حياك (الله)..
مقدمة.. فأسئلة.. فثناء..
جزاك الله خيراً أخي لكل ماقدمته لأختك..
وها هي أجوبتي..

دكتور ريان .. سامر .. نجمة المساء .. أم الحنان .. بياع ..
وغيرهم الكثير من الأسماء اللي تتضمنها الروابط الموجوده بالموضوع ..

هل يعتبر رحيلهم أحد أسباب جفاف قلمك الأدبي في سوالف الأصدقاء ؟
رحيل نبض أقلام كأقلامهم يحزنني (قطعاً)..
أفتقد حرفهم الذي لطالما تأملت انسيابه وشاركت بالتعليق عليه..
ولكنها قرارات اتخذوها :( و (لا) أملك حيالها شيئاً..‍‍‌‍ولكني (أملك) قلمي بإذن خالقي ولا ألمس جفافه..
ودليلي تعليقاتي التي لم تتوقف يوماً ولكن الذي توقف هو كتابتي للمواضيع..:(
وأسبابي أوضحتها لأخي عزيز في سؤاله الـ 16

طبعا بإعتبارك ( متاهه عميدة كلية الأداب ) لقب قديم طبعا
أكيد أطلعتي على كتاب ( الحداثه في ميزان الإسلام ) وما فيه من تجاوزات
وقناعتهم بأن الحداثه لن تكون الا ( بالخروج ) ضد الفطرة و القيم وكل موروث !!
والنظر للنص من حيث جماله وليس مضمونه !!
ما تشوف متاهه بأن ( الحداثه )فتحت الباب للكثير بخوض هالتجربه ..بقناعة (النص ) وليس (المضمون

والحديث بالحديث يذكر ذكرتي بأن القضيه تتمثل في إساءة إستخدام الحداثه
طبعا حصلت دعوه عند أحد الجيران في منزله ( لظرف ما رحت ) كانت الدعوه لهدف وبحضور أشخاص
وأهمهم الشيخ سفر الحوالي .. وأديب معروف .. وكانت البدايه للكاتب .. وكانت المفاجاءة للحضور
( طبعا حسب كلام أخوي ) تكلم الكاتب عن ( ليلة القدر ) بأسلوب أكثر رائع .. سخر قدرته
لوصف تلك الليله المباركه .. الى أن أنتهى من كلمته .
وهنا كانت مداخلة الشيخ سفر بكلمات بسيطه ولكن شهادة منه ومن الحضور
وقال .. بأني لوتكلمت عن تلك (الليله ) لن تكون كلماتي أفضل مما سمعت ولا بأسلوب
أروع مما سمعت ..
وهنا نرجع لكلمة ( إستخدام ) وتسخير تلك الملكه والاسلوب .

لقب له ذكراه..
عجيبة هذه المقابلة أعادت لي الكثير مما مضى..
أتذكر موضوعاً كتبته عن هذا الكتاب أخي وحينها نبهتنا أنت إلى قراءته ..
(بعض) الطرفين يصر على أن ننظر للنص الأدبي من الناحية الجمالية فقط بعيداً عن المضمون..
وهذه علمنة أدبية إن صح التعبير‍‍ والبعض من الطرف الآخر يصر على ألا نقبل جديده بل نبتر مقدمه..
وأختك مع الوسطية في ذلك..فلا تصوف وفكر وثني..ولا رفض للجديد دون تصفية شوائبه..

ظهرت أخيرا الصحيفه النسائيه ( دنيا ) هل تعتبريها قائمة بواجبها
لفتح الأفاق للقلم النسائي للطرح الهادف .. أم أنها تعتبر مجرد صحيفة سعت للتخصص فقط ؟
أصدقك القول لا أؤمن كثيراً بالصحافة المتخصصة..
رغم أن لها مؤيديها وأحترم ذلك..
لا أحبذ أن ينعزل نصف المجتمع بطرح نسائي ولكن لعل في الأمر إيجاباً لكي تتبين (سلبياتها)..
ولكن لا أرفضه قطعاً..وتقصيري مؤكد في متابعتها لذلك أخشى الحكم على (دنيا) محددة..

عباره مستهلكه ( مل أسير من سماعها ) :anger:
بإن .. الإعلام هو سبب تدهور الشباب والشابات .. هو سبب ظهور بعض السلوكيات الشينه و و
إذا ما دام هناك قناعه تامه بهالكلام من الأغلبيه للأسف !!
إذا لمن توجه متاهه ( ملف ) هذه القضيه ؟
أوجه ملف القضية لأولئك (الأغلبية) الذين تحدثت عنهم..
فزمن الانتقاد ورمي التهم على عاتق الإعلام (فقط) ولى..وأرى أن هناك جزء لا يستهان به على عاتق الجمهور..

بحكم تخصصي ( علم إجتماع ) واحد فرحان بنفسه وأطلاع زائد بعلم النفس
هل ترى متاهه بأن الأباء المتخصيصين بعلم النفس .. هم الأقرب للنجاح في تربية أبنائهم بعدتوفيق الله
حياالله جيراننا :rolleyes:
بعد توفيق الله كما أسلفت..
أرى أن (المطلعين) و(المطبقين) لا (المتخصصين) هم الأقرب للنجاح في التربية..
فما أكثر المتخصصين المنعدمي التطبيق..‍

أسلوب متاهه الأدبي المميز ( الصعب ) هل شكل ثنائي متوافق مع علم النفس ؟
علم النفس مرن يمنحك لذة بدراسته وبتذوق جمالية تطبيقه..
وذاك ما يوافقه عالم الحرف هذا رأيي قريب جداً من سؤالك وبعيد جداً عن متاهه..:shy:
تلك التي تبعث لك امتنان قلمها ورجاءه ألا تحمله ما لايحتمل...

تم ترشيحك لثلاث مهام ماذا تعمل متاهه
1_ تكليفك بمهام التعليم للبنات بالوزاره القسم ( الإبتدائي )
2_ وزارة الشؤن الإجتماعيه
3 _ إنشاء وزاره ( حديثه )
وزارة الشؤون الاجتماعية :think: وحين يصدر القرار لك مني واسطة معتبرة :banana:

أختي متاهه

لازلت .. أنتظر المفاجأة .. وهي تشريف والدك حفظه الله .. لهذه المقابله
بكلمه توجيهيه .. نعتبرها وسام .. من أب .. لأبناءه .. وبناته ..

إليك رسالته...

الحمد لله رب الأرباب ، الذي ميز طريق الهداية عن سبل الغواية.
ثم الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خير البرية وخاتم الأنبياء.وفي أبنائي اليوم بركة، ولهم مني خير الدعاء.
إني لأسعد لتلبية دعوة ابني أسير الليل وإجابة طلبه ليس توجيها إنما رسالة والد.

- فعالم الشبكة المعلوماتية لابد من ولوجه فهو لغة العصر الذي انتم رجاله..وهو الطريق الذي جعل مجالس الثقافة مشاعا وأوصل المتلقي أو الباحث بمعنى أصح إن أردنا التسمية التي نرجوها لأبنائنا لما يبحث عنه بكبسة زر لست أنا الشيخ من يصف لأبنائه عن سلاح بين أيديهم بل لعلي أخبركم أن السلاح لا يقتل دائما بل يحمي كثيرا وهذا ماعليكم إدراكه وفهمه عن ظهر قلب وليس حفظه عن ظهر قلب.

-أقول كما قال طه حسين: إن كتاب اليوم يكتبون أكثر مما يقرئون وهذا ما أقوله دائما لمتاهة فممارسة الكتابة لاشك مفيدة وتفتح عوالم نيرة لصاحب القلم ولكن مانفع حسن الصياغة بلا فائدة ترجى وثقافة تقصد.

-على من يعيش هذا العصر أن يفهم ويعرف الفرق بين المصطلحات الانفتاح والتحرر ومما يتحرر وليس ماذا يريدونه أن يتحرر منه إن الأساس دائما هو الركيزة والقاعدة الصلبة الذي نبدأ منها إن البداية السليمة واتباع الخير توصل للنتيجة السليمة.

-بني ليس عامل الرقابة هو الغائب الوحيد ولكن الأهم هو ماهية هذه الرقابة وكيف تمارس ولماذا تمارس إن ذلك يعتمد على المربي والابن في الوقت نفسه فالصداقة بين الأب والابن عامل لاشك أساسي ليسير الابن في الدرب الصحيح ولا أقول العامل الوحيد فمشاركته مشاكله ودعم هواياته مهما كانت بساطتها وسؤاله الدائم عن دنياه يشعر الابن بمسؤولية الثقة الملقاة على عاتقه ولابد أن يجد الأب في كل ذلك متعة رؤية الابن يتقدم ويخطو الخطوات الصائبة والتوكل على الله أولاً وأخيرا وتجديد النية بالإخلاص بالتربية الإسلامية الصحيحة وأهم الأهم شكر الله كلما حصد الأب ثمرة تعبه فمن يحمد الله يزده خيراً كثيراً وأنا فخور كل الفخر بابنتي سواء على صعيد الحياة الاجتماعية أو الدراسية أو في مجال الكتابة الذي يهمني كثيراً أعينوها على الخير وهداكم الله وإياها إلى درب الصواب.

أخي الكريم أسير الليل..
صعوبة أسئلتك بكفة ومحاولة حصولي على والدي في كفة أخرى..
أسعد كثيراً لوجوده بقربي وأرجو أن يمن الله عليه بالصحة وكريم العطايا..
وأشكر لك استضافتك ومشاركتك وأخوتك