أختي الحبيبة هدى :)..

قرأت آيات رائعة ، أحببت أن تشاركيني بها ..

قال تعالى
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) )

سورة آل عمران

تخيلي أختي الحبيبة روعة هذه الآيات و عظمتها ، إنما يمر به الإنسان المؤمن من جهاد في هذه الدنيا و مصائب و بلاء إنما هي لتمحصيه من الذنوب و المعاصي، حتى يتطهر من ما علق به من أدران ، بعكس الكافر ، فهذه المصائب لا تزيده إلا محقاً ..

كما أن هذه المصائب إنما هي امتحان من الله تعالى للإنسان ، ليرى مدى صبره و جهاده .

يعني لو تأملنا بعمق و أكرر بعمق المصائب التي تصيب الإنسان ..

نرى أنها خير في خير..


فهي تطهره من الذنوب و المعاصي ، و تريقي درجته ، كما يتحلى بصفة يحبها الله تعالى و هي الصبر ، كما قال الله تعالى ( و الله يحب الصابرين ) ..


أختي الحبيبة .. مع ازدياد حرقة الألم يزداد تعلق الشخص بالله و يقينه به و توكله عليه ، و يدرك أن فقدان الإنسان لدينه أعظم المصائب ( نسأل الله السلامة والعافية ) ، فيحمد الله على ما كان من أمره .





المحبة لك :)