|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 285
|
#1
|
حين إستعدت أمريكا للحرب ضد ما يسمونه بالإرهاب، هب جميع الأمريكيين للإلتفاف حول رئيسهم جورج بوش. على الرغم من إختلافاتهم الفكرية والنزاعات الحزبية، إجتمع الكونكرس على كلمة واحدة وهي أننا جنود في خدمة الرئيس الامريكي في ساعة الحرب. و لا ننسى الصراع الإنتخابي الذي حصل بين الجمهوريين والديمقراطيين (آل غور) والتنافس المحموم الذي أدى لإنقسام الشعب الأمريكي و تصريح الكثيرين منهم بعد حسم الإنتخابات لصالح بوش أنهم لا يعترفون به رئيسا. بل أشارت إستطلاعات الرأي على معارضة جزء كبير من الشعب الأمريكي له و عدم رضاهم عن سياساته: هذا كان قبل أيام من الهجوم على البنتاجون في واشنطن و المركز التجاري العالمي في نيو يورك. ولكن ما إن دعا للحرب حتى تناسوا كل الإختلافات لأن الوقت وقت وحدة و انسجام لا وقت تفرق و نزاع.
في المقابل، ينحو الكثير من المسلمين إلى تجاهل ما تتعرض له طالبان والأفغان من محنة واعتداء وظلم و كأن الأفغان مجوس! بل يتمادى البعض طاعنا بهم و مشككا. و يصرح بأنه يؤيد هذه الضربات العنصرية ضد شعب مسلم هوجم بدون سبب مقنع. لا دليل على تورط إبن لادن وإن تورط فرضا: أليس هناك من طريقة أخرى لإحقاق العدالة (كما يسمونها) غير القصف المميت و تجربة اسلحتهم على المسلمين.
لم أكن من المؤيدين لطالبان والأفغان ككل حين كانوا في حرب ضد بعضهم البعض منذ 92-2001. ولكن الموقف الأن يحتم علينا جميعا أن نقف معهم ول بالدعاء لهم بدل الهجوم عليهم. لم يطلب منكم أحد ان تذهبوا للجهاد معهم؟!
|
|
09-10-2001 , 10:20 AM
|
الرد مع إقتباس
|