عندما يتحول البيت الذي يفترض به ان يكون ملاذا امنا ينعمم فيه احدنا بالراحة والسكون اقول عندما يتحول الى ساحة معركة يحتدم فيها الصراع والكر والفر فهذه قمة التعاسة والخسارة ....
الصراع الذي يحدث بين افراد العائلة الواحدة بشكل متكرر انما هو دلالة على مشكلة اجتماعية متاصلة تمتد جذورها عميقا في تاريخ هذه الاسرة وتظهر اشواكها على السطح لتاذي النشأ الجديدبضراوتهاووخزها فتنغرس هذه الاشواك في تركيته الشخصية ومن
ثم تمد هي بالتالي جذورها لكي تهيا لاشواكها القادمة الى السطح مرتع آخر لتاذي انسان برئ ليس له ذنب الى ان الاقدار جعلته كبش فداء لهذا الصراع.....
ولكن ياترى اليس هناك حل لاجتذاذ هذه الجذور نهائيا فلا ترى النور ابدا ام نجعلها تتمادى في الفتك بالآخرين واذيتهم....

أخي العزيز يعسوب

هلا بك والله أخوي ..

وأسعد الله أوقاتك بكل الخيـر والمسرات ..

موضوع حلو جدا ..

فعلا تمر علينا نماذج بشرية هي ضحية خلافات عائلية لا تهدأ .. يحملون الترسبات التي نشأت من جراء تلك ( الحروب ) ولا يستطيعون التخلص منها حيث انها صبغت شخصيتهم .. ترى العدوانية في طبعهم .. و" يشتعلون " لأتفه الأسباب ..

تحياتي لك

مساء الخير .. يعسوب

هلا دكتور ..

كلامك جميل .. لكن أحيانا عملية الاستئصال تؤدي للوفاة .. لماذا لانحاول معالجة الأمور بالحكمة وباللطف .. ولنجعل الكي آخر العلاج ..

واحيانا الاختلاف في الفكر وطرق التفكير.. تسبب نوعا من التنافر .. لكن المهم القلوب .. متى ما كانت قلوبنا صافية لا يهم كيف نفكر .. ومهما حدث في العائلة .. تبقى العاطفة أقوى من كل شئ .

نحياتي لك .. رائع سوالف ( دكتور يعسوب )

الى متى يحمل الطلع اشواك الوردة ؟

و الى متى يتكبد الابناء اخطاء الآباء ؟؟؟

الحل في الاسلام ... من كان قلبه مسكنا للايمان ...

فلن يحمل تلك الاحقاد له ...

أخي الكريم ...

ما قولك عن من بدأ بالسلام ... ( رغم انه لم يخطئ)

و رضي بتجهم الطرف الآخر و سكت ...

و صفى قلبه لله تعالى و ترك تفاهات الدنيا ...

فلم يبقّ بها مرتعا للحقد او الضغينه ...

و مع هذا كله و مع تصفيته لقلبه يبقى قلب الطرف الآخر مشحون؟

اين نحن و اين الناس من ايمانهم ؟؟؟

أهذا هو الايمان ؟؟؟



تحياتي لك ,,, و لابداعك المستمر ...

و بارك الله بك

هذا الموضوع كم عمره اوه كثير بس كيف قدرتي تنزلي الارشيف لحالك


كلامك صواب هدى وصحيح مية بالمية ..
لذلك لابد ان نعطي بعض العذر للقسوة التي نواجهها احيانا من بعض الاشخاص والتي لا يكون لها مبرر احيانا الى ان الشخص مر بظروف صبغت ملامحه بطريقتها هي حتى غيبة شخصيته الحقيقية خلف مسخ بشري لا يمكن التعرف عليه :(




اهلا بالبحاري هلا عزيزي ...
انت ترى ان مهما حصل بين افراد الاسرة فهو لا يتعدى كونه ظرف لحظي وسرعان ما يزول ..
قد اتفق معك في بعض كلامك ولكن ليس كله لان هناك حالات اخرى لاتخفى على الكثير منا تشهد ان الصراعات العائلية يتمخض عنها ضرر يكسر هذه الروابط بعنف حتى لايبقى اي بصيص امل للعودة الى سابق عهدها وياتي في قمة اسباب هذا العنف هو نوعية التربية التي نشا عليها الاطفال وطريقتها التي بلورت شخصيتهم التي اصبحت تتسم بصرامة في الاخلاق والتعامل والحساسية المفرطة بين افراد الاسرة ..




هلا توته هلا اختي الكريمة ..
نعم طبعا الحل في الرجوع الى قيمنا الدينيه والتمسك بالكتاب والسنة .. ولكن ماعنيت به هنا هو تغلغل المشاكل العائلية في التركيبة الفعلية للشخص حتى يصبح كالشوك يتاذى به الاخرين ..