عرض مشاركة مفردة
الضبع الضبع غير متصل    
مشرف المسابقات والتصوير ۩ السعـوديـــــة ۩  
المشاركات: 4,206
#30  



واتواصل معكم معكم قصص شاعرات من الماضي
___________________





وهذه قصة جرت على الشاعرة ( عويشة )
التي كان اهلها من أكبر العوائل
في ابو ظبي 0 والشاعرة عويشة عرف اهلها بالكرم

والاخلاق الفاضلة / وقد لحقتهم حاجة وعوز
وتراكمت عليهم الديون
والزمهم المسئول في ابو ظبي في ذلك الوقت
بتسديد ماعليهم من ديون
الى اصحابها 0 فطلبوا من اصحاب الدين مهلة
واخيراً يسر الله عليهم
وسددوا ماعليهم من ديون



ثم بعد مدة انتقل اهالي الشاعرة ( عويشة )
الى دولة قطر فقالت عويشة
ابياتاً تتوجد فيها على موطنها
ومسقط راسها ابو ظبي
ذكرت في الابيات الليالي الحلوة
والمؤنسة التي كانت تقضيها
بين اهلها في موطنها السابق
ثم مثلث نفسها ( بالطير) الذي يشوف
الصيد والصقار يدعيه
ثم اخذت تصف الدمنتي
( اي السيارة الكبيرة كأنها تدوس كبدها )


تقول الشاعرة عويشة :




على سجتي ياهل الهوى جروا الونات
00000 وعزي عن محبه يعذلونه

وياونتي ونات ركب محيم وبات
000000على مارد قد نوخ الجيش من دونه

على اللي شعلني شلعة الحر للهدات
00000 يشوف الحباري والصقاقير يدعونه

وطى مهجتي وطى الدمنتي على الرسدات
000000 جديد التواير من كراجه يسوقونه

جعل في ضميري وايرواشعل الليتات
00000 وخلا عراوي باقي الكبد مطحونة


________________








هذه قصة قديمة من قصص النساء جرت على
الشاعرة " عدينه بنت نهار" من قبيلة شمر
وقد حصل بينها وبين زوجها خلاف ماكانت تتوقعه
لانها زوجة
مطيعة لاوامر زوجها / والزوج كذلك / وقد حصل
بينهما مايحز في النفس / ويكدر صفوة الحياة
وعلى اثر هذا غزا زوجها مع قومه وطال مغزاهم /
وقد ندمت
على مابدر منها / لم يرتاح لها بال وانزل الله في
قلبها محبة لزوجها
حتى فراشه لم تعد تنام عليه مدة غيابه / احترام له
قالت ابياتاً من الشعر / وعندما مر من امامها
طير حملت مع الطير سلامها
الى زوجها / ومنها تقـــول



ياطيرعلى الطراش
00000 قل له ترى الغض مدهومي

عقب الغضي مافرشت فراش
00000 واقالب الليل باهمومي

دمعي على وجنتي جهاش
00000 وقلبي على بعدكم يومي






ولها ايضاً توصي ابنها أرفيع وتحثه على

مكارم الاخلاق والاعمال
التي ترفع مكانته وتعلي شأنه / وتحيي ذكره

ومن المعروف ان نساء العرب لهن دور في

المساهمة في تربية اولادهن
وتوجيههم / وحثهم على التمسك بمكارم

الاخلاق الفاضلة

وقالت ابياتاً من الشعر / على طرق الهجيني
تقــــــــول فيها :



يارفيع كأنك تريد الصيت
00000 افعل مثل فعل عبدالله

مثل الجبيلي اسراج البيت
00000 امكثرالهيل بالدله

العفن ياابني عده ميت
00000 والطيب كل خوي له





________________________





وهذه القصة جرت على الشاعرة (أذهبيه)
بنت فجر من الجعافره من قبيلة عنزه

وكان زوجها يتصف بالكرم والشجاعة
ومن هذه العوايد شبة النار للمعاميل
آخر الليل / وتوفي زوجها عنها /
فحاولت زرع هذه السلوكيات في ولدها


فقالـــــــــــــت:




يوم اتذكر الشب الصبــــــــــح
ــــــــــــــ العين هلت سواقيهــــــــــــــا
يا كاسب ان كان لي بك ربح
ـــــــــــــــ لا عاد عيني تقزيهــــــــــــــا
ما اشح أنا لا نويت الذبـــــح
ـــــــــــــــ وافعول أبيك تسويهــــــــــــا
رزقك على واحد له شبـــــــح
ــــــــــــــ كل المخاليق معطيهــــــــــــا



___________________________







وهذه قصة جرت على شاعرة من ( السوليمات )
من قبيلة عنزه وكانت مشهورة بجمالها
وكانت ترفض كل من تقدم اليها طلباً للزواج
/ فكثر خطابها

وكانت تسمع عن فارس من السبعه
اشتهر بالشجاعة
وفي يوم من الايام اجتمع السويلمات
جماعتها هم والسبعة

في مورد اسمه حصيبا والقرينين
بين العراق وسوريا وكانت هذي الفتاه
مع مجموعة من النساء يجمعن الارطى
وكانت بعيدة عن العربان وكانت تسأل
عن هذا الفارس
فمر على النساء عابر سبيل فسألته تعرف الفارس
المذكور فأجابها نعم ،
فقالت أسألك بالله قال أنا البارحة ضيف عنده

، فقالت

سأودعك أمانه توصلها اليه ، وتكتم السر
ثم قالت له أنا لم أره وانما ذكره على البعد
يصلني فأحبته من ذكره ورفضت الزواج من
جيمع الخطاب فان كان له رغبة بالزواج فليأت
الي للخطبة لاراه قبل الزواج في هذا المكان،
وذلك لعودتنا لعدة مرات لجمع الارطي

فمن قوة وفاء هذا عابر السبيل وصدق صداقته
للفارس المذكور ترك حاجته التي يسعى لها
ورجع لصديقه وبات عنده واعطاه الخبروقال له
انني لم ارى اجمل منها ومع الاسف انه لم
يسألها عن اسمها ولا عن اسم اهلها لظنه
انهم سيجدونها في نفس المكان وفي صباح
اليوم الثاني ركبا قاصدين المكان وعند وصولهم
وجدوا أن العرب قد شدوا من مكانهم وعلموا
ان النساء لا تذهب المكان المذكور الا للحاجة
فسأل الفارس صديقه عابر السبيل هل سألتها
عن أهلها أو اسمها فقال شغلني جمالها عن
سؤالها وهي أودعتني هذي الابيات لك




بالله عليك احفظ خفى الوصيـــــــه
ــــــــــــ وداعتك والعلم بالك يبينــــــــــــي
ذالي سنين من خطبني امعيــــــــه
ــــــــــــ ما اريد كود اللي مديحه يجينـــي
وأبديت مكنوني لراعي المطيــــه
ــــــــــــ للي يريد القلب شوفه ابعينـــــــي
ان صاب قلبه مثل ما كان فيـــــه
ـــــــــ لاباس لو جريت خافي الونينـــي
وان كان ماله يمنا قيد نيـــــــــــه
ــــــــــ جداي عبراتي وفرك اليدينـــــــي



وعندما سمع الابيات من صديقه زاد عليه
الاسف والتوجد الشديد فأخذ يبحث عنها
بين الاسلاف بأصوات رفيعه يألون عن بكره
وضحا مفقوده لعلها تسمع وأن تتعرف عليهم
والعرب في طريقهم مسرعين ولو رأتهم لا تقدر
أن تفيدهم شيئا فابتدأ يلوم صديقه كيف لم تسألها
أو أخفيت عني هذا الخبر الذي أتعب قلبي
وزاده عنا واخذ يلوم صديقه / عابر سبيل


فقال هذه الابيات




ليتك كميت العلم الاول عليــــــه
ـــــــــــــــ والا عرفت الذاهبه يا ضنينـــي
يا شيب عيني واتفرق نويــــــه
ـــــــــــ مدري على يسراي والا يمينـي
والا مع اللي غربو للغضيــــــــه
ـــــــــــ والا مع الى شرقو حادرينــــي
سببت فيه علة باطنيـــــــــــــــه
ـــــــــ ما ظنتي تمحى طوال السنينـي


______________________







الشاعره/( زويهره) الشامريه العجميه
تمتدح في
قصيده لها الفارس( مساعد بن بلاش)
من قبيلة القرينيه والفارس ناصر بن بلاش
وهم من آل قبعان
وهم فرسان معروفين بالشجاعة
حيث انهم كانو يغزون بالجيش ويغيبون
فترات طويله
ثم يعودون بالغنايم وهذا هو الحال قديماً
في الجزيره العربيه يا كاسب يا مكسوب
وحيث ان الشاعره واهلها كانو مقاصرين
( جيران )
ال قبعان لمده من الزمن وكان حلا لهم
يرعى في مراعي قبيلة القرينيه ولا احد
يتجراء طبعاً من غير افراد القبيلة ويقرب من
حلالهم وهم جيران (مساعد وناصر) فهو في
حمايتهم
وهذا معروف في عادات العرب (حماية الجار)
وصارو على هالحال مده من الزمن ثم تفرقو بعد ذلك
فأخذت تذكرالشاعره غزوات الفارس مساعد
ومواقف الفارس ناصر بن بلاش البطوليه


فقالــــــــــت /





الهجن عـقب مساعدٍ حضها لاش
أشـو فهـن عـقب الصلف يرتحنا
يــامن يقـديهن مـع كـل مغــبـاش
ويـا مـن يهـد يهـن إلى زرفــلـنـا
ويازيـن طـبت نـاصـرٍ لاكبا الاش
000عــلـيـه حـفـيات الركـايـب تـونــا
يا طـير سلم لي عـلى نسل بــلاش
كـل أ بـلـجٍ عـنـد الـركـايب تـثـنـا
ياما رعينا في ذراهــم بالا دبـاش
جــبرٍ لـنـا ولا فـلاهــومــب مـنـا





_________________________





وهذه قصة جرت على الشاعرة
(وضحا المشعان ) من قبيلة حرب
وقد أحبت شخصاًُ من قبيلتها يدعى
( سعود البسيس) ومنعها بنو عمها
من الزواج به بسبب عادة التحجير في
أعراف القبائل وكانت تزداد به ولعاً ويزدادون
عناداً حتى استمرت قصتهم عشرون عاما
وهي لا تقبل زوجا غيره وهو لا يقبل
بغيرها حتى أصابه( مرض الجدري )ومات

وكانت كلما نهاها من بنى عمها شخص أجابته بقصيدة
فهذا شخص يدعى( فايز الفراج) ينصحها


فقالـــــت له /




يا فايـز الفـراج قلـب العنـا مـاج

__ وتبينت باقصـى الضمـاير فدوعـه

عينـي بـها هـزم ولـج ولــواج

__ يـوم السوانـى يا لحبيـب تزوعـه

اقنـب كمـا ذيـبٍ على جالهـم داج

__إليا رفـع صوتـه تعـاوت ضولعـه

على عشيـرٍ ما مشا درب الأعـواج

__ولا هـو من اللي قاصـرات بتوعـه


ما حطني يا متحمي الحـرد مسهـاج

__قـوله صحيـح وعايـزاتٍ طبوعـه

والله ما انسـا صاحبـى يا بن فـراج

__ لـو الشجـر كلـه تصـرّم جذوعـه



_______________________

جوزاء، واختها سمراء،
من بني عبدالله من العضيلات
من قبيلة مطير كن كأمثالهن
من نساء البادية يتنقلن مع اهلهن
في ربوع الصحراء حسب ما يطيب
لابلهم واغنامهم من المراعي ما بين
الجبال والاودية والاراضي الخضراء
المزهرة في ضواحي (المهد) فتقدم
بطلب الزواج منهما رجلان يسكنان
في جدة وتزوجتا وانتقلتا مع زوجيهما
الى حياة المدن. لكن جوزاء ما رغبت
الحضارة والمدن، وتفضل البداوة والبر ورؤية
الاعشاب وحنت الى حياة البادية فقالت:





يابوي ياوجداي مع الصبح مطلاع

وجد الظمايا اللي على الما حيامي

داجن وراجن ثم راض مع القـاع

ما قد مهن غير الدرك والمظامي




وعندما سمعتها اختها سمراء قالت
ابياتاً ترد عليها، وتذكرها ان البداوة
راحت وليس فيها الا الشقاء والتعب
وان عليها ان تستمتع بالراحة التي
توفرها لها المدينة فحياة البادية ليس
فيها الا الكد والتعب والشقاء وحلب
الغنم وجمع الحطب.. فقالت:




يابنت حطي فوق شاهيك نعنـاع

وخلي البداوة والبلش والجهامـي

تراى البداوة ما تجي لك بالاسناع

عسرة ولا تبني لاهلهـا سنامـي

رحتي تجيبين الحطب والبهم ضاع

والى الغنـم امـلاوذة بالظلامـي

الى رجعتي للعرب عقب مفـزاع

الى ضيوفك مشتهيـن الطعامـي




اعدكم ايضا بالمزيد إن شاء الله، فللنساء حقاً

الضبع غير متصل قديم 04-12-2007 , 09:59 PM    الرد مع إقتباس