعض العباد ويعودوا إلى دينهم ومنهج خالقهم .
فالأمور تسير بالتدريج وذلك من رحمة ولطف الله بعبادة ، وهي قد تحدث فجأة بالنسبة للمتمردين على الله والمصرين على إرتكاب الأثام والمعاصي والغافلين عن الحقائق الغائبة والتي غيبها المفسدين في الأرض وبواسطة التربية والتعليم والإعلام والمنهج السياسي العام .