من منتدى النخبه الي اخذها من منتدى مايعرف اسمه ---> لا يكون منتدى سوالف بس
أبوي رجال منعم الله عليه فلوسه واجد حوالي مليون تالاف أريال , طلع الصبح للمؤسسة ويوم ركب بالسيارة مع السواق , طاح بوكه وكان فيه شحاذ ضعيف نطح الباب ( طاحت ) قاعته يوم (طاح) البوك , ركض ولقط البوك , وأشر لبوي والسواق لكنهم مشوا ما شافوه , وقرر الشحاذ يعمل فيها مثالي وينتظر أبوي إلين يرجع لبيته , جلس قدام الباب انقطع من الرزق ذاك اليوم لأنه شاف في البوك حوالي خمس طعش ألف وشيكات وبطاقات فيزا وماستر كارد وأميركن إكسبرس وأشياء كثيرة مهمة , رجع أبوي ونط الضعيف في حلقه وعطاه البوك , وتشكر منه الوالد وقال له انتظرني شوي , دخل أبوي للبيت وقال لأمي هذي ( ألف ) ريال عطيها الضعيف اللي برا , تكاثرت أمي الألف
وأخذت نصها وعطتني ( خمسميه ) وقالت عطيها الرجال اللي عند الباب , وشفت أمي أخذت سويت مثلها خصوصا أقلب القدر لفمها تطلع البنت لامها أخذت منها ميتين وخمسين , وعطيت أخوي خالد الصغير ( ميتين وخمسين ) وقلت له عطها الرجال الضعيف اللي عند الباب , أخوي خالد أعجبه شكل الدراهم وعرف إنها صدقة أخذ منها ميه وخمسين وعطى الشغالة ( ميه ) وقال لها هذا فلوس فيه نفر مسكين سوى سوى باب , هو قال للشغالة مسكين فهمت إنها صدقة أخذت منها خمسين وعطت السواق ( خمسين ) وقالت له : هدا كمسين ودي مسكين , السواق عارف الطبخة كلها وعارف بقصة البوك , وعارف بعد إن الفلوس من الوالد وإنها مكافأة للشحاذ , صادر الخمسين الباقية ثم طلع للشارع وقال للضعيف : بابا كلام كلاص روه ما فيه شي .
وراح الشحاذ المسكين بعد ما ضيع دخل ذاك اليوم , وبعد ما دفع ثمن المثالية الزايدة , وبعد ما أدرك إن الطمع وحب المادة من غرائز وفطرة البشر , حتى لو كانوا أغنياء ...
قال تعالى ( وأً حضِرت الأنفس الشح ) .
تحياتي لكم