عرض مشاركة مفردة
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#45  
الدليل القوي على شجاعة الثور الصفوي
وتنكشف الأكذوبة.. والدة المتهم بأنه "قناص بغداد": ابني ضعيف البصر!


نفت عائلة "علي نزار الجبوري"، المواطن العراقي البالغ من العمر 31 عامًا - والذي اعتقلته قوات الداخلية العراقية الموالية للاحتلال - نفيًا قاطعًا أن يكون ابنها هو قناص بغداد.
وأوضحت الحاجة أم علي الجبوري أن ابنها علي لا يصلي ولا يصوم، ويعاني من داء الاستجماتزم بدرجة النصف في العين اليمنى والعين اليسرى إضافة إلى كونه أبعد ما يكون عن المقاومين العراقيين.

وفي حديثها لمراسل مفكرة الإسلام شددت الحاجة أم علي أن ابنها اعتقل مع اثنين من رفاقه بينما كانوا يجلسون في بيت علي يلعبون "الدومينو"، وقالت: "لقد فوجئنا بقوة كبيرة تقتحم المنزل وتأخذ الثلاثة، ثم بوغتنا في اليوم التالي بأنهم حولوا ابني إلى قناص بغداد المرعب، ووالله هو لا يقوى على قتل دجاجة، لا أن يتحوّل إلى قناص بغداد دفعة واحدة".

وأضافت المواطنة العراقية: "جميع أهالي شارع فلسطين يعرفون علي جيدًا ومن يكون، والأمر يدعو للسخرية وأنا متأكدة من خروج ابني عاجلاً وليس آجلاً، لكن سيتم ذلك بسرية كي لا تفضح حقيقة الإنجازات الرهيبة للحكومة العراقية للعالم"، حسب وصفها.

وفي سياق ذي صلة أعلن مصدر مسئول في الجيش الإسلامي وهو من أكبر فصائل المقاومة العراقية وأكثرها استعمالاً لأسلوب القنص في تصريح خاص لمفكرة الإسلام أن جميع قناصته بخير سالمين، وقال المصدر: "الحمد لله جميع قناصينا في الميدان ولم يعتقل أي أحد منهم".
الجدير بالذكر أن بيانات الحكومة العراقية المتكررة حول اعتقال قادة مقاومين أو قناصة مهمين أخذت تتزايد في الفترة الأخيرة.

وعن هذا الموضوع تحدّث مصدر في وزارة الدفاع العراقية لمراسلنا، وكشف النقاب عن قرار رئيس الوزراء، الداعم للاحتلال جواد المالكي، بإعطاء مكافآت للجنود وعناصر الداخلية والدفاع الذين يلقون القبض على من تسميهم الحكومة الموالية للاحتلال "إرهابيين مهمين"؛ الأمر الذي جعل أفراد السرية أو الفصيل مع آمر مجموعتهم يعتقلون ويختارون التهمة المناسبة التي تأتي بمكافآت أكبر من المالكي، حتى ظهرت ألقاب جديدة غير مقبولة منطقيًا لدى الشارع العراقي مثل "سائق الزرقاوي" و"حلاق الزرقاوي" و"شخص مقرب من الزرقاوي" و"أمير الأمراء" و"قائد القطاع الفلاني في القاعدة أو أنصار السنة أو الجيش الإسلامي" حتى وصل الحال بالقوات الحكومية الموالية للاحتلال إلى حد اتهام أحد الموظفين السنة بأنه الحارس الشخصي لأمير القاعدة في بغداد، وهو ما دفع المالكي إلى تشكيل لجنة استجواب خاصة تحضر جلسات التحقيق مع المتهم المعتقل لغرض التأكد من التهمة الموجهة إليه قبل تسليم المكافآت.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=21890

زمردة غير متصل قديم 02-12-2006 , 03:16 PM    الرد مع إقتباس