الموضوع: رأيت الله (1)
عرض مشاركة مفردة
الطارق الطارق غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,307
#5  

جزاك الله اختي ميثة على نقلك لهذا الموضوع ..
منذ عدة أسابيع حكى لنا شخص عن الوقاء عند الحيوان ، والأسد بشكل خاص
يقول انه شاهد مقطع في اليوتيب عن رجلين ربوا أسد في صغره حتى بلغ فرغبوا
ان يعيش عيشه طبيعية مثل أقرانه من الأسود في الغابات !
فحملوه إلى غابات أفريقيا وأروه أقرانه من الأسود وأطلقوه ، وبعد تردد من الأسد للحظة
ذهب مع أقرانه من الأسود ..
وبعد سنوات رغبوا في معرفة ما جرى له ، فذهبوا لأفريقيا إلى المكان الذي تركوه فيه ، وبعد بحث وجدوه بجوار ذلك الموقع الذي تركوه فيه ومعه لبوه وشبلين ، فاقتربوا منه بمسافة معينة فأخذ ينظر نحوهم ثم اقترب منهم رويداً رويداً ، وفجأة أخذ يركض نحوهم ثم انقض على أحدهم وهو يداعبه متمسحا به ثم انقضى على الأخر وأخذ يصنع معه كصديقه ثم أخذ يلعب معهما سعيدا بتواجدهما معه ..
وبعد لحظة حضرت اللبوة وشبليها وهم يتأملون عائلهم وهو يلعب مع بشرين
سبحان من خلق الوفاء حتى في قلب أشرس الحيوانات ..

وما يشبه هذا قصة رأيتها في أحد البرامج عن لبوة حنت على عجل صغير لم يبلغ الثلاث أشهر بعد ان فقد أمه فأخذت تتبعه مدة أسبوعين وأكثر وتحميه من الأعداء ،بقت اللبوة بلا طعام مدة من الزمن هزلت فيه كثيراً وكذلك أصاب العجل الهزال الذي كان في سن الرضاعة حتى استطاع أسد أن ينقض عليه ويفترسه رغم نظرات تلك اللبوة الحزينة التي كانت اشبه بنظرة أم فجعت بأبنها !

وقد ذكروا أن السبب لربما أن تلك اللبوة قد افتقدت عاطفة الأمومة في صغرها فأثر ذلك عليها في تصرفها مع هذا العجل فغلبت غريزة الأمومة على غريزة الإفتراس !

وسبحان من خلق تلك الغريزة من الرحمة وحتى في قلوب الأسود !

الطارق غير متصل قديم 01-04-2011 , 12:08 AM    الرد مع إقتباس