كلمتي التي أرددها دائما كلما طرحت هذه القضية في مجلس

أن أقول وبالله التوفيق .. إن كنت موفقا فمن الله ، وإلا فإني استغفر الله

أقول : الأصل الأصيل هو ما قرره الله في محكم كتابه حيث قال آمرا للمرأة المسلمة

( وقرن في بيوتكن ) .. وهو كما ترى أمر إلهي صريح

ولا يغرنك هؤلاء الذين يلوون نصوص القرآن على وفق ما تهوى أنفسهم

الأمر صريح بأن على المرأة المسلمة أن يكون بيتها هو جنتها ومحل وظيفتها الأولى

ولو أنك قرلأأت سورة الأحزاب خاصة لرأيت أن هناك أكثر من إشارة إلى هذا الأمر

وليس فقط هذه الآية ..

ولكن ... إذا دعت الضرورة .. والضرورة تقدر بقدرها ولست محط للهوى _

إذا دعت الضرورة وكان لابد مما لابد منه .. فهنا يمكن للمرأة أن تخرج للعمل بشروط

وفي مجالات معينة محدودة .. وعلى كل حال ..

أهم الشروط : أن لا تختلط بالرجال مهما دعتها الحاجة إلى ذلك:

( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ، ووجد من دونهما امرأتين تذودان

قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء ) لاحظ المرأتين الصالحتين في هذا المشهد

هما بحاجة ماسة إلى أن تسقيا ماشيتهما ولكن بسبب وجود الرجال على البئر

امتنعتا عن ذلك حتى ينصرفوا .. فهل تتعلم المرأة المسلمة هذا الدرس البليغ ؟؟