ايام تمضي ...وليالي تأتي ..
والزمان مازال ساكت يصغي ..
بالامس الماضي ..ودعت ضيفا
واليـــــــــــوم أستقبلت ...طيفا ََ

طيفا ..دفنته في ارواق ذكرياتي ...لكنه لم يختفي يوما من حياتي ..

طيفا اعادني سنوات ..اعادني طفلا في تلك الحارات

طفلا ..لا تملكه حدود ...يلعب وتنشتر ضحكاته في كل الوجود ..

ورغم ايام البرأة ..الاان العشق تمللكه وبين اسراره ...

ولاان العشق ليس له وقت وزمان ...فقد تملكني بحب بنت الجيران ..

تلك التي كانت تلعب معي في الطين ...وازعجها حينما كانت تتعلم كيف تعجن العجين ..

عشقا طفوليا صافي ...لايوجد به اي عيب خافي

كانت حروف اسمي من حروف اسمها ..ولطالما عرفت عائلتي بمدى تعلقي بها ...

جأت ايام ..وغادرنا المكان ..
ولكن لازال قلبي يعيش عند تلك الجدران ..

في البداية ظننته حب لحظات ..لكني تفجأت انه اصبح حب سنوات

ومازلت اتحسس اخبارها ..من والدتي و كل من يعرف اسرارها

مازلت احتفظ برسومها ووردتها ...ومازلت اتذكر كيف كانت ابتسامتها

قررت ان تكون هي من اختار ...فأنا اعرفها منذ ان كنا بالجوار

واخيرا قابلتها والدتي ..يالفرحتي و طول سعادتي ..

زفت لي الخبر ذات مساء ..فقضيت ليلتي ساهرا حتى وقت الضياء..

طفلتي الصغيرة ..اصبحت جامعية في احدى الكليات الكبيرة ..

قلت لوالدتي بدون تردد وخوف ...اخطبيها قريبا اذا سمحت الظروف

مضت الايام طويلة على قلبي ....وصرت اراها في كل طريقي ودربي


وحينما تكلمت معها والدتي ..ضاع من وجهها كل الكلام ..واصبحت خجولة تنظر الى والدتي بأبتسام ...

مضت ايام قليلة ...كي احول حلمي الطفولي الى حقيقة

وصرت جاهزا لااي طلبات ..من والدها من مهر وشبكة وكل الضمانات

وجاء اليوم ...الذي ..تكون فيه كلمة ..نعم ولا هي اثقل ماتنتظره في هذة الحياة ..

ذهبت والدتي مع كل خالاتي ...وانا الله يعلم بماذا كانت حالااتي

رجعو يحضنوني بكل سكوت ..
وارى في اعينهم اجابة الموت ...
ستجد احسن منها ...هكذا تخيلت او جأني الصوت ..

لا تحمل من بعد اليوم همها ..فقد اصبحت منذ يومين مخطوبة لاابن عمها

جات الكلمات ..منهم بكل بساطة ..مخطوبة لاابن عمها ..

دارت الذكريات امام عيني ..واحسست ببرد كبير يحتويني ..

هنالك اوقات يكون فيها التدمير والتحطيم واليأس ...يعتريك فيها جميعا في لحظات ...

هنالك ايام ..تمر عليك اسوء من كوابيس الاحلام ..

هنالك اوقات ..تحس ان كل الحزن ينتمي اليك ..والسعادة بعيدة جدا عن مرامى ناظريك ..

مازلت تلك الورود والرسمات ..في دفتر مذكراتي ..
ومازلت حنين ..لااول عشقا عشقته في كل حياتي ..

ريان
ياخي من وين يطلعون هذولي عيال العم ؟؟

حقيقي قصة محزنه وتقريبا صدفت مع كثير منا ويمكن انا واحد منهم ايضا

بنت جيراننا كانت ولا احلى
كنت ما اشوف الا هي ( مع اني فصعون صغير) اذكر ايام اول الدمام وبلكوناتها التي تأتي مربعه في مدينة العمال ، أيام الصيف وجميع اهل الحاره يسهرون وقتها على السطح او البلكونات ( قمة الحميمية ) ..
كنت دوما (متشعبط ) فوق سور البلكونه باتجاه بيتهم ( يقول لك الا يادار ليلي .. مدري شنو ) المهم .. كل مااشوفها تنزل الشارع مع اخوها الصغير تروح الدكان انزل بالسيكل ( ولا بيم ام دبليو ايامها ) وارز وجهي عند البقاله صابي مثل ما صاب سعديان في طاش ما طاش ( فيني شي كذا مدري شلون )

مره كنا نلعب كوره مع العيال وكانت جالسه مع اخوها الصغير عند باب بيتهم ( القول ) مالت على الاختيار !! يعني مالقينا الا باب بيتهم ؟
واحد من ربعي الله يهديه شات الكوره جت على راس اخوها الصغير وصار يصيح بقمة راسه :(
رحت مع راسي ( روميو ) اواسيها ،،، تعرفون وش قالت لي ؟



دب



:(:(



اول وآخر كلمة سمعتها منها


بعدها بيومين نقلنا لبيتنا الجديد وما رجعت الحارة الا بعد 5 سنوات بعد ما صرت اسوق سياره ، لكنها نقلت مع اهلها :(

وليومكم مدري عنها ( الدبة ) :(:(

تحياتي

جمعة مباركة إن شاء الله ..

العشق الاول أو الحب الأول .. لا ينسي

قرأت كلماتك .. فشعرت بها ..

ومن لا يعرف الحب وألمه :(:(

عزيزي الغالي .. ريان .. وصفت لنا قصة بأسلوب رائع كعادتك ..

فأنت دكتور الكلمات .. ومواضيعك دائما لها وقعها الخاص على قلبي

فكانما تكتب ما أشعر به ..

ونحن في هذه الحياة .. نرى العجب .. فما تخطط له لايأتي ..

نحب ونرى هذا الحب يكبر يوما بعد يوم .. ثم يقطف ثمرة هذا الحب غيرنا :(

تحياتي لك .. دكتور القلوب

اخي الكريم د.ريان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاعر كلها اسى صغتها بكلمات ولا اروع
اخي الكريم..
تغالبني دموعي وانا اكتب..
ولكن اقول هذه الدنيا مثل دائرة الالوان التي شدتني يوما ما ..بغرابتها ..
جميلة وعند دورانها يضيع جمال الالوان فيها ...
فلا نستطيع تمييز الالوان ولا نستطيع ايقافها فنحن لانملك ذلك ..
وما زالت تدور ..ويضيع جمال كل شيء مع دورانها المستمر ..

سلمت اخي وعودة حميدة....
تحياتي لك:(

بياع....لاتنسى انك انت ابن عم لوحده من بنات عمك

يعني في واحد بيقو لعنك هيك...

دب

والله انها نكته

انت تقول انك رجعت الحاره وانت تسوق سياره:rolleyes:

يعني عمرك اقل شئ 18 سنه...يعني وقت الحادث كان عمرك 13 سنه..كبير مو صغير....انا فكرت انه يدوب عمرك 7 او 8

حلوه تعليقاتك :p

هلا شعنونه
شو مانمتي ؟
انا بالمكتب احين

صحيح انا ابن عم بنت عني بس ما عندي الا بنت عم وحده وسرقها ولد عمها الثاني ( اخوي الكبير )

هو صح انا رجعت للحارة ادورها بس انا تعلمت اسوق سياره وانا 15 سنه وطلعت ترخيص بالواسطه يعني كان عمري بين 9 و 10 سنوات

بس خساره ما لقيتها ...

لك تحياتي وشكرا للتعليق :p

اوقفتني كلمتك كثيرا فهي من الكلمات التي تطرب وتجعل أحاسيس من يقرأها يتخيل ما حدث

العشق الأول هو منتهى العشق . وبداية كل شئ هي منتهاه
وهكذا هي دائرة البداية والنهاية لاتعرف بداية دورانها ولا نهاية توقفها

أكيد جلست كذا ومخمخت بكوب شاي محترم وكتبت هذه الكلمات الرنانة .

قصتك حدثت لولد عمي ولليوم رافض يتزوج

يسعد اوقاتكم بكل خير ..

بياع القلوب :
ياهلا ..قدر ومصير ان تعشق روحا لغيرك تصير ...اما قصتك وبنت الحارة ..تحفة لا وقالتك دب ....منتهى الرومانسية ..

بحر سوالف :
ياهلا ومرحبا فيك ...كلماتك الرائعة دائما تأتي في مكانها ..كأنها بلسم لكل الجراح ..واتفق معك ...ونحن في هذه الحياة .. نرى العجب .. فما تخطط له لايأتي ..

نحب ونرى هذا الحب يكبر يوما بعد يوم .. ثم يقطف ثمرة هذا الحب غيرنا

ام حنان :
ياهلا فيك ..وانا اسف ان جعلتك ترى دموعك الغالية ..ولكن لايوجد اقوى من ذاكرة الصغير ..ومن اول عشق كبير ..هيا مجرد ذكرى طوتها صفحات الايام ..ومازلت استشعر جمالها مااجملها من ايام ..وكلماتك رائعة في تصوريها ..
ولكن اقول هذه الدنيا مثل دائرة الالوان التي شدتني يوما ما ..بغرابتها ..
جميلة وعند دورانها يضيع جمال الالوان فيها ...
فلا نستطيع تمييز الالوان ولا نستطيع ايقافها فنحن لانملك ذلك ..
وما زالت تدور ..ويضيع جمال كل شيء مع دورانها المستمر ..

القلب الوردي :
ياهلا فيك ..كلمات جميلة ورائعة خطها رسم قلمك ..وعبرات تتكلم من حبر مشاعرك ..ان الحب الاول ..هو اقوى نبضات العشق ..ربما يكون جميل وربما يكون محزن ..لكن ذكرياته أسطر داكنه لانستطيع محيها من ذاكرة حياتنا ...كثيرة هي الاماني التي لاتتحقق ..

شعنونة سوالف :
ياهلا فيك ..وحياك الله معنا

مجاهيل :
ياهلا فيك ..اشكرك على كلماتك الرائعة ..والرقيقة ..وهكذا هي دائرة البداية والنهاية لاتعرف بداية دورانها ولا نهاية توقفها

شاي منعنش :
ياهلا فيك .. احيانا تحرك المشاعر القلم فيكتب بلغة الذكريات ..وكأنه يراها امامه ..ويرى كل الذكريات تمر سريعا امام عينه ..انه يحلم ولكن في الواقع ..ويجسد تلك اللغة ..بكلمات وحروف ..يراه البعض ابداعا ويراه الاخرون مجرد كلمات ..لكن كاتبها يتنفس بوقع الحروف التي كتبها ..ولا ينساها ..وفعلا هذة القصة دائما تحدث ..وتتكرر ..خصوصا في اول العشق ..

تحياتي لكم ..

ما الحب الا للحبيب الاول
لا ادري مدى صحة هذه العبارة ...
ولكن اعتقد ان فيها بعض الصحة وبعض الخطأ

ولكن ما ينبغي معرفته ..
ان الحياة ستمر بنا من خلال محطات كثيرة
ولا يجب ان نقف بعقولنا وقوبنا ونذرها خلفنا في محطة ما
بل يجب ان توافقنا دوما الى المام ..


اعجبني اسلوبك الجميل ..
والمرهف رغم نبرة الحزن التي اكتنفتها ...


تحياتي اليعسوبية للمبدع دوما ريان

يسعد اوقاتك بكل خير ...

اشكرك على كلامك الرائع دوما ..
ستمر بنا من خلال محطات كثيرة
ولا يجب ان نقف بعقولنا وقوبنا ونذرها خلفنا في محطة ما
بل يجب ان توافقنا دوما الى المام ..


معك حق يعسوب ...وكل الحق ..تحياتي لك

كنا أطفالا نلهو ...

نلعب ، نجري ، أحيانا نغفو ...

كنا نذهب وقت شروق الشمس فوق التلة..

نستقبل يوما .. نتمنى أن يلبس أحسن حلة ...

ومضت أيام يا ريان لا نعرف للحزن مكان..

كنا نشعر أن جميع العالم يشدو بالألحان ...

ومضت أيام ..

وتوالت أعوام ..

وكبرنا يار يان ..

والأفراح كانت تملأ عينيها ..

في أحد الأيام .. وانا وليان فوق روابي تلتنا الذهبية

قلت ((ليان)) تمضي الأيام واخاف ان أفتح عيني يوما لا ألقاك

قالت هل تحسب اني يوما سوف احب سواك ..

ساعتها لم أملك شيئا إلا أن أبكي ..

أنهت ليان دراستها في الكلية ..

وأتى اجمل أيامي ...

وذهبت برفقة أمي لأكمل أحلامي ..

قلت.. أعمي بنتك هذه تملك كل جمال الدنيا

بنتك هذه في يدها كل قناديل الحب ..

إني يا عمي أرغب أن أبقى معها طول العمر ..

إني أطلب يدها ...

وهنا سكت قليلا .. كادت أنفاسي ان تصعد ساعتها

يا خالد بنتي مخطوبة ..

من هذا المحظوظ يا عمي ..

هو أولى الناس .. ابن أخي أحمد

لكن يا عمي أنا في قلب ابنتك الأوحد ..

وأنا يا عمي أهواها

أعشق وقفتها ، ممشاها

أحمد يا خالد هو اولى منك ..

أحمد يا خالد هو أقرب منك ..

أحمد يا خالد هو اغنى منك ..

لكن يا عمي اسألها ..

يا خالد لا نسأل الحريم

أرجوك ابعد عن بنتي .. لا تقرب بيتي ثانية ...

ومرت الأيام تزوجت ليان .

وأنجبت بنية جميلة منظرها فتان

وعاشت ليان يا ريان في سعادة غامرة مع زوجها أحمد .. فقط ساعتها قلت : لا يعلم أين الخير إلا الله ..
وقلت لعل الله نظر بعلمه للمستقبل بأنني لو تزوجتها لن نعيش في سعادة لسبب أو لآخر . وأراد لها السعادة فحمدت الله أن رزقها تلك السعادة ...

______________________

ريان صديقي العزيز القصة خيالية ترى ههههههههه

اشتقت لطلتك البهية كثيرا

كلماتك جميلة جدا ومؤثرة جدا .. أبقتني صامتا أتأملها .. أتحسس الألم الذي كتبت به ...

أسعدك الله كل لحظة أخي الحبيب ومتعنا بجميل ما تكتب ..

و يبدأ الحب نارا تتحول لى رماد ..... ! :(

و سحابا .. يمطر فيتحول الى لا شيء ؟؟؟

نعم لا شي ء .....


كريح مرت بين أغصان و أفنان ....

و تاه من اقتفى أثرها الضائع .... :(



في خضم هذا و ذاك .....

بقى كلمات مبدعنا ريان محفورة في الذات .....

مشتقة منها و عائدة لها ....

و تنصهر في بوتقة الحياة .....

::::::::::::: كلمات رااااائعة .... أحييك عليها ::::::::::::

........ مع تحياتي ,,,,

متخلف الغالي :

ياهلا ..فيك ...أشتقت الى كلماتك صديقي الغالي ...ومااجملها من كلمات خطها حبر قلمك العذب لقد اخذت جمال الموضوع ..بتلك القصة الرائعة ...لقد استمتعت بكل لحظاتها ...والحزينة ..واسعدني وجودك فعلا

الدكتور ريان

جميل أننا تذكر الماضي بكل مافيه ..لكن عندما نعيش حاضر أجمل

حاضر يحمل في جوانبه ملاك يضمنا تحت جناحيه

يكون الماضي مؤلم لبعض القلوب ..وربما قاتل


تحياتي no one

ايش اخبار فلونه؟...
معليش لاني انقطعت عن النت فتره طويله..
وقبل ما انقطع سمعت اشاعات انها توفت...!!
صحيح هالكلام؟..

مرحبا دكتور الإحساس و الفن الراقي،،،،

مع ان حكاية بنت الجيران و الحب الأول من القصص المتكررة و لكن الحق يقال يا دكتور هذة هي من أجمل ما قرأت عن عشق بنت الجيران،،،

اتمنى لك المزيد من التألق و بأن تتحفنا بفنك الجميل دوما،،

و لك مني أجمل تحية،،،

يسعد اوقاتكم بكل خير ...

فاكهة سوالف :
ياهلا ومرحبا توتة الغالية ...وعاش من شافك ...كلماتك الرائعة زينت جمال الموضوع ..وانا من يحيك على كلماتك الرائعة ووجودك المميز



no one :
ياهلا ومرحبا ..واشكرك على كلماتك ...احيانا يزورنا طيف من الماضي ..في حاضرنا الذي يكون ربما جميل وربما حزين ...لكن هو مجرد طيف ..يساورنا في لحظات ...ولا ننسى انه ماضي ..والماضي لايعود ..





lopez :
ياهلا فيك ...والله يرحم ((فلونة ))ذلك القلم الرائع الذي كان لايكتب معنا الا خير ..ومحبة



مزاجية2000
ياهلا فيك ...اشكرك على كلماتك الجميلة ..وانا سعيد انها نالت على رضاك واستحسانك ...اتمنى ان اكون عند حسن الظن دائما ...


تحياتي جميعا

دكتور ريان

أحسنت