بسم الله الرحمن الرحيم
ظهر في الخمسنات والستينات ما يسمى بالضباط الاحرار .
يلهفون وراء السلطة على حساب الشعوب المتهالكة في الوطن العربي .
فخرج جمال ((.........)) .
والتي مازالت الامة العربية (( تذوق الامرين )) من سياسته العقيمة .
وخلف جمال (( القذافي وصدام وحافظ اسد وبو رقيبة وخليفته زين (العابدين) بن علي ، وهواري بو مدين )) .
(...............)
يدعون الحرية والديمرقراطية والجماهيرية .
ولكن كلهاتصب في خدمة الطاغوت .
فهم (( يحكمون بغير ما انزل الله )).
الخمر شرابهم .
والزنا حريتهم .
والفسق شعارهم .
خلقوا من الامة (( الضعف والهوان )) .
(( فقر وجوع وخوف )) .
الغرب الكافر والشرق المجوسي (( ارحم منهم على شعوبهم )) .
والغريب ان الخليج العربي وما به من مشاكل .
الا انه افضل من ديار ما يسمى بالقوميين .
مع وجود عناصر سئية تريد تدميره مثل (( الكاتب الدنئ تركي الحمد وغيره من البعثيين العرب )) .
والآن انظر الى زين (العابدين) بن علي .
كيف يعدل الدستور ليكون رئيسا الى الابد .
اللهم ارح تونس من هذا (......) .
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/1505273.stm
المعارضة التونسية ترفض تعديل الدستور
بدأ زعيم بارز للمعارضة التونسية حملة لمنع تغيير الدستور مما سيمكن الرئيس زين العابدين بن علي من تولي الرئاسة لفترة رابعة وتعرض الرئيس بن علي، الذي يحكم تونس منذ عام 1987، لانتقادات واسعة النطاق من جماعات حقوق الإنسان في الخارج بسبب القمع المتزايد للأصوات المعارضة للحكومة
وبدأ حزب التجمع من أجل الجمهورية المعارض الذي يرأسه منصف مرزوقي حملة من المتوقع أن تكون البداية لصراع سياسي مرير بشأن التغيير المقترح للدستور خلال الأشهر القادمة
تعديل
وسيسمح تعديل المادة 39 للرئيس بن علي بخوض الانتخابات الرئاسية القادمة للمرة الرابعة على التوالي منذ توليه السلطة
بن علي يرأس البلاد منذ عام 1987
وكانت الصحف التونسية قد بدأت منذ بداية الشهر الحالي في نشر إعلانات منسقة بحذر لصالح مؤسسات الدولة المختلفة تطالب الرئيس بن علي بخوض الانتخابات التي تجرى عام 2004
وكان بن علي قد تولى رئاسة البلاد عندما قام وهو في منصب رئيس الوزراء عام 1987 بالإطاحة بالرئيس حبيب بورقيبة بزعم كبر السن والخرف
وبعد فترة من التحرر النسبي التي شهدتها البلاد بدأ بن علي أولا بقمع الحركة الإسلامية ثم اليساريين والليبراليين وأي صوت معارض ولو كان معتدلا
وتقول منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان إن الموقف تدهور بشدة خلال العام الماضي
وأحد الأسباب المحتملة لكون هذا التدهور ملحوظا الآن هو أن المحطات الفضائية العربية التي تبث إرسالها من الشرق الأوسط وأوروبا أصبحت نافذة يمكن من خلالها للمعارضين التعبير عن آرائهم وتوصيلها للعالم
اللهم صلي على محمد .
[ الاخ الالم المهاجر تم تنبيهك أكثر من مره باحترام قوانين الموقع الرجاء مراجعة قوانين الموقع والتقييد بهاحتى لا يتخذ اجراء ضدك وشكرا لتعاونك - المشرف 777 ]