(حكاية دفتر)

هذا ليس مجرد دفتر عتيق مهتريء...

هذا مدفن انكساراتي السرية
ومستودع زهور حب ذبلت
كقلب صبية....
رجمت لأنها همست... (أحبك) في أذن وهمية!


****


(خوف موروث)

لأبادلك الحب...
يجب أن تنجح في أن تشعرني بالأمان

فكلما سمعت (أحبك)
تقرع في داخلي آلاف صفارات الإنذار
وأركض لا شعوريا...إلى أقرب ملجأ
وأظلم زاوية!


****


(أعصاب مشدودة)

أعترف...بأن أرقي حالة مزمنة
وأنني – معك – دائما متيقظة
أخشى أن أسهو...
فتسقط (أحبك) من بين شفتاي

بالله عليك...
اضربني بعصا الجنون...على رأسي..
ربما يخف تأثير (الكافين)...قليلا!


*****


(هناك....فرق)

أختلف أنا عنهن...
فهن يجدن في (حبك) لهن...مدحا
وفي هذيانك أمامهن...فخرا
وأنا...أجد (حبك) لي...قبرا
لكل ما هو جميل فيني!

أختلف أنا عنك...
فأنت أمام المرآة...تضيع وجهك الحقيقي..
وأنا في قبو به ملايين المرايا...
أميز بسهولة....وجهي الوحيد!











تحياتي
بنت العرب

صباح الخير ..

جميييييل ...
:

:

لأبادلك الحب...
يجب أن تنجح في أن تشعرني بالأمان
فكلما سمعت (أحبك)
تقرع في داخلي آلاف صفارات الإنذار
وأركض لا شعوريا...إلى أقرب ملجأ
وأظلم زاوية!
:

:كم هو شعور متناقض وغريب ..

هو يقولها بسعادة ..(أحبك) ...يعتقد أنه أسر ذلك القلب وتملك زمامه ..ما درى المسكين أن أرضها محاطة بآلاف الحواجز العسكرية ومجهزة بآلاف الرادرات ومئات المنصات الصاروخية لتبقي أجوائها صافية ...هادئة ...

دائما ما يحاول الرجل أن يخاطب قلب المرأة وينسى في الكثير من الأحيان أنها تملك عقلاً يستشعر ...يبحث ...يفكر ....هذا (العقل) هو الذي يبحث عن حالة غريبة يعرفها جيداً ...حالة سحرية يتمنى أن يعيشها ...هي التي تستدعي الحب وتملكه في لحظة من كل شيء ...دون أي إحتلال ...ودون أية مقاومة تذكر....
إنه الإحساس بالأمان ..

شكراً لكِ بنت العرب ...موضوع جميل لقلم أشتقنا لتواجده كثيرا ...;)


كل التحية ...

:

:

كثير ما يجب أن أقول
بداية أحس بأني أتحدث مع أكثر من هاوية في الكتابة
قد يكون عندي الكثير لأقول
بخصوص ما فهمت
لكن ذلك سيطول
عموما" قد تكون الصورة الأخرى موجودة عندي
فأقول

كان القلب أطهر
كان القمر أكبر
كان النجم ويا عيوني دايم يسهر
كان الفرح ما يوم يتركني ويغيب
كان القلب مشغول من صبح لمغيب
لين نساني ... قدر الهجر ما دام له محبوب ثاني

الحياة تستمر رغم كل شيْء

كثير ما يجب أن أقول
بداية أحس بأني أتحدث مع أكثر من هاوية في الكتابة
قد يكون عندي الكثير لأقول
بخصوص ما فهمت
لكن ذلك سيطول
عموما" قد تكون الصورة الأخرى موجودة عندي
فأقول

كان القلب أطهر
كان القمر أكبر
كان النجم ويا عيوني دايم يسهر
كان الفرح ما يوم يتركني ويغيب
كان القلب مشغول من صبح لمغيب
لين نساني ... قدر الهجر ما دام له محبوب ثاني

الحياة تستمر رغم كل شيْء

غاليتي

(حكاية دفتر)
ما ان انتهيت منها
حتى هرعت لدفتري المهترىء
حملته بين يدي .. ولم اقوى على تصفحه
حتى لا ألمح زهوري الذبلى
"
"
"
"
وتوقفت كثيراً ..
(خوف موروث) ..(أعصاب مشدودة)
"
"
وأخيراً
حتماً ( (هناك....فرق) ;)
"
"
سعدت كثيراً وانا بين حروفك
"
"
لجمال هذا القلم .. تحية من القلــــب

***أهي حكاية دفتر واحد؟
بل هي حكاية ملايين الاوراق وكوم من الدفاتر المختبئة في الأدراج...تحمل جميع ملامح عمري...فرحي...أحزاني...همساتي...انكساراتي...نجاحي...هزائمي..حياة تلك الدفاتر...بكل ما فيها..


***الحب والأمان...
تلك معادلة مهمة...فإذا ولى الأمان...انتحر الحب مشنوقا...ولو بعد حين..

***أعصاب مشدودة...
...جميلة...


***أخبريني إذن...هل يختلف هو "عنهم"؟؟؟

أحب قلمك جيهان...

ثــــامر






اطلالتك أسعدتني


شكرا لك

Hiary


أشكرك لتواجدك الكريم....

وأتمنى أن أقرأ تفاصيل لما فهمت في المرات القادمة







تحياتي
بنت العرب

نزف الجراح



ذات الألق...بل أنا من سعدت لتواجدك بين قصاصاتي






كل الـــود

أم أسيــــل



هل يختلف عنهم؟
لا أعرف....

يجب أن أوسع دائرة معارفي....
حتى لا أظلم...جنسه!










طاقة زنابق بيضاء....لقلبك الأبيض

الحب جماله في تلقائيته و ليس في حساباته

مع أن الحسابات ضرورية لنجاحه و لكن يجب أن لا تكون حسابات دقيقة إلكترونية



بنت العرب : تعجبني كتاباتك بأسلوب المنطق ... ولكن في بعض الأحيان أراك تبالغين مع الطرف الآخر في المنطق حتى لا ينطق




شكرا لك على هذه الحروف المنتقاة بكل قوة وتمكن من كاتبة شهادتي بها مجروحة






تحياتي لك

اسمحيلي! يا رائعة.. أن أضيف
..................
و ينكسر..

بينها كلها كانت الوحيدة! التي ضمت القمر
أحببتها بجنونها .. بهدوثها!
عشقت .. دفء عينيها!
كانت الأولى من نوعي ..
..و لكني أحب أن أكون أنا الوحيد!فخفت ..
.. أنا
أنا .. و ينكسر!

حكاية دفاترك ، خوف موروث .. طالما وأن ( الأعصاب مشدودة ) .. فحتماً هناك فرق ...!

ومن هنا .. فأنا واحد ممن يدركون جيداً مدى تأثير الحالة النفسية والاستعدادية لكتابة مثل هذه القصاصات القزحية ..

والتي تبدو وأنها ستحيط رقابنا بسلسلة ذهبية من الأرقام .. أسوة بـ(خزعبلات عاشقة) ، وربما غيرها ..

حقيقة .. وأنا اكتب على عجل من خلال ( مقهى ) نظراً لسفري .. إلاّ أن أمر القصاصات مغري جداً ، بحيث لا يمكنني الصبر حتى العودة ..

فقلب الصبية ( رُجم ) .. فقط ، لأنها همست :

( أحبك ) في أذن وهمية !

حقيقة .. أجدني أتجلى هنا ..

و .. ( قفلة ) لقصاصة صغيرة .. رائعة/باتعة/يانعة/.....

وبالنسبة لي ، أضيف ( دامعة ) ..

حيث تسافر بي إلى حيث السفر ، متاهات رحلةٍ لا تنتهي ..

وجع ، لا يرى من الشمس إلاّ مثلما يدخل من موضعٍ ضيق ....

وقد تكون ( جيهان ) ، جندت هنا ( وجعها ) إلى أن أحسن هذا الوجع لتفكيرها ..

أو هو إدراك ( جيهان ) الجيد وحدسها لتفاصيل هذه الحكاية في داخلها ..
مما أدى إلى حسن إظهارها لهذه الصورة التعبيرية بمثل هذا الرونق ، وكأنها تحاكي به تفاصيل أوجاعنا ، وربما لامست دواخلنا كثيراً هنا ....

وأشعر هنا ، أن الشروع في كتابة هذه القصاصات قد تغيّر كثيرا من مقطعٍ لآخر ..
من حيث القوة / الجودة / الصورة الحسيّة / التأني في إستكمال عناصر الفكرة ..... الخ

حيث حظي مقطعين وهما:
( حكاية دفتر ) + ( هناك .. فرق )
لأكبر قدرٍ من النشاط الذهني للكتابة ..

فخرجت بصورة حسيّة رائعة كما اشرت من قبل للمقطع الأول ..
ووجدت في الأخير هذا :

وأنا...أجد (حبك) لي...قبرا
لكل ما هو جميل فيني!

أختلف أنا عنك...
فأنت أمام المرآة...تضيع وجهك الحقيقي..
وأنا في قبو به ملايين المرايا...
أميز بسهولة....وجهي الوحيد!

وبرغم الإلحاح على كتابة الصور ( الحسيّة ) بمثل هذه القسوة ..

إلاّ أن ( جيهان ) بالفعل ، بالفعل .. كانت
متمكنة من استكمال عناصر صورها ..
واختيارها لأوضاعها المناسبة ، وأمكنة عرضها الملائمة ..

أصفق لهذا كثيراً ....... وأتألم كثيراً سيدتي لهذا :

وأنا...أجد (حبك) لي...قبرا
لكل ما هو جميل فيني!

فمهما كانت مشروعية الانتقام تبيح لك وسائل القسوة .. إلاّ أن هناك شفيعاً يبقى له .. وهو ( حبه ) ....!!

لن أقف بصفك ( وأنت صديقتي ) ضده وأقول عنه تضامناً معك :

مسكين .......... كمثل غيري

ولكن .. وكما قلت ..
هناك ( الحب )
وهناك ( هو ) يقف صامتاً لا نعرف عنه شيئا ..
ونعرف جهة واحدة من طرفي المعادلة ..

وهذا ليس دليل كافي لأن أقف ضده ..
تيمناً بأقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

فإن قرأت هنا ( فقأ) لعين الكاتبة .. فلربما أن عيني ( هو ) مفقوئتان ...؟

ثم ، هل من المعقول كل هذا الاهتمام به
وتجدين أنه قبر لكل ما هو جميل فيك ..؟؟؟

آنستي... يكفيني أن يحقد عليّ العالم ، ويقول لي : أحبك !!!

* علماً بأنك أحدى اللاتي يرفعن شعارات ( نعم للمجاملة! ) !!

وحتى لا أضيّع كمثل الـ( مسكين ! ) وجهي الحقيقي أمام تعددية مراءاتك .. عليّ أن أتلطف بشكرك على هذه القصاصات أو بالأصح لمقطعين أراك بلغت بهما قمة الحسن ..

فشكراً لتدفقك .. وبإنتظار تفجير ينابيعك لا بركانيك ...!

أأأأه يا عزيزي الناقد

تذكرت حادثتين....

الأولى....أول زيارة للناقد لموضوع لي...
والثانية.... جملة قلتها عن خزعبلات عاشقة (1)... وعن ذاك المنطق الظالم

وأعود...لنفس منطقي....
ولازلت تراه منطق لا معقول...منطق بدون منطق


ربما هو الفكر الحالم....لفتاة تتمنى عالم مثالي...

فهل تتغاضي عنه...قليلا؟




أسعدني جدا تواجدك هنا....بيننا

خد القمر


وكيف لي أن أرفض دفء القمر هنا!








شكرا لمشاركتك




تحياتي

أشكرك على تفحصك الدقيق....وتحليلك للمقطعين اللذين أعجباك
وكنت أتمنى إن حصلت منك على رد أوفى عن المقطعين الآخرين....و(تقرير تام) عنهما...
ماذا برأيك ينقصهما...
وكيف ممكن أن أتلافي الخطأ فيهما مرة ثانية؟

أعرف أنني طماعة....ولكن أديبنا العرفة لا يتوقف كثيرا لدينا....

ونعـــــــم بصوت عال للمجاملة......متى كانت مثل زيارة العرفة اليوم لنا!




طاقة زنابق شكرا...

موضوع رائع وردود أروع

شمال المملكة....

شكرا للزيارة