عرض مشاركة مفردة
الضبع الضبع غير متصل    
مشرف المسابقات والتصوير ۩ السعـوديـــــة ۩  
المشاركات: 4,206
#45  


"الكويت"أحداث في تاريخ الكويت

معركة الرقة عام 1763م
دارت المعركة بين أهل الكويت بقيادة الشيخ (عبدالله الصباح) وبنو كعب قيادة شيخهم (بركات)، وكان من أسباب تلك المعركة رفض أهل الكويت وشعبها زيادة الضرائب التي كانت تفرض عليهم من بنو كعب، وكان ذلك بمثابة تحد لهم، فتوجه اسطول بني كعب إلى جزيرة فيلكا بمحمل يسمى "الرقة" شاهد أهل الكويت هذا الأسطول، وقد شعروا بالخطر فتنبهوا وتهيئوا للمعركة، وركبوا سفنا صغيرة وهاجموا اسطول بني كعب هجوما مستميتا ودارت المعركة، وأبدى فيها أهل الكويت شجاعة نادرة حتى أسفرت بانتصارهم على بني كعب وأسر عدد كبير منهم، وعاد جند بني كعب إلى موطنهم خائبين.



بناء السور الأول عام 1770م، في عهد الشيخ عبدالله الأول.



بناء السور الثاني عام 1798م.



السنة الحمراء عام 1831م
هبت على الكويت وعامة الجزيرة العربية عام 1831م موجة الغبار الأحمر الناعم، والذي أزعج أهل الكويت وقطع سبل العيش وطرق المواصلات البرية والبحرية، مما أدى إلى بقاء الأهالي في بيوتهم بسبب انعدام الرؤية، وكان خروجهم من منازلهم للضرورة فقط، وقد تضرع أهل الكويت لله في صلاتهم ليرفع عنهم هذا البلاء، حتى أجابهم الله عز وجل بالفرج.

انتشار مرض الطاعون في الكويت عام 1831م
انتشر مرض الطاعون في الكويت بشكل خطير وقضى على كثير من أهالي الكويت، وعلى أثر ذلك هاجر معظم الأهالي خوفا من خطر هذا المرض، ولم يرجعوا إلا بعد انتهاء المرض منها.

عام البؤس أو سنة (الهيلق) عام 1868م
عم في الكويت جوع شديد، حتى قام الكويتيون بأكل بواقي البهائم التي تذبح، وقد ضلت هذه الحالة حتى سنة 1870م، وقد قام المغفور له الشيخ عبدالله بن صباح الثاني بفتح خزائنه للكويتيين ليرفع عنهم الضائقة، وقد جاهد لأجلهم ولم يتذرع بها للتخفيف عن شعبه.

سنة الطبعة 1872م
يقصد بالطبعة: الغرق، ففي شهر سبتمبر عام 1872م، تعرضت السفن الكويتية المتجهة إلى شرق أفريقيا والهند إلى كارثة بحرية كبيرة تسبب عنها غرق عدد كبير من السفن الكويتية، ويرجع سبب ذلك إلى حدوث إعصار وطوفان عظيم بين الهند وعمان.

سنة الرجبيّة 1872م
سميت هذه السنة بالرجبيّة لأنها حدثت في شهر رجب عام 1289هـ/1872م، وقد تعرضت الكويت لأمطار عظيمة مصحوبة برياح عاصفة قوية، نتج عنها أضرار كبيرة، حيث تهدمت كثير من المنازل وارتطمت السفن بعضها ببعض.

سنة الدبا 1890م
الدبا هو حشرة أقل حجما من الجرادة ولونه يرجع إلى السواد، حيث ابتليت الكويت بغزو هذا النوع، وقد أصاب وأتلف المزارع، كما أن الحفر امتلأت منه.

موقعة الرخيمة عام 1901م
الرخيمة أو الرخام منطقة تقع غرب شمال منطقة الروضتين في الكويت.
قامت قبائل شمر تغير على الأعراب المقيمة على حود الكويت الشمالية وتحاول الاستيلاء على القوافل الخارجية منها والأعراب القاطنة في شمال حدود الكويت.
اشتاط غضبا الشيخ مبارك الصباح فضاق ذرعا من تلك القبائل المعتدية، فسير جيشا من الكويت بقيادة أخيه الشيخ حمود الصباح وولده الشيخ جابر المبارك، وكان حامل الراية هو ابراهيم بن عبدالله المزين، وأمرهم بالهجوم على إحدى قبائل شمر الداخلة في معية عبدالعزيز بن رشيد، فهجم جيش الشيخ مبارك الصباح عليهم واستولوا على كثير من أموالهم والألوف من أغنامهم وإبلهم، فكانت واقعة شديدة عليهم، وأخذوا درسا تأديبيا مرا.

معركة جَوْلبنْ عام 1904م
تقع جَوْلبنْ داخل حدود المملكة العربية السعودية في ناحية الصمان، وكان أمير مطير سلطان الدويش على شبه اتفاق مع عدالعزيز بن رشيد والذي يعتبر العدو اللدود لابن صباح وابن سعود في ذلك الوقت، فرأى الشيخ مبارك الصباح أن يكسب الجولة قبل اتفاقهما، فسير حملة بقيادة الملك عبدالعزيز بن سعود وابنه الشيخ جابر، وقد صبحوا سلطان الدويش وجماعته وانتصروا عليه وغنموا أموالا كثيرة وإبلا كثيرة تقدر بخمسة آلاف بعير، وكان نصيب الملك عبدالعزيز بن سعود من تلك الغنائم خمسمائة بعير.
كان الملك عبدالعزيز بن سعود ومعه كثير من عشائر نجد في زيارة الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت، الأمر الذي طلب منه الشيخ مبارك لقيادة الجيش في تلك الحملة وذلك لخبرته الطويلة في هذا المجال وفنونه القيادية الفريدة.

سنة الطفحة 1912م
يقصد بالطفحة: عام الخير والرزق الكثير، حيث ضربت السفن الكويتية المغادرة للغوص رقما قياسيا، حيث بلغ عددها قرابة الـ812 سفينة، وبلغ عدد البحارة قرابة الـ30000 بحار، وبلغت أرباح محصول الؤلؤ ستة ملايين روبية.

سنة الرحمة 1918م
تعرضت بلدان عديدة من القارة الأوروبية والقارة الآسيوية لمرض الانفونزا، وهو مرض جديد بالنسبة للكويتيين وغيرهم من الجزيرة العربية في تلك الفترة، والذي أثار الفزع في نفوسهم، حيث سيطر الخوف على الأهالي اعتقادا منهم بأن هذا المرض مثل مرض الطاعون الذي أصاب الكويت عام 1831م، وكان الله بهم رحيما حيث انتهى هذا المرض دون خسائر بالأرواح، على خلاف مرض الطاعون الذي فتك بأهل الكويت.

بناء السور الثالث عام 1920م

سنة السابلة 1923م
يقصد بالسابلة:تجارة العرب أو قدوم التجار الرحل وعرضهم بضاعتهم على التجار الكويتيين وشراء بضائع عوض عنها، سواء من نجد أو الجنوب أو العراق.
والسبب في رغبة التجار في مسابلة الكويتيين هو عرض بضاعتهم وشراء جميع حاجاتهم من الكويتيين، وتتضمن هذه التجارة: صوف، وسمن، وأغنام، وجمال، والعرض والطلب يكون في ساحة الصفاة في الكويت، حيث يتم البيع والشراء في ساعة أو تزيد بضع دقائق، وفي حال انتهاء تجارتهم يخرجون من الكويت فورا، وكان لهذا السابلة قديما شأن في ازدهار تجارة الكويت.
ومن المعروف أن الكويت كانت هي قبلة التجار النجديين والشماليين منذ تأسيسها وتقدما في أوائل القرن الثامن عشر.
وقد وضعت إمارة نجد قيود على تجارتها، حيث لا يستطيعون جلب تجارتهم إلى الكويت والتعامل مع تجارها، ونتيجة لتلك القيود النجدية أصابت تجار الكويت بخسارة كبيرة وسببا في الأزمة الاقتصادية التي عانت منها الكويت فيما بعد.

موقعة الرقعي 1928م
الرقعي هي أم الرويسات وهي بئر ماء وتقع غرب الكويت داخل حدود المملكة العربية السعودية.
هجم علي بن عشوان – أحد زعماء قبيلة مطر – بجيش وعدده 500 رجل مقاتل واستولوا على الإبل والأغنام من أهل الكويت، ففزع 60 رجل من أهل الكويت بقيادة الشيخ علي الخليفة وسلمان الحمود وعلي السالم وعبدالله الجابر وعبدلله الأحمد و صباح الناصر لاسترداد ما نهبوه أعوان علي بن عشوان، وكان معهم 20سيارة فدخلت هذه السيارات في جموع الإخوان حتى فتكت بهم، حيث هزموهم أول الأمر، إلا أنه لم تكتمل فرحة النصر، إذ نفذ منهم الوقود وغرزت عدد من سياراتهم، ولما رأوا الإخوان السيارات قد غرزت في الرمال وتفذ منها البنزين والذخيرة، فكانت فرصتهم الثمينة، فرجعوا بعد أن هربوا منها، وقد تمكن جيش علي بن عشوان من هزيمة أهل الكويت، وقتلوا الشيخ علي السالم وآخرين.

سنة السحت 1930م
كانت سنة السحت أو سنة القحط قد ضربت أطنابها في الجزيرة العربية، على أثرها نزحت بعض القبائل إلى الكويت وسكنت دوار الأثر داخل دروازة بنيد القار "دوار المقوع حاليا" فأكرمهم الشيخ أحمد الجابر وأهل الكويت الذين فزعوا لمثل هذه الحالات الإنسانية.
أما الباقي من أهل البادية، فقد نزحوا إلى ديار ابن سعود، وخاصة الإحساء والرياض، فأكرمهم الملك عبدالعزيز بن سعود ملك المملكة العربية السعودية وأعطاهم ما يحتاجون من المال والحلال.

الجدري 1931م
أصاب الكويت وباء الجدري، في وقت لم يكن فيه الطب قطع شوطا من تطوره في البلاد، فلم يكن هناك سوى الاراسلية الأمريكية التي يعمل فيها طبيب واحد يساعده بعض الممرضين، حيث عجزوا عن مواجهة هذا الوباء الذي راح يحصد أرواح الناس لمدة شهور حتى بلغت ضحاياه سبعة آلاف مواطن أكثرهم من الأطفال، فأوعزت الحكومة إلى مدير البلدية آنذاك المرحوم سليمان العدساني لاتخاذ ما يراه مناسبا لإيقاف هذا الوباء، فقرر حينها ترحيل عدد كبير من الإيرانيين الذين جاءوا إلى البلاد ومنع دخول القادمين منهم واتخذ الكثير من الاجراءات الوقائية التي قطعت دابر هذا الوباء.
ونظرا لحالة القلق التي عمت البلاد في ذلك الوقت من الجدري أصدرت البلدية إعلانا عام 1932م، قالت فيه:"بما أن مرض الجدري انتشر انتشارا هائلا وصار يفتك الفتك الذريع وكثرة ضحاياه ولا سبيل إلى مقاومته إلى بالتطعيم (التيتين) فإنا نحث العموم عليه حرصا على حياة أطفالهم فمن الثابت أن المطعمين 95 بالمئة منهم لا يصابون بهذا المرض حسب تقرير الأطباء، وقد قررت البلدية أن تجلب دواء جديدا من البصرة وعينت المسافر خان محلا للطبيبة في آخر النهار ساعتين وفي أول النهار ساعتين ونصف للطبيب من الساعة 2 إلى الساعة 4 (والتيتين) – أي نوع التطعيم – مجانا".

الأزمة الاقتصادية 1930 م - 1937م
الضائقة المالية التي حلت على العالم أجمع، ونتائجها انهيار الاقتصاد العالمي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، واكتشاف اليابان اللؤلؤ الصناعي والذي أغرقت به الأسواق العالمية والخليجية بصفة خاصة، مما أصاب ذلك الاكتشاف الكويت والخليج و مهنة المتاجرة باللؤلؤ الطبيعي بالكساد والخسارة، بالإضافة إلى مشكلة التجارة بين نجد والكويت.
وكعادة أهل الكويت الصبر والتحمل حتى اهتدوا إلى تحويل سفن الغوص إلى سفن تجارية، تنقل السلع والبضائع من وإلى موانئ آسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى تصنيع السفن وأدوات الصيد البحرية مثل: الشباك، وصيد الأسماك، حتى حل الفرج باكتشاف النفط عام 1936م في عهد الشيخ أحمد الجابر، الأمر الذي غير مجرى حياة الفرد الكويتي المعيشية وجعل من تلك الصناعات والتجارة أمر ثانوي.

سنة الهدامة الأولى 1934م
هطلت أمطار غزيرة على البلاد واستمرت لمدة شهر كامل، أغرقت البيوت وخاصة أن البيوت كانت من طين آنذاك، ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة وكون البيوت طينية أن تتحلل وتذوب بالمطر، فقد ذاب الطين وتساوت بعض بالبيوت بالأرض، وامتلأت الحفر بماء المطر.

سنة البطاقة 1942م
عند قيام الحرب العالمية الثانية، أمر الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت – رحمه الله – بإصدار بطاقة تموينية يتزود منها كل مواطن وصاحب عائلة بالتموين الذي يكفي سد الحاجة حتى نهاية الحرب.

سنة الهدامة الثانية 1954م
هطلت أمطار غزيرة ولكن لم تكن في مستوى سنة الهدامة الأولى عام 1934م، حيث كانت أخف وطأة منها، وعلى أثر ذلك هدمت هذه الأمطار بعض البيوت التي بنيت من الطين، حيث ذاب من كثرة المياه التي تصب عليه باستمرار، ومنها لجأ الأهالي وخاصة أهالي منطقة المرقاب إلى المدارس والمساجد وإلى بعض البيوت التي بنيت من الإسمنت والطابوق

الضبع غير متصل قديم 23-02-2008 , 01:35 PM    الرد مع إقتباس