السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :-
فأما ما جاء من الشروط في مشاركة الاخ النعمان فهي تناسبنا و لكن كان لا بد من الاشارة الى ان :-
الشرط الاول و الذي كان :
1- أهم شرط في رأيي ان يكون هناك حكم عدل ينصف في القضية ويوجه المخطىء ويلزم الطرفان ويمنعهم من الهروب..

فإنه لا اعتقد انه يمكننا ان نجد حكما يمكن ان يتفق عليه الطرفين لذلك قلت و اكررها اننا عندما ينتهي كل طرف من كتابة ما عنده عن قضية و لم نصل الى نتيجة نهائية يكون الحكم للقاريء فيختار ما يراه اقرب للعقل و ادعى للقبول .. (( او ان تأتوا بحكم متفق عليه ))

و اما الشرط السابع :

7- ان الطرف الشيعي يتكلم بظاهر النصوص من كلام الخميني فإذا كانت العبارة واضحة لا يفسرها بخلاف الظاهر من كلام الخميني وهذا من حق القراء...

هذا الشرط ايضا لا يمكن الاخذ به خاصة اذا قمنا نتكلم في تراث الخميني العرفاني ! فالكل يعرف ان هؤلاء القوم لهم عباراتهم و مصطلحاتهم و التي يراد منها اشياء غير المعاني المعروفة .. و لكن في مسائل فقهية واضحة فأنا معكم لانه لا داعي للتحوير اذا كانت العبارة لا تتحمل التأويل ..!

اذا كان الهدف من المناقشة اظهار الحق و ابطال الباطل فلا معنى لان تشترط الشرط ...:
6- الا نخرج من الحوار عن الخميني فلا يأتي الشيعي ويرد ويتكلم عن محمد بن عبدالوهاب مثلاً او يتكلم عن أهل السنة ..يعني باختصار هو يتكلم عن الخميني يدافع عنه فقط والطرف السني يذكر ما عابوه به وما يعتبر من مخازيه ..

لانه ان كان بعض كلامه باطلا و وجد امثاله في كلام علمائكم فلابد و ان تسلموا بخطئهم لا ان يحصل هناك تبعيض لان الحق حق بغض النظر عن قائله ...

و اما الشرط الثامن :
8- يحق لاي من الطرفين ان يوقف النقاش ويطلب تأجيله لمدة أكثرها اسبوع ..

لا مانع لدي و لكن الافضل ان يكون هناك متحاور اخر يناقش عندما يتوقف رفيقه لكي لا يكون هناك فتور و تأجيل طويل يقطع حماسة النقاش ..


و اما موضوع الوثائق فلن نكذبها الا اذا كانت مخالفة للوثائق التي لدينا و التي هي غالبا مترجمة و قد يقع في الترجمة تحريف كما وقع في ترجمة كشف الاسرار في الترجمة الاردنية و اذا اردت امثلة ادرجتها لك ...

لذلك اقول انني بما اني مجيد للغة الفارسية و تتوفر لدي الكتب بلغتها الاصلية و بلغتها العربية و انا الان في ايران فالوثائق المعتمدة تكون التي لدي ...


تحية الى استاذنا الفاضل الاخ اللومينا العنيد ... و حياك الله معنا

و في انتظار رد الاخوان من الطرف المقابل لنبدا النقاش ..

عثمان بن سعيد العمري :-