الكنديون اختاروا أسامة بن لادن رجل العام


مفكرة الإسلام : تقدم أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر من العام الماضي التي تعرضت لها الولايات المتحدة، على كل من الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في استطلاع للرأي حول «صانع اخبار 2001» في كندا.

وافادت صحيفة «ذا جلوب اند ميل» الكندية واسعة الانتشار التي اجرت الاستطلاع بالاتفاق مع مجلة «يو أس نيوز ماجازين تايم» الامريكية ان القراء اختاروا ابن لادن شخص العام المنصرم بما مجموعه 12 الفا و 258 صوتا، اي بنسبة 58% من الاصوات المشاركة والبالغ عددها 21 الفا و 203 اصوات.

واشارت الى ان المعيار المتبع في اختيار «صانع الاخبار» هو ترشيح «الشخص الذي كان له الاثر الاكبر على الاحداث ونمط الحياة وجاء عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني، الذي قاد حملة انقاذ المدينة من حطام الطائرات اللتين دكتا برجي مركز التجارة العالمي في تلك الهجمات الارهابية ثانيا باربعة الاف و 98 صوتا، اي ب19% من مجموع المصوتين.

يشار ان مجلة «تايم» الامريكية اختارت الشهر الماضي جولياني كشخصية عام 2001، واوضحت الصحيفة الكندية ان رد الفعل العام كان عنيفا عندما اعلنت «تايم» استبعادها ابن لادن من اللائحة المصغرة للترشيحات كما ان العديد من الاكاديميين كانوا ساخطين على عدم اختياره شخصية عام 2001.

وحصل الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش على ثلاثة الاف و 350 صوتا «16%» تلاه زعيم التحالف الكندي السابق ستوكويل داي، الذي تنازل في اوائل ديسمبر الماضي عن منصبه لخوض السباق على قيادة حزب المعارضة الرئيسي من جديد، بمجموع 1149 صوتا، الا انه سمى صانع الاخبار الكندي الاول لـ 2001، ولم يحصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الا على 348 صوتا فقط. الى ذلك اتفق اكثر من 60% من مديري صالات الانباء عبر كندا ان اهم حدث استحوذ على اهتمام الكنديين واثر على حياتهم هو هجوم 11 سبتمبر 2001.

وجاءت المشاكل الداخلية التي يعاني منها حزب التحالف الكندي وانهيار شركة كنيديان للخطوط الجوية والمشاكل المالية التي تعاني منها شركة نورتيل الكندية للاتصالات في الترتيب الثاني.

ونقلت اذاعة كندا الدولية ان الصحفيين الكنديين رأوا ان تلك الاحداث خلفت اثارا في كل انحاء البلاد، واثرت على محفظة كل كندي.