عرض مشاركة مفردة
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#30  
برلماني يطالب بالقصاص من عراقي بال على القرآن

صورة أئمة من بال على القرآن وقدوته



في متابعة من مراسل مفكرة الإسلام لأصداء اعتقال قوات الاحتلال الأمريكية المجرم السفاح المدعو[ أبو درع محب الحسين] المسؤول عن ذبح المئات من أهل السنة في بغداد وضواحيها
أبدت شرائح كبيرة من أهل السنة ارتياحها لاعتقال هذا المجرم وخشيتها من قيام الاحتلال بإطلاق سراحه .

ونقل مراسل ' مفكرة الإسلام ' في بغداد عن أحد علماء الدين السنة وإمام وخطيب أحد أكبر مساجدها في جانب الكرخ من بغداد قوله: إن اعتقال هذا السفاح الكافر من قبل من يشاركونه في نفس الأجندة والعمل يعطي طابعًا ذا مدلولات كبيرة وكثيرة، فالاحتلال من ساهم بإطلاق يده, والاحتلال هو من غض الطرف عن رؤوس أهل السنة التي قطعت ووضعت في كراتين الموز[ سبق للمفكرة ونقلت أخبارها بالتفصيل ] وكل العالم شاهدها واليوم قام باعتقاله, فإن أعدمه أو أبقى عليه في السجن فنحن نعتبرها انتهاء لمهمة هذا السفاح، وسيظهر سفاح آخر مثله طبعًا, كما انتهت مدة صلاحية الكثير من السياسيين العراقيين الذين جاؤوا مع الاحتلال، فهم اليوم في سلة مهملات البيت الأبيض وخرج غيرهم من السياسيين الآخرين بوجه آخر
وأن يطلق سراحه فهذا يعني بما لا يقبل الشك أن القوات المحتلة عازمة على استمرار حربها ضد أهل السنة بكل ما أوتيت من قوة
ونحن بصراحة في العراق وقد قلتها في الجمعة السابقة من على المنبر- والكلام لازال للإمام - إن أهل السنة عرفوا جيدًا أجندة الاحتلال في العراق وهي تولية أشخاص لهم القابلية على أن يكونوا ماركات في أحذية المارينز هنا, وهذه المواصفات لا تتوفر عند أهل السنة, وقد بحثوا ويئسوا منا فانعطفوا جنوبًا إلى من يبيعون دينهم بشق تمرة، وهو ما يريده الاحتلال, لذا من مصلحتهم أن يكون الرافضة لهم السلطة في العراق لأنهم سيكونون مثل الكلاب المطيعة لسيد البيت الأبيض .

ويكمل الإمام والخطيب لأكبر المساجد السنية حديثه قائلاً: أما بالنسبة لهذا المجرم فأنا أعتقد أنه سيهلك في كل الأحوال، وأتمنى أن يهلك تحت سكاكين المقاومة .

وينقل مراسلنا عن طبيب في أحد مستشفيات بغداد أمله بأن يقطّع ذلك الحيوان على حد وصفه كما قطع ضحاياه، وقال: 'فرحت كثيرًا عندما سمعت الخبر وسألت الله أن يكون صحيحًا، وعندما أعلن الاحتلال في بيان له أنه اعتقل قائدًا في جيش المهدي في مدينة الصدر زادت ثقتي باعتقاله وأتمنى من الله أن ينتقم منه؛ حيث إنه أول من ابتدع أبشع وسائل التعذيب، مثل تقييد الضحية ووضع الصمغ في أنفه وعلى فمه حتى يختنق، أو يقطع وريد جسمه حتى ينفد دمه ببطء ويموت أو غيرها من أبشع وسائل التعذيب [ التي نمتنع عن ذكرها مراعاة لمشاعر القارئ ]

وتابع المصدر: إن كانت هناك عدالة يجب أن يفعل به كل ما فعله هو بأهل السنة المغدورين
وطالب أحد مسئولي الصحة في محافظة الأنبار بإنزال عقوبة الإعدام على هذا المجرم جزاء على كفره وإجرامه بحق الإنسانية جمعاء .

ونقل مراسل ' مفكرة الإسلام ' عن ذلك المسئول قوله: إن الاحتلال اعتقل هذا السفاح بعد أن ذاع صيته في بغداد وقرن اسمه باسم الإجرام والكفر؛ لذا نطالب قوات الاحتلال حسب قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بأن قوات الاحتلال كفيلة بحفظ أرواح العراقيين بمختلف أطيافهم وأعراقهم بإنزال عقوبة الإعدام على هذا المجرم، والذي تخطى كل حدود الطبيعة البشرية في إجرامه وسفكه للدماء وتفننه بقتل العراقيين، وأضاف: أقول للاحتلال بشأن هذا المجرم:
'إن كان ورقة من أوراقكم قد احترقت فاعتقلتموه فاقتلوه، وإن كان ورقة من أوراق إيران فكشفتموه فاقتلوه، أما إذا كانت عمائم النجف وكربلاء لها عليكم سلطان فاتركوه ودعوا أهل السنة يتصرفون معه، فإن نبينا أخبرنا أن بشر القاتل بالقتل


من جهة أخرى أعرب عدد من الصحافيين العراقيين السنة عن خشيتهم من أن عدم إعلان الاحتلال باسم المجرم أبو درع عند اعتقاله والاكتفاء بالذكر في بيان لها أن القوات الأمركية اعتقلت إرهابيًا ينتمي لأحد المليشيات الشيعية في مدينة الصدر من أنه يمكن أن يكون تمهيدًا لإطلاق سراحه، وعلى العكس من ذلك نجد أنها تعلن عن أسماء ما، تزعم أنهم قادة المقاومة في العراق بين الحين والآخرعند اعتقالهم .

ونقل مراسل ' مفكرة الإسلام ' في العاصمة العراقية بغداد عن أحد الأعضاء السنة في البرلمان العراقي الحالي - والذي طلب عدم الكشف عن اسمه ـ مطالبته بتطبيق حد الردة على السفاح أبو درع حيث قام ذلك المجرم بإهانة كتاب الله الكريم عن طريق تمزيق صفحة من القرآن الكريم فيها الآية الكريمة التي تقاطر دم عثمان ابن عفان عليها وهي قوله تعالى: 'فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ] حيث نقل عنه أنه وضع تلك الصفحة من القرآن الكريم وبال عليها وقال: يفتخرون أن دم عثمان جمد على تلك الآية، وأنا أبول عليها ]، نعم نريد القصاص فلقد بال ذلك المجرم على القرآن لأن دم الخليفة الشهيد عثمان وقع عليه .

كما تحدث بمقولته الشهيرة التي سبق لمفكرة الإسلام نقلها وهي قوله يخاطب موتى أهل السنة عند ذبحهم بقوله: 'قتلانا في الجنة وقتلاكم خلف السدة ' والسدة هي مزبلة شرقي بغداد يتم رمي جثث أهل السنة فيها بعد ذبحهم على أيدي المجرمين الشيعة .

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117659

زمردة غير متصل قديم 15-07-2006 , 10:38 AM    الرد مع إقتباس