بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن يظهر البويكمون وداي الشجاع والمحقق كونان للوجود كنا نستمتع بالحكايات المثيرة والمغامرات الفريدة والقصص الرائعة ، طبعا كانت جدت أمي هي من يقص علينا هذه القصص المثيرة وكانت تسكن في منطقة الجميرا في دبي وهذه المنطقة كانت مليئة بالنخيل ، وكانوا يحذروننا من الدخول في مناطق النخيل ، خصوصا وأنا كنا أطفالا صغارا ، ومن أفضل أبطال هذه القصص شخصيات إرهابية مرعبة كانت تخوفنا منها إما منعا لظهورنا ليلا أو نهارا أو لمنع ابتعادنا بشكل منفرد في النخيل أو باتجاه الشاطيء المفتوح على البحر مباشرة.

ومن هذه الشخصيات شخية "أم دويس" التي كلما رأيت "شارون" تذكرتها ، وهي جنية من الجان ، "دويس" هي تصغير لكلمة "داس" و "الداس" عبارة عن الآلخة المستخدمة للعناية بالنخل وهي تشبه المنشار ولكنها معقوفة كالمنجل ، وسميت أم دويس بهذا الأسم لأنه على طول رجليها "داس" تقتل به الرجال ، يقال أن هذا الداس من ذهب ، وتوصف هذه الجنية بأن شعرها مثل "الكشة" لدرجة أن رأسها يشبه شجرة الغاف القديمة ، أو السمر ، و أن وليدها يصعد ظهرها وتلقمه ثديها وهو على ظهرها (تخيلوا!!!). ويقال أن الرجال ينجذبون إليها فتقتلهم بالداس الموجود في رجليها.

وأنا طفل كان بمقودري تصديق هذا وتخيله ، ولكن لم استطع أن ألإسر شيئا واحدا ، كيف كانت تجذب الرجال لها وهي في هذ المظهر البشع؟

وننتظر مساهماتكم على اختلاف صوركم وألوانكم ... حول هذه الشخصيات الإرهابية.

اختيار رائع..

شكرا لك على المعلومة.. لأنني لم أكن أعرف معنى أم دويس.. :rolleyes:

بانتظار المزيد

تحياتي لك..

أما أنا فأتذكر الأسماء التالية:

- بو سولع
- أبو موسى!!
- حمار القايلة (وهذا يضرب به المثل)

وعلى أي حال، تستطيع تخويف الطفل حتى من الدجاج، بحيث تصور له أن الدجاجة تفتح منقارها ليتسع لجمل، فتستطيع بلع طفل بكل سهولة، ومع الحركات الإيحائية والأصوات المؤثرة، وربما الإضاءة الخافتة الزرقاء، وصوت صرور في الليل المظلم، سيؤدي كل ذلك بكل تأكيد إلى غرس خوف الطفل من الدجاج.

أتذكر قصة الساحرة التي تحولت إلى "خنبسانة" وأختها التي تحولت إلى شوكة سامة، فقام صبي حاذق "بعفصهما" أي ضربهما بشيء ثقيل، فظهرتا الساحرتان بشكلهما الحقيقي وهما "معفوصتان"

والله ضحكتني بالموضوع

سنفور غبي:لمناسبة.
الله يبارك فيك شكرا جزيلا.


- بو سولع ( هذا كان يخوفون به أخوك الأصغر ، وكانت الأجيرة لدينا صومالية ولعل بو سولع هذا من ثقافتهم ، علما بأن بو سولع و نوع من أنواع الضباء عند أهل عمان كما سمعت).

- أبو موسى!! ( ههههههه أضحك الله سنك ، أبو موسى هذا لم يخوفون به سواك ، أذكر أنك الوحيد الذي خوف بهذه الشخصية).

- حمار القايلة (وهذا يضرب به المثل) (وكان بودي أن أشوف حمارة القايلة هذه وكنت أتخيلها تخيلات عجيبة ، كانوا يقولو حمارة ترفس وتعض وكبيرة كبر البعير ... بس تصدق كنا نخاف نشبر برع البيت ولا حتى نفتح الباب).

================
أما الدجاج فاسمع هذه القصة:
رجل أصابه مرض نفسي وتم فترة من حياته يظن نفسه حب شعير وكلما شاف دجاج هرب منه ، أخذوه عند طبيب وبعد فترة قدر الطبيب يقنعه أنه رجل وليس بشعير ، وبعد فترة عاد أهله يشتكون للطبيب أن ابنهم لا يزال يخاف من الدجاج ، فسأله الطبيب ليش؟ ما اقتنعت أنك رجل مب شعير؟

قال المريض: أنا مقتنع أني رجل مب شعير بس من يقنع الدجاج؟

السلام عليكم ورحمة وبركاته ,

والله تذكرت أنا بعد القصه المرعبه اللي كانت تقصها علينا خالتي كل ليله وكنا مع أننا نخاف منها إلا أننا كنا نحب نسمعا وهي عن ولد وأمه وكان ولدها هذا ما يكبر فقالها أخوها ولدج هذا مو طبيعي وكانت أمه تحط اللبن تحت مركبه وكان يقوم كل ليله ويشربه ويتفاجؤن من يشربه حتى اكتشفته أمه في ليله من الليالي انه هو الي يشرب اللبن ولما يشربه في الليل تطلع له لحيه كبيره .

وبالنسبه للسؤال عن أم الدويس وكيف تجذب الريال وهي بشعه لأنه حسب ما درسته في التراث الشعبي أنها كانت تتحول لامراه جميله ولذلك تجذب الريال صوبها .

تحياتي .

شكرا أخت دانا:

تخويف الصغار من اللحية مشكلة ، بيصيرون يهربون من مطاوعة المسايد ، على العموم هذي جديدة بالنسبة لي وأما تجول أم دويس إلى امرأة جميلة فهذه جديدة علي ... أنا تفسيري كان أنه ربما طمعا في الداس الذهبي ، هههه السندباد..

أتمنى من الأخوة المزيد من المشاركة خاصة إخوانا من عمان فالسحر والجن معروفة عندهم والقصص التي لديهم أغرب من الخيال ، وأتمنى مشاركة جميع الأخوة ، بنغي شخص يكلمنا عن "بو درياه".