الأخت الفاضلة / رااحيل
..... رحم الله والديك وغفر الله لك

ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله .

كما توقعت منذ زمن ...

واصبح هذا القلم نجماً في سماء سوالف ، وحق له أن يكون كذلك

وإني أسأل الله سبحانه أن يجعل من هذا القلم : نوراً ..... و .. ناراً

نوراً يهتدي على اشعته الحائرون في دروب الحياة وشعابها ..

وناراً لا تبقي ولا تذر على أعداء هذا الدين وكل من يتطاول عليه ..

أما بالنسبة لموضوع هذا اليوم ..

فهو مقطوعة حزينة دامية .. اشبه بمن يفتح جرحاً ثم يرش عليه الملح !!

حروف تئن .. لأن القلم ذاته في يد كاتبته يئن هو الآخر ويتوجع ..!

ومن هنا كان لابد أن تستجيش هذه الكلمات مشاعر الحزن والألم في نفس قارئها

أحسبك اليوم تكتبين بسن السكين !!

واين ؟ ........على جلودنا الناعمة !!! يا إلهي ..!!

وما أصعب ما يمكن أن تثمره كتابة مثل هذه الكتابة ..؟!

ولكن يبدو أن جمهرة غير قليلة فينا ومنا لن يخرجهم من سباتهم إلا هذا اللون من الكتابة !!

عتبي الوحيد هاهنا ..

أنني أرى نفساً أرهقها ما ترى مما ترى ،

فهي تتحدث في حرقة المفجوع الذي لا يرى أمام ناظريه بصيص فرج ..!!

الذي أعرفه عن صاحبة هذا القلم _ من خلال المتابعة _ أنها عامرة القلب بالثقة بموعود الله

وموعود الله لا يتخلف أبداً ..

بعد هذا الفيض من المشاعر الملتهبة كنت أود أن يكون ختامها مسكاً

بالحديث عن بشائر الأمل التي تلوح خفاقة في الأفق

أو على الأقل بالحديث عن الثقة بموعود الله ، الذي لن يتخلف عن هذه الأمة

إن موعدهم الصبح .. أليس الصبح بقريب ..!!؟

وكل آتٍ فهر قريب .. ولكنا قوم نستعجل ..

على كل حال ..

ما زلت أترقب مع المترقبين موضوعات وخواطر أخرى فياضة ..

واسأل الله أن يوفقك ويعينك ويتقبل منا ومنك ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين