|
|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 448
|
#1
|
شـــــــــارون!!!! الجزء الاول...
تحليل مواقف شارون السياسية والمعادية للعرب والفلسطينيين
من خلال رصد أهم التصريحات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "شارون" في الفترة (1983- مايو2001)، يمكن الاستنتاج بأن مواقفه السياسية ثابتة ومحددة ومكررة ويغلب عليها طابع التشدد والتطرف.
كيف يفكر شارون ؟
- عقيدته السياسية لا تعترف بحقوق الفلسطينيين في أي حال من الأحوال، ولا يمكن أن نتوقع منه أن يكون رجل سلام.
- يفكر بطريقة استراتيجية بعيدة المدى ويرسم خططه لتتحقق أهدافها في المدى البعيد.
- شارون رجل أمن وعسكري اكثر مما هو سياسي ويحاول التركيز على الجوانب الأمنية والعسكرية ويفضل الدخول في مغامرات عسكرية دون الاهتمام بالجوانب السياسية.
- يتبنى شارون أيديولوجية صهيونية متطرفة لا تقبل الأخر ولا تعترف به، ويستمد أفكاره في الغالب من أساطير التوراة والتلموذ، وهو اقرب للتيار الديني الأصولي.
- يؤمن شارون بفكرة إسرائيل الكبرى وهو مازال ينظر الى الأردن باعتبارها جزء من ارض إسرائيل التاريخية.
- يعترف بسيطرة السلطة الفلسطينية وياسر عرفات على زمام الأمور في الأراضي الفلسطينية، ولا يرى بديل عن ياسر عرفات ممثل للشعب الفلسطيني، ( على خلاف باراك وبعض قادة حزب العمل اللذين شككوا بقدرة ياسر عرفات على السيطرة على الأمور في الضفة والقطاع، إضافة إلى تصريحاتهم بأن عرفات لم يعد شريكا ويفضلون استبداله بشخص اخر ).
- رفضه لفكرة إقامة دولة فلسطينية بالمعنى الحقيقي، يرفض إقامة أي كيان أخر غربي نهر الأردن.
- لا يعترف بالاتفاقيات السابقة التي تم التوقيع عليها مع حكومة إسرائيل، ويفضل فكرة التوصل إلى اتفاقيات مرحلية ذات أمد بعيد تتجاهل القضايا الأساسية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين.
- مهتم جدا بموضوع الاستيطان في الضفة الغربية ويعمل على دعمه باستمرار ويكرس معظم جهوده من اجل تطوير وتوسيع وبناء المستوطنات، يولي أهمية خاصة لمستوطنات الأغوار، وكذلك الأمر فهو يعتبر مستوطنات غزة ذات أهمية استراتيجية.
- يتبنى المشروع الصهيوني الهادف الى جلب جميع اليهود في العالم ليصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل، ويبذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف.
- ينظر بخطورة الى مسألة التزايد السكاني داخل الوسط العربي في إسرائيل، ويفضل حل هذه المشكلة من خلال ترحيلهم وطردهم للمحافظة على نقاء الدولة اليهودية، كذلك ينظر بخطورة الى مسألة التزايد السكاني في الضفة الغربية وقطاع غزة ويحاول بلورة حلول مشابهة لها.
- مازال يتبنى فكرة أن الأردن هي وطن الفلسطينيين.
- لا يميز بين الفلسطينيين والعرب فكلهم في نظره اعداء.
- مهتم جدا بالعلاقات مع الأردن في الوقت الحالي وهو حريص على تطوير الاقتصاد الأردني، على اعتبار ان الاستقرار في الأردن مهم بالنسبة لإسرائيل.
- نظرته إلى مصر عدائية ولا يرى في مصر شريك في السلام.
- يدعو إلى دمقرطة الأنظمة العربية ( حسب المفهوم الإسرائيلي ) ويبدي تخوفه من إمكانية تحول بعض الأنظمة إلى أنظمة أصولية وثورية كما حصل مع إيران والسودان الصديقين السابقين لإسرائيل.
- يركز على استبعاد أي دور فعال ومهم للولايات المتحدة الأمريكية في عملية السلام، و يحاول اقناع أمريكا بأهمية دعم ومساندة حكومة شارون، ويسعى الى تحريض أمريكا وتأليبها ضد الفلسطينيين والعرب مستغلا تأييد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لصدام حسين والعراق.
- مهتم جدا بتطوير العلاقات مع روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق
ما الذي يفكر به شارون ؟
- جر السلطة الفلسطينية إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل بمعنى "عسكرة الصراع" حتى يتمكن شارون من حسمه عسكريا بأقصى سرعة.
- إضعاف السلطة الفلسطينية وربما القضاء عليها من خلال تركيز الضربات العسكرية ضد مؤسسات السلطة وتدميرها، تمهيدا لمرحلة قادمة تمكن إسرائيل من تنفيذ مخططاتها.
- ترويض أية عوامل للقوة أفرزتها الانتفاضة ويمكن إدخالها واستثمارها في أي مفاوضات مقبلة.
- خلق فتنة بين السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية، وتخويف الأردنيين من فكرة إقامة دولة فلسطينية على اعتبار أن ذلك يشكل تهديدا مشتركا لمصالح إسرائيل والأردن.
- إقناع العالم وخاصة أمريكا وأوروبا وبعض الأنظمة العربية بأن عرفات يشكل خطرا على استقرار المنطقة ويشكل خطرا على الأنظمة العربية الموجودة.
- إخراج ياسر عرفات من المعادلة الدبلوماسية الأمريكية، وتحريض امريكا ضده.
- ربما يرى شارون ان من مصلحة إسرائيل تفجير الوضع في المنطقة وصولا الى حرب إقليمية يتمكن خلالها من تحقيق بعض أهدافه والتي من أهمها، حل مشكلة القنبلة الديموغرافية والتزايد السكاني العربي في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، استغلال فترة تفوق إسرائيل العسكري على الدول العربية وسحقها عسكريا كي لا تهدد إسرائيل في المستقبل وكي يضمن تراجها الى الوراء عقودا في موضوع التنمية والاقتصاد والتسلح، خلق حالة من التجانس والتلاحم في صفوف اليهود في إسرائيل حيث أن طبيعة هذا المجتمع لا تتوحد إلا في الحروب، إقامة إسرائيل الكبرى وإنشاء المعبد، القضاء على أحلام الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين
نقاط ضعف شارون
* نقطة الضعف الأساسية هي موضوع الأمن، فقد سبق وان استبدل شارون شعاره الانتخابي من "رجل السلام" إلى "رجل الأمن"، وقد وصل شارون الى السلطة بناء على شعارت الأمن التي رفعها، وهذا يعني بأن اقصر الطرق لتقصير عمر حكومته هي إسقاط شعاراته الأمنية من خلال تواصل الانتفاضة بزخمها الحالي، وحيث ان قدرة المجتمع الإسرائيلي على تحمل مثل هذه الظروف الغير مستقرة غير كبيرة ومن شأن استمرار حالة الخوف واللااستقرار أن تؤثر على معنويات المجتمع الإسرائيلي.
* نقطة الضعف الأخرى هو موضوع الاقتصاد، حيث تؤكد التقارير الإسرائيلية وجود تباطؤ في النمو الاقتصادي الإسرائيلي، وانخفاض ملحوظ في إنتاجية بعض القطاعات وخاصة قطاع السياحة والاستثمار، الحكومة الحالية تتبع خطوات اقتصادية من شأنها التأثير على الائتلاف الحاكم وقد عبر عن ذلك زعماء حركة شاس تحديدا.
معلومات شخصية عن شارون
- الاسم الحقيقي: أرئيل صموئيل موردخاي شرايبر.
ـ تاريخ الميلاد: 1928، ولد لأسرة بولندية هاجرت الى القوقاز ومن هناك هاجرت الى فلسطين.
ـ مكان الولادة: مستوطنة كفار مالال.
ـ الحالة الاجتماعية: أرمل بعد وفاة زوجتيه الاولى والثانية.
وله ولدان، توفيت زوجته الاولى "مرجليت" في حادث سير فيما توفي ابنه غور جراء عيار طائش من مسدس عندما كان عمره 11 عام وتوفيت زوجته الثانية "ليلى" العام الماضي.
ـ الاقامة: يعيش حاليا في مزرعة "هشكميم" في النقب ولديه منزل في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة بالقدس الشرقية.
ـ التعليم: بكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس في القانون ودراسات الشرق الاوسط من جامعة تل ابيب 1958-1962.
ـ اللغات: العبرية والإنجليزية.
ـ تاريخه العسكري: 1942: التحق بعصابات الهاجاناة وكان عمره 14 عاما.
1948: عضو في منظمة الهاجاناه 1948: قائد لواء المشاة في حرب احتلال فلسطين.
1949ـ 1950: قائد لواء جولاني.
1951ـ 1952 ضابط استخبارات في القيادتين الوسطى والشمالية.
1953: مؤسس وقائد الوحدة 101 لمكافحة الارهاب.
1954ـ 1957: قائد القوات شبه العسكرية التي شاركت في حرب السويس عام 1956.
1958ـ 1962: قائد للواءي المشاة والمدرع.
1964ـ 1965: رئيس أركان قيادة الشمال.
1967: قائد لواء المدرعات الذي شارك في حرب 5 يونيو (حزيران) واحتلال سيناء وغزة والضفة الغربية والجولان السوري.
1969ـ 1973: قائد المنطقة الجنوبية بما فيها جبهة السويس خلال حرب الاستنزاف والهجمات الفدائية في قطاع غزة.
1973: يتقاعد من الجيش ولكن يجري استدعاؤه للخدمة بعد نشوب الحرب لقيادة اللواء المدرع وقائد المجموعة التي فتحت ثغرة الدفرسوار على قناة السويس التي غيرت مجرى الحرب.
ـ تاريخه السياسي: دخل الكنيست بعد اعتزاله العمل العسكري وتحديدا بعد حرب اكتوبر (تشرين الاول).
نائب في الكنيست منذ 1974 وحتى الآن ممثلا عن الليكود.
ـ نشاطاته في الكنيست: اشترك في عضوية لجنة الدفاع والخارجية خلال اكثر من فترة برلمانية.
ـ المناصب الحكومية: وزير زراعة في حكومة بيغن الاولى 1977.
وزير دفاع في حكومة بيغن الثانية وحتى استقالته من هذا المنصب بعد ان ثبتت مشاركته غير المباشرة في مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت عام 1982.
وزير بلا حقيبة في حكومة اسحق شامير الذي خلف بيغن.
وزير بلا حقيبة في حكومة شامير الثانية عام 1984.
وزير للصناعة والتجارة في حكومة شامير الثالثة، ثم شغل حقيبة للإسكان والبناء في الحكومة في فبراير (شباط) 1990 حتى هزيمة الليكود بقيادة شامير امام العمل بقيادة رابين عام 1992.
وزير البنى التحتية في حكومة بنيامين نتنياهو من يوليو (تموز) 1996 وحتى اكتوبر (تشرين الاول) 1998.
وزير خارجية في الحكومة نفسها حتى خسارة بنيامين نتنياهو امام ايهود باراك وتشكيل حكومة عمالية في يوليو (تموز) 1999.
ـ نشاطات عامة: شغل منصب مستشار دفاعي لرئيس الوزراء رابين عام 1973.
وكان عضوا في جميع حكومات الليكود وحكومات الوحدة الوطنية منذ 1977
مواقف سابقة لشارون:
13/3/1983: في مقال له بعنوان (الخطوط الحمر) نشرته صحيفة يديعوت احرنوت حدد شارون الخطوط التي ينبغي لإسرائيل ألا تتزحزح عنها في أية مفاوضات مقبلة وهي:
· القدس الموحدة إلى الأبد عاصمة لإسرائيل تحت السيادة الإسرائيلية لوحدها.
· نهر الأردن إلى الأبد حدود الأمن الشرقية.
· لا سيادة أجنبية على ارض يهودا والسامرة.
· لا دولة فلسطينية ثانية غربي نهر الأردن.
· مشكلة اللاجئين جزء من أية تسوية.
· الجولان بحدودها الحالية جزء من ارض إسرائيل.
· حكم ذاتي موسع للسكان العرب في الضفة وغزة.
25/5/1990: في مقال لشارون نشرته صحيفة يديعوت احرنوت، طريق التسوية برأي شارون يجب أن ترتكز على الأسس التالية:
· وقف سباق التسلح بحيث يعادل تسلح إسرائيل تسلح الدول العربية.
· لتعزيز الثقة يجب دمقرطة الدول العربية لتكون قادرة على المحافظة على السلام عند تحقيقه.
· حل مشكلة اللاجئين عن طريق جهود دولية واقليمية.
· معالجة المشاكل الاقليمية مثل مشكلة المياه والسوق المشتركة للشرق الاوسط الذي تقع في مواقع القلب منه اسرائيل ، الاردن، السعودية.
· اسقاط الاسوار بين اسرائيل والاردن.
· مفاوضات سلام مع كل الدول العربية.
4/8/1991 في مقال لشارون بعنوان (شروط مسبقة ليست منا) نشرت في صحيفة يديعوت احرنوت قال " نحن في مؤتمر دولي، قلنا يجب وقف الارهاب والانتفاضة، وها نحن ندخل المفاوضات حيث الارهاب في كامل زخمه، قلنا من دون مشاركة اوربية وأوروبا تشارك، قلنا من دون مشاركة الامم المتحدة والامم الامتحدة في الداخل، قلنا افتتاحا احتفاليا وإذا هو بمؤتمر له استمراريته.
.
تنازلنا في كل القضايا من دون ضغط ومن دون مقابل حقيقي، الان بقيت فقط القضية الواحدة والوحيدة لتشكيل الوفد الفلسطيني، منذ سنوات نطالب باجراء مفاوضات من دون شروط مسبقة ونحن لم نفرض شروطا كهذه بالفعل، الا ان كل ما ذكرناه اعلاه يشير الى شروط مسبقة طلبها العرب وحصلوا عليها، باختصار قبلنا كل الشروط التي كان من واجبنا ان نعرضها
انتظروا مني الجزء الثاني انشاء الله..
الحقوق مححفوظة لهولي بال....
مع تحياتى:
للحق صدى
|
|
10-08-2001 , 08:29 AM
|
الرد مع إقتباس
|