|
ضيف
|
|
المشاركات: n/a
|
#1
|
في غمرة الأحداث ، والتناسي العربي والإسلامي ، وعصر المهانة ، يستند الطفل العراقي على عكازه ، بعد أن تسببت شضية من صارخ أمريكي في بتر رجله ، يشاهد طفلة تصرخ فيتذكر أخته التي دفنت تحت ملجأ العامرية الذي قصفه أعداء الطفولة ، ويرى عجوزا فيشاهد فيها جدته تحتضر ، ويرى أما شاحبة الوجه فيتذكر أمه التي رافقة اخته وهي في الملجأ ترضعها إلى أن أصابتها قذيفة الغدر والخيانة والدكتاتورية.
في غمرة الأحداث ، يتسائل الطفل العراقي ، مليون ونصف نسمة قتلوا على أيدي الأمريكان والبريطانيين ، ولم يحرك مسلم ساكنا ، لماذا كل هذا الضجيج والدعم للأمريكان؟
الطفل العراقي يعاني من فقر الدم وعوارض السرطانات والأوبئة العضال ، والعرب لا حس ولا خبر ، والآن يتراكض الكثيرون خلف القتلة والمجرمين من عصابات الكاوبوي طلبا لرضاهم.
اسأل الله أن يكشف الغمة عن أهل العراق من المسلمين وأن ينصرهم على عدوهم وأن يخلصهم من هذا الاستبداد.
|
|
02-10-2001 , 08:22 PM
|
الرد مع إقتباس
|