نتابع عن الألعاب الشعبيه في الإمارات الحبيبه.....
---------------------------------------------------


التبة
الترتور
التيلة
الجحيف
الجمال والكراب
الحصاة
الحالوسة
الحويم بالصف
الحياء والعرائس
الخاتم
الخال
الخراريف
الخشخاش
الدحروج
الدسيس
الزبوت
السباق بالسباحة
الغوص
الكركعان
الضرابة بالعصا
السخامة
حديد ولا جريد
اليوريد
الممحاة
المصارعة
سباق السفن
ربيعنا
ديج ولا ديايه
خبز رقاق
هدوة المسلسل
عسكر وحرامية
سيف تخطاك
وين دخل الذيب
الصقلة
خوص النخيل
الغميضة
الفروسية
الكرابي
اللقفة
المريحانة
المعشال
الهشت
الهوسة
الهول
جاس ما جاس
حبيل الزين
خوصة بوصة
سبعة شرد
عظيم سرى
المسطاع
مفتاح العيد
موتر بو عجلة
موتر بو دست
موتر بو عربانة
------------------------
التفصيل عن الألعاب لمن أراد أن يتذكر الماضي ويرجعله....

التبة....
يمكن أن نشبه هذه اللعبة بكرة المضرب فالتبة عبارة عن كرة بحجم كرة التنس الأرضي، تصنع من التمر الجاف، الملفوف بقطع من الخيش أو الخيوط القوية لمنعها من التناثر، ويستخدم إلى جانب التبة أو كرة التمر ( المسطاع ) أو ( الجدفة ) وهو بمثابة المضرب، يؤخذ في العادة من الطرف القوي لسعف النخيل، لأن أحد أطرافه عريض والآخر ضامر وهذا يساعد في مسكه ويكون الطرف العريض مناسباً جداً لضرب الكرة .

وأساس اللعبة أن يلعبها فريقان.. (أ) (ب) لا يقل عدد كل فيق عن ثلاثة لاعبين وبعد أن يتم إجراء القرعة بين الفريقين يقوم الفريق صاحب الحظ بمسك ( المسطاع ) بينما يقف الفريق الآخر على بعد (200) إلى (300) متر، على أن يتفرق أفراده على امتداد ساحة اللعب لتغطية المساحات ، ويقف أحد أعضاء الفرق (ب) بجانب اللاعب الخصم الذي يمسك بالمسطاع حتى ترفع له الكرة ليضربها، فإذا وفق بضربها إلى أعلى بمسطاعه، ولم يتمكن أفراد الخصم من الإمساك بالكرة قبل أن تسقط على الأرض تسجل نقطة لصالحه، أما إذا استنفذ حقه في الضربات الثلاث دون أن يتمكن من إصابة الكرة يقال (مات اللعب) فيأتي الفريق (ب) ليحل محل الفريق (أ) ويتولى بكرة الضرب، ويلاحظ أن اللاعب إذا ما تمكن من ضرب الكرة وكانت الكرة بعيدة، فعلى رفاقه المحيطين به الذهاب إلى (الهول) – أي المدى – فيقفون هناك حتى يقوم بضربته التالية إذا أمسك بها أحد اللاعبين من الفريق الثاني دون أن تسقط على الأرض ( مات اللعب )، وهكذا، يدور اللعب بين الفريقين وغالباً ما يكون الوقت عصراً.

الترتور......

الترتور لعبة فردية ويقوم اللاعبون المشتركون أثناء ممارستها بتردد بعض الأهازيج الشعبية البحرية ( هيلي يا الله – وأقول يا الله – هيلي- يا الله – هيلي – يا الله – هيلي يا الله ) أو ( هيلي مال الامال هيلي قل يا الله – هي مال الامال هي مال) وتنتمي لدى اللاعبين دقة التصويت ومهارة التفنن في إيصال الترتور إلى خط النهاية



الأدوات المطلوبة:



1- الملعب

2- الترتور بعدد اللاعبين

3- العصا بعدد اللاعبين

4- الشلاخ بعدد اللاعبين

5- أربعة أعلام

6- جير





الملعب: هو عبارة عن أرض منبسطة مساحتها 35 * 20 متر تقريبا والذي يحدد بخطوط جيرية وأربعة أعلام توضع على الزوايا الأربع لأرض الملعب وهي تستعمل لتحديد خطى البداية والنهاية وتوضع هذه الأعلام على عصا طولها 120 سم ويكون العلم مربع 30 سم * 30 سم ومشدود على العصا





الترتور:هو عبارة عن قطعة خشب مدورة طولها من 5 سم إلى 7 سم وقطرها 2/1 2 سم....مدببة من احد طرفيها كما هو موضح بالرسم:-





العصا: من سعف النخيل ويربط بها من بقايا القماش أو هي عبارة عن قطعة خشب مدورة قطرها 2/1 2 سم بطول 50 سم وعند طرفها السفلي تحفر بشكل دائرة حولها بعمق 2/1 سم تقريبا وذلك قبل نهاية العصا ب 3 سم... وذلك حتى لا ينزلق الشلاخ عنها







الشلاخ: هي عبارة عن قطعة قماش متينة طولها 50 سم وبعرض 2 سم زتربط برأس العصا فوق الحفرة





عدد اللاعبينك من 3 إلى 10 أشخاص





طريقة اللعب:

يتم اختيار حكم من المشاركين بهذه اللعبة ويوعز الحكم بإشارة الاستعداد يبدأ بواسطة الشلاخ وهكذا حتى يصل لمنطقة الأمان والمحصورة بين خط الأمان وخط البداية ثم يعود مرة ثالثة لخط النهاية والذي يصل أولا يكون هو الفائز

ثم يبدأ التصفية بين الأوائل من كل شوط لمعرفة الأول والثاني في الترتيب العام على كل المشاركين

ويعتبر اللعب خارج السباق في الحالات التالية:

1- كسر الترتور

2- قطع الشلاخ

3- كسر العصا

4- خروج الترتور عن الخطين الجانين للملعب

5- استعمال ترتور الغير بقصد الإعاقة أو المساعدة

6- عدم الاستمرارية بالسير


الجحيف....
هي لعبة شعبية محببة لدى الفتيات والفتيان على حد سواء وتلعب بالمنزل أو داخل الحوش أو في منطقة براح ويشارك فيها بحدود 2 إلى 8 لاعبين ويقوم أحدهم برسم أو تخطيط مكان اللعب كما في يلي:



البحر العود ( الكبير)





المستريحة ( الحرمة)





البحر الصغير





الحمدو




خط البداية





ويستعمل إثاناء اللعب قطعة من الفخار أو حجر رقيق أو صدف بحجم كف اليد وتبدأ اللعبة بأن تقوم إحدى اللاعبات برمي قطعة الفخار في منزلة الحمدو وثم تنكز أي تقفز على رجل وحد وتحاول إعادتها برجلها إلى نقطة البداية بشرط أن لا تلمس أحد خطوط مربع الحمدو أو أن لا تلمس قطعة الفخار أو هذه الخطوط أيضا ثم تعود مرة ثانية برمي قطعة الفخار إلى البحر الصغير وتقفز على رجل واحد مارة بالحمدو وثم البحر الصغير وتحاول إعادتها لنقطة البداية وهكذا دون لمس الخطوط ثم ترميها إلى المستريحة وهنا يحق لها أن تستريح في هذا المربع على كلت رجليها ثم تعيدها كما سب لخط البداية وبعد لك ترميها للبحر العود وتقوم بنفس الطريقة بالقفز وتستريح وتقفز للبحر العود وتعيد برجلها القطعة وتستريح بالمستريحة وتعاود القفز إلى البحر الصغير ثم الحمدو حتى تصل خط النهاية ويعتبر هذه شوط لها وتعيد الكرة إلى ان تخفق في أحدها فتأخذ عنها لاعبة أخرى بداية اللعب وهكذا

وليس لهذه اللعبة وقت محدد..ويردد اللاعبون أو اللاعبات فيقولون:

العب الجحيف على كيفي والعب الجحيف بالكيف.....كررا



الجحيف البحري:

هي لعبة شعبية يمارسها الأولاد وهي نفس لعبة الجحيف السابقة الذكر ولكن هذه تلعب على سيف البحر الرملي وبنفس المواصفات والتعليمات.

التيلة.....

هي لعبة شعبية فردية تلعب في أرض منبسطة حيث تحفر ثلاث حفر بقطر 7 سم ومتوسطة العمق وتبعد الحفرة الأولى عن الثانية مسافة 1 متر وتسمى كل حفرة " الكون" أما التيلة فهي مصنوعة من الزجاج كروية الشكل بقطر2/1 1 سم ويملك كل لاعب مجموعة منها ويشارك بهذه اللعبة من 2 إلى 6 لاعبين



طريقة اللعب:



بعد تحديد الحفر داخل منطقة اللعب وخط البداية يقوم اللاعب الأول بالضربة الأولى بقذف التيلة بواسطة دفعها بإصبع اليد الأوسط بطريقة التصويب باتجاه الكون الأول وفي حال عدم تمكنه من إدخالها داخل الكون الأول يلعب اللاعب الثاني وهكذا وفي حال قرب التيلة الخاصة باللاعب الأول مثلا قرب الكون "الحفرة الأولى" يسأل اللاعب الذي يليه تريد التيلة ولا الكون فيقول مثلا الكون فيقذف اللاعب الأول بالتيلة داخل الكون ثم يحاول بعد ذلك اصابة تيلة اللاعب الثاني من فوق حافة الكون والذي يعتبر منطقة أمان وبالتالي يحق للاعب أن يتابع لعبه وفي حال اخفاقه بالاصابة يلعب اللاعب الثاني وهكذا أما إذا استطاع اللاعب الأول من اصابة تيلة اللاعب الثاني يسأل الثالث تريد التيلة ولا الكون فيقول الكون فيقذف بتيلته داخل الكون ثم يصوب لتيلة اللاعب الثالث وهكذا وكلما أصاب تيلة لاعب آخر يأخذها ويقوم اللاعب باللعب من جديد من منطقة الرمي وهكذا ويحق للاعب بأن ينتقل إلى الكون الثاني أو الثالث هربا من إصابة تيلته حيث يكون في مكان آمن وتستمر اللعبة حسب اتقان اللاعبين وليس لها وقت محدد


الجمال والكراب......

هي لعبة شعبية يلعبها الأولاد والبنات على حد سواء ويقوم الأولاد والبنات بجمع كمية من كرب النخل ويقلدون بها الجمال على أن تكون نوعيات الكرب قريبة من أشكال الجمال ويقومون بربط الكرب بعضها لبعض بشكل قلص ويقلدون الآباء والأجداد في نقل الأدوات والأولاد والأمتعة وكذلك الرجال والنساء وكل هذه الأدوات والألعاب والعرائس كناية عن القوافل التي كانت ترحل من بلد إلى بلد حيث يقوم شخص بسحب كافة الجمال والتي هي مربوطة ببعضها البض وتمتاز هذه اللعبة بدقة التقليد لمثل هذه القوافل وترى الأولاد يراقبون ما يجرونه خلفهم كي لا يسقط أي شيء من الأشياء المحمولة على قطع الكرب وكثيرا ما يقع ساحب القافلة داخل حفرة أو يدعم شجرة

يتبع عن الألعاب الشعبيه في الإمارات.