عرض مشاركة مفردة
زهرة الندى زهرة الندى غير متصل    
مشرفة سوالف بيتك في أرض الله الواسعة  
المشاركات: 712
#1  
حكم عليهن المجتمع بالإعدام
حكمت محكمة العادات و التقاليد البائدة على المتهمة ((مطلقة)) و شريكتها في الجريمة ((أرملة)) و عميلة اللون الإجرامي الأسود .,
حكمت على كل واحدة منهن بالعنوسة المؤبدة مع الرقابة المحكمة خلال فترة السجن


الخاطب : أريد أن أتزوج إمرأة صالحة .

الصديق : عليك بفلانة, نعم المر أة .

الخاطب : لا أريدها فهي مطلقة .

الصديق : لكنها إمرأة صالحة,و طلاقها لا يقدح في صلاحها

الخاطب : و هل الصالحة تطلق ؟

الصديق : نعم و قد كان سبب طلاق هذه المرأة أن زوجها كان يشرب الخمر و لا يصلي و ... و ... و ...,حاولت إصلاحه فلم تستطع, فطلبت منه الطلاق,

الخاطب : في الحقيقة أريدها صالحة و صغيرة و جميلة ....

الصديق : صدقني تلك المرأة فيها كل ما يرغب فيه الزوج من المال و الجمال والدين.

الخاطب : لا أريدها لا أريد أرملة و لا سمراء و لا مطلقة, و لو مضى على على زواجها و طلاقها يوم واحد, أريد بكرا تداعبني و أداعبها .

الصديق : و هل الحياة الزوجية تقوم على الملاعبة ؟
و هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بهذا الحديث, أن يظهر بين الناس من يعزف عن الزواج بحجة المداعبة لتظل آلاف النساء بلا أزواج ,في أمر لا ذنب لهن فيه.
أما تعلم أن الذي قال هذا الحديث: كل نسائه مطلقات و أرامل, سوى عائشة رضي الله عنها .
بل إعتبر الوفاء و حسن العهد من الإيمان لزوجته الأولى خديجة, و هي إمرأة أرملة, و ظل يذكرها إلى أن مات

تأتي التساؤلات التي تحتاج إلى نقاش
ما مدى تأثرنا و تأثر مجتمعاتنا و أسرنا بالعادات و التقاليد ؟
إذا تعارضت العادات مع شرع الله كم نسبة الذين يلقون بها عرض الحائط و يأخذون بما جاء به الشرع ؟
هل كل العادات و التقاليد منافية و معارضة لشريعة الرحمن ؟
أسئلة كثيرة قد نسترسل فيها إذا وجدنا من يشاركنا الموضوع

زهرة الندى غير متصل قديم 01-03-2006 , 08:02 PM    الرد مع إقتباس