ما يصير هالكلام ،،، وش صاير قدام بس:(؟!!؟
وش ذي الزحمة الغير طبيعية ؟؟ ( عاد هذا وقته؟!:()
الموعد قرب والزحمة موجودة موجودة؟! والله حالة ،،،
بعد أن ذهب الموعد وانصرم،،، ومضى عليه أكثر من نصف ساعة ،،، بدأ الزحام بالتلاشي تدريجياً حتى وصلنا إلى مصدر هذه الزحمة العجيبة ؟؟
هذه آخرتها ،،، واحد يصلح إطار سيارته

!! ليش العالم موقفة عنده؟؟!! ماأدري؟؟!!
وتزداد المصيبة والمعاناة أذا كان هذا الطريق يعتبر أهم الطرق في المدينة بل هو الشريان الرئيس ،،، ( يعني من وين بتروح:() ،،، في ذيك الحالة الله يستر بس ،،،
لعل الكثير منا مر بتلك الحالات والمواقف المحزنة ،،، فإذا صار حادث توقف هذا وذاك ،،، فهذا من نافذة السيارة وذاك من سقفها ،،، وذاك من داخل الكبوت

،،، بل حتى الطريق المقابل له قد يتوقف ،،، لماذا ؟؟
يعني لازم تحط سور بين الطريقين

،،،
وهذه قصة شخص يروي معاناته عندما أوقف زميل له ( اسمه صبري

) فوق أحد الكباري ،،، فهو من زمن لم يراه ،،، فأراد أن يسأل عن حاله وأحواله ،،،
أترككم مع القصة ،،، وهو يرويها لكم ،،،
*****
ماشي بطريقي بدري ،،،
قدامي فوق الكبري ،،،
صدفه صديقي صبري ،،،
رفيقي على خبري ،،،
*****
وقفت أسأل عن حاله ،،،
أسأل عن وش أحواله ،،،
عن حله عن ترحاله ،،،
قدامي وانا قباله ،،،
*****
وقف الموتر وقام طل ،،،
و ناظرنا ووده يسأل ،،،
يمين ثم شمال ،،،
الظاهر ضايع ما دل ،،،
*****
الناس شافت وقفتنا ،،،
قالت حادث فرصتنا ،،،
وتابي تصير حكايتنا ،،،
في المجلس لـ جلسنا ،،،
*****
وطل الأول والثاني ،،،
ذا كله في ثواني ،،،
دقيقة ياإخواني ،،،
صار الكبري ملياني ،،،
*****
وصارت بالشارع زحمة ،،،
والمواتر ملتحمة ،،،
وكل العالم مقتحمة ،،،
ذي لقافة أو رحمة ،،،
*****
جاء واحد قوة عينه ،،،
يقول الحادث وينه ؟!،،،
انتم طبعاً شايفينه ،،،
شفتوا الحادث في حينه ،،،
*****
قولوا لي كل اللي صار ،،،
واحذر درب الاختصار ،،،
كنه يوقد على نار ،،،
وكل واحد منا محتار ،،،
*****
الظاهر كل من وقف ،،،
جاء حوله الملقف ،،،
عالم حولك تتخطف ،،،
يا ربي بنا تلطف ،،،
*****
الثاني قال سلامات ،،،
عسى ماحد منكم مات ،،،
تبغى ننادي الإسعافات ،،،
أبشر ،،، أبرك الساعات ،،،
*****
اللي نازل لحاله ،،،
واللي معه عياله ،،،
واللي فاسخ نعاله ،،،
يا شينها من حاله ،،،
*****
واقبل واحد بغباره ،،،
قال تبيع السيارة ،،،
المكينة والطارة ،،،
والا البودي خسارة ،،،
*****
يا جماعة مابه شيء ،،،
أحكي مع صبري شوي ،،،
مابه حوادث ياخي ،،،
رفيقي وعنه مبطي ،،،
*****
استمرت ذا الحالة ،،،
كل يبدي سؤاله ،،،
تعديناه والكبري ،،،
له الناس مياله ،،،
*****
أصبح فينا لقافة!!،،،
مثل حمل الجرافة ،،،
وصار الهم والثقافة ،،،
وين الخبر ومن شافه؟؟!،،،
*****
واخيراً ،،،
ما نقول إلا (( يا شينها من حالة

))
والا ؟؟
مارأيكم ؟؟
ياحليلك يا صبري

،،، كان صبرت

،،، بس طال الصبر:(،،،