|
|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 2,491
|
#45
|
رااحيل...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
(الوهج) في مقدمك..
اي عطاء ذاك الذي أسبغته علي..
أي حروف (دافئة) تلك التي احتوتني..
بمجرد وقوع عيناي على أبجدياتك الـ(ـصافية)..
أيقنت أن هناك أسئلة مختلفة تنتظرني وكانت...
1- الحزن والفرح .. توأم الإبداع فهل هذان النقيضان هما الدافع للتعبير ..؟
كفتي المشاعر تثقل كاهل التعبير فيبزغ فجر إبداع نجهل كنهه!!
هناك في العالم اللامرئي بين الحزن والفرح يوجد (أيضاً) درب هادئ لايملك اسماً..
ولا يحوي شارات ضوئية..هناك في لحظة بزوغ يشهد جمالية التعبير مولده..
لا تستطيع الأقلام أن تصطف معلنة عن دافعها ولكنها تستطيع كما قيل دوماً...
(أن تشرب ظلمة وتلفظ نوراً)...
2- ماأقسى ماخطه قلمك .. وهل ندمت عليه ؟؟
تحقيق (ساخن) في الصحيفة..
ضد شاب في جامعتي وعلى أرضى..
سرق في وضح النهار قصة غيره ونشرها في صحيفة جامعتي وقعت عليها عيناي يوماً..
فآثرت أن أضع القضية بين أيدي قراءه بــــ(ـالأسماء)!!
ولم أنـــــدم...
3- ماأجمل ماخطه قلمك ( أي أنك أحسسته قريبا منك جدا ) ؟؟
رسالة لأخي الأكبر (عبدالرحمن) ومازلت أتنفسها..
4- يقال عندما نكتب فأننا نستهلك كثيرا من نفوسنا ومشاعرنا على الورق .. هل تعتقدين وقتها أن القلم سوف يستنزف هذه المشاعر ويمحوها . أم أنه سوف يعززها ويفجرها أكثر .. ؟؟
ما يُستنزف لا يُمحى بل يبقي أثراً وتبقى ذكراه..
هو يعلو حتى الغليان ويسابق الجراح في نسج الحكاية..
هو يترجم (حقيقة) كل ماتحمله مشاعرنا من أصداء..
يوسف المحيميد صاحب (لغط الموتى) قال يوماً:
أن تمحو الشئ معناه أنه لم يكن لكن أن تشطبه فهو كائن لكنه مشوه!..(انتهى)
وما نكتبه لا يُمحى ولا يشطب بل يترجم ما يعترينا....
ويرمي بنا بجانب ما نكتب نستنشق عبق المداد ونترقب معركة أخرى...
5- كالحلم تأتين .. فنشتاق لحروفك .. ونتمنى تكرار كل ليلة مع كتاباتك
هل ستتواجدين كسابق عهدك في سوالف أم أنك فضلت أن تكوني كالبدر لا يسطع نوره إلا في الشهر مره !! (ربما يكون هذا السؤال مكرر ولكن علني أجد اجابه تشفي الغليل)
ع ز ي ز ت ي..
(لطف) منك هكذا سؤال..
ودفء تمنحينه لي لمجرد (المتابعة) و (المعاتبة) ..
وإليك تحذيري خشية أن ترفع الأقمار دعوة قضائية تطالبك بالتعويض لهكذا تشبيه!
لم أفضل أن أغِب كثيراً! ولكنها دنياي الساخنة التي ما إن يبدأ الدوام الدراسي حتى لا أجد متنفساً..
امنحيني دعوة طيبة ببركة الوقت عزيزتي..
أهديتني مودة أتوق لقبولها..
ورائحة ياسمين تعطر حروفك الـ(ـندية)
وقلب وكفى!
فلم أستطع أن (أكف) 
تنتظرك رسالة من أختك فاقبليها..
|
|
11-09-2004 , 07:25 PM
|
الرد مع إقتباس
|